حالة من الجدل، أثارها الفنان إدوارد بكليب أغنيته الجديدة التي حملت اسم “فاكس”، حيث طرحها رفقة نجله ماركو، فلاقت نجاحات كبيرة، كما تفاعل معها عدد من النجوم.
من جانبه، فتح المحامي أيمن محفوظ، النار على إدوارد بعدما أصدر بياناً صحافياً، يفيد بتقديمه إنذاراً رسمياً لنقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي؛ من أجل شطبه من نقابة الممثلين؛ بسبب كليبه الجديد، واصفاً إياه بأنه “ذو مدلول جنسي شاذ، من حيث الكلمات والإيحاءات الشاذة”.
“النهار” تواصلت مع محفوظ، للوقوف على تفاصيل الأمر، فقال: “تعقيبي على ما جاء في كليب إدوارد أن أهم ما نملكه في حياتنا هو ديننا وقيمنا المجتمعية، في اعتقادي أن هناك حملة ممنهجة ينتهجها الفنانون من أجل الترويج لكل ما هو شاذ، ومنهم الفنان إدوارد بكليبه (فاكس) الذي يدعو فيه بشكل ساخر للواط والشذوذ”.
وأضاف: “لهذا تقدمت بإنذار رسمي لنقيب الممثلين بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بصفته المسؤول عن كل ما يخص الممثلين في مصر، وله سلطات إحالة أي مخالف إلى التحقيق وتوقيع العقوبة عليه وتبدأ من الإنذار حتى الشطب”.
وتابع: “انتظرت أياماً قبل إنذار نقابة الممثلين، عسى أن يكون هناك أي تحرك قانوني منها بشكل أحادي، لتفعيل القانون على الفنان المخالف، لكنها لم تحرك ساكناً أمام هذا التصرف غير اللائق”.
واختتم تصريحاته: “بعد وصول الإنذار للنقابة، فإننا سنمهلهم المدة القانونية لعمل اللازم… وإذا لم يقم الفنان بالاعتذار وإزالة هذا المقطع الإباحي أو لم تتخذ نقابة الممثلين أي إجراء ضده، فسيحق لنا الطعن عليه أمام مجلس الدولة، برفع دعوى لشطب الفنان من سجلات نقابة الممثلين، مع محو المقطع المخالف من الأغنية موضوع الشكوى”.
ونص الإنذار الذي قدمه محفوظ لنقيب الممثلين على ما يلي: “إن مافعله إدوارد لا هدف له سوى الترويج للمثلية الجنسية، كأنه مشارك في الحرب على ثقافتنا وأخلاقنا، خاصة من المشاهير للدعوة لنشر الرزيلة والفسق بين شبابنا”.
وأضاف: “هذا الكليب الذي اتخذ إدوارد فيه ماده السخرية لدعوة الأسوياء إلى مساندة أمور الشذوذ والاعتراف بها وكأنها جزءاً من ثقافتنا”.
وتابع: “تلك الأفعال المحرمة والمجرمة وهي أفعال مچرمة معاقب عليه بقانون مكافحة الآداب رقم 10 للعام 1961 وكذلك 294 269و 178 قانون العقوبات الذي يُعاقب بالحبس 3 سنوات، والغرامة لكل من وجُد في مكان عام يُحرض على الفسق أو الفجور أو البغاء، بالقول أو الإشارة أو أي وسيلة أخرى، ومن قاد أو حرض أو أغرى بأي وسيلة ذكراً لارتكاب فعل اللواط أو الفجور أو من حرض أو أغرى بأي وسيلة ذكراً أو أنثى لإتيان أفعال منافية للآداب أو غير مشروعة”.
واستطرد واصفًا ما فعله إدوارد في هذا الكليب، بمثابة جريمة وهي إساءة استعمال الإنترنت وهدم القيم الأسرية وأن قانون المهن التمثيلية له ضوابط تنتهي فيه عضوية الفنان بالنقاة إذا فقد الشروط المنصوص عليها في المادة 6 التي تشترط في العضو أن يكون محمود السيرة، ويحق لنقيب الممثلين إحالة أي عضو للتحقيق في أي مخالفه تتعلق بالعمل التمثيلي.
وأكد أن نقابة الممثلين عليها التصدي لمثل تلك الحملات المنحلة الممنهجة في الأعمال الفنية لدعم وترويج الشذوذ واللواط، وتطبيق القانون على الفنان المخالف لأي قاعدة قانونية لا سيما إذا كانت المخالفة تتضمن إساءة أخلاقية للمجتمع باكلمه.
وطالب محفوظ في ختام إنذاره نقيب الممثلين بإحالة الفنان إدوارد للتحقيق وتوقيع العقوبة الملائمة عن تلك الأفعال التي نشرها في الفيديو المشار إليه، والأمر بإيقافه عن العمل الفني والإعلامي حتى تحديد أقرب جلسة للتحقيق معه وإيقاع العقوبة الملائمة على الفنان المخالف، التي تصل إلى الشطب من سجلات نقابة الممثلين واتخاذ اللازم قانوناً.