حصاد اليوم..
الدولار يفقد “قيمته”..
اذ يحصل اللبنانيون بأغلبيتهم على الدولارات شهريّا، إنّ من خلال التحويلات الخارجيّة أو المصارف، أو من خلال الرواتب التي أصبح قسمٌ بسيط منها بالعملة الصعبة.
ويشكو المواطنون من أنّ الدولار مع إرتفاع سعر الصرف إلى 31800 ليرة لبنانيّة، فقد قيمته. ومن معه، على سبيل المثال، 100 دولار، فإنّه يدفعها إمّا على تعبئة البنزين أو شراء الأغراض من السوبرماركت، أو ثمن قطعة واحدة من الثياب، أو تكاد لا تكفيه لدفع فواتير أخرى، كتصليح السيارة، وإشتراك المولّد الكهربائي الخاصّ .فبات اللبنانيون يشكون من أنّ الدولار يسير على خطى الليرة، وخصوصاً وأنّ غلاء المعيشة يطال كل القطاعات، مع إستمرار إرتفاع سعر الصرف في السوق الموازيّة.
في إطار آخر، ان الانهيار الشامل أصبح على مسافة أيام لا أسابيع.. اذ أكدت مصادر في وزارة الداخلية اللبنانية نفاد الوقود من مديريتي قوى الأمن الداخلي والسجون، لافتةً إلى أن وزارة الداخلية ومدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان عملا على مدى الأيام المنصرمة على تأمين المادة.
وقد تمكن عثمان من تأمين المادة من معارفه وعبر التبرعات وفق تعبير المصادر، مشيرةً إلى أن الكمية المتوافرة تلبي حاجة مبنى الوزارة ومديرياتها “لكم يوم” قبل الدخول بالعتمة الشاملة.
وأرجعت المصادر أزمة الفيول التي تعيشها الوزارة إلى “نكايات” تمارسها وزارة الطاقة، معتبرةً إياها محاولة لـ”خنق قوى الأمن الداخلي”.
يذكر أن لبنان يشهد نقصاً شديداً في الطاقة الكهربائية منذ أشهر، حيث لا تزيد ساعات التغذية بالطاقة الكهربائية التي تؤمّنها مؤسسة كهرباء لبنان على ساعتين يومياً.
و في هذا السياق، بدأت أمس إتصالات بين وزارة الإقتصاد والتجارة والمعنيين في قطاع المحروقات والأجهزة الأمنية كافة كخطوة إستباقية للحؤول دون عودة عمليات تهريب البنزين الى سوريا، بعدما إتخذت السلطات السورية المعنية قراراً برفع سعر صفيحة البنزين ليصل سعرها الى حوالى 800 ألف ليرة لبنانية، مما يشجع المهرّبين من كلا الطرفين على معاودة نشاطهم عبر الحدود طمعاً بالفارق المادي لسعر الصفيحة بين البلدين.
وأشار مصدر معني الى أن رقابة مشددة سوف تبدأ على شركات توزيع المحروقات في الأيام المقبلة من أجل تلافي أزمات المحروقات، لأن البلاد لا تتحمل ذلك.
كما لفت “الى أن مصرف لبنان سيسعى أيضا الى إيجاد طرق لشراء الدولار للمحروقات تساهم أيضاً في الحد من إحتمال التهريب الى سوريا او مجرد التفكير بذلك”.
محلي:
دوائر قصر بعبدا.. “لا حس ولا خبر”
لوحظ أن دوائر رئاسة الجمهورية لم تنشر أي خبر عن توقيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لقانون السرية المصرفية الذي اقره مجلس النواب في جلسته الاخيرة، في حين نشر مكتب الاعلام خبراً قبل أيام عن توقيع الرئيس عون لقوانين اقرت في الجلسة نفسها، علماً ان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب كان أعلن في تصريح ان رئيس الجمهورية وقع القانون المشار اليه.
أمني:
جريمة تهزّ الهرمل.. طفلٌ يُقتل فجأة ومُفاجأة عن هويّة “المشتبه به”!
استفاقت مدينة الهرمل، اليوم السبت، على حادثة وفاة طفل سوري يُدعى محمد بسام فرح (12 عاماً)، وذلك إثر تعرّضه لإطلاق نار، مساء أمس الجمعة، في المنطقة.
ووفقاً لمعلومات “لبنان24″، فإنّ “الطفل أدخل إلى مستشفى العاصي في الهرمل عند الساعة السادسة مساء أمس، بعدما أصيب بطلقٍ ناري في البطن”.
وأشارت وثيقة أمنية حصل عليها “لبنان24” إلى أنّ “مخفر الهرمل أجرى المقتضى القانوني بموجب المحضر رقم 302/861 تاريخ 12 آب 2022″، موضحة أن “السلاح الذي أطلق النار منه باتجاه الطفل مجهول النوع والمواصفات”.
إلى ذلك، كشفت معلومات “لبنان24” أنّ الهرمل تشهدُ توتراً إزاء الحادثة التي حصلت، كما أن هناك كلاماً عن أن مُطلق النار على الطفل معروفٌ تماماً بالنسبة للجميع، وهناك استغرابٌ كبير من عدم ورود اسمِه خلال التحقيقات.
ما جديد كورونا
أعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي الذي يشرح حالة انتشار جائحة كورونا في مختلف المناطق اللبنانية عن تسجيل عدد جديد من اصابات حيث تم تسجيل 1482 إصابة جديدة بكورونا 6 حالات وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
لعله الجواب الانسب هذه الايام على كل ما يطرح من اسئلة حول الاوضاع السياسية والمالية والمعيشية، فضلا عن ملف الترسيم.
فعلى المستوى السياسي، هل يعقل ان يكون “حدا فاهم شي من شي”، اذا كنا على مسافة اسبوعين تقريبا من بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد، فيما الجميع يتصرفون وكأن الشغور واقع لا محال، ومن دون ان يتقدم اي طامح الى الموقع الأول بترشيحه وبرنامجه امام الرأي العام والنواب؟
وعلى المستوى المالي، هل يمكن ان يكون “حدا فاهم شي من شي”، اذا كان رئيس الحكومة المكلف غير مهتم لا بتأليف حكومة، ولا بإقرار خطة التعافي، ولا ببت اي ملف عالق الا بمزيد من الوعود والمماطلة والتسويف؟ وهل يكون “حدا فاهم شي من شي” اذا كانت وتيرة العمل النيابي لإقرار التشريعات الثلاثة الضرورية، اي الكابيتال كونتول واعادة هيكلة المصارف والموازنة، تضاهي السلحفاة من حيث التمهل والبطء؟
وعلى المستوى المعيشي، هل من المحتمل ان يكون “حدا فاهم شي من شي” اذا كان المرضى يعانون على ابواب المستشفيات والصيدليات وعيادات الاطباء جراء الاسعار، واذا كان الاهل والتلامذة والطلاب يضعون ايديهم على القلوب مع اقتراب العام الدراسي، واذا كانت التوقعات تتضارب حول مصير سعر صرف الدولار في الايام والاسابيع المقبلة؟
وفي موضوع الترسيم، هل يجوز ان يكون “حدا فاهم شي من شي”، طالما حزورة الايجابية والسلبية تتكرر بشكل بات مملا، ليتم تناقلها على الالسنة، من دون ان يكلف اي ناقل في الاعلام او على مواقع التواصل نفسه عناء التأكد من اي معلومة قبل نشرها؟
حقا، “ما حدا فاهم شي من شي”.
هذا هو الجواب الانسب على كل الاسئلة اللبنانية هذه الايام
Nbn.
مقدمة النشرة – على اعتاب الحديث الجدي عن امكانية التوصل الى اتفاق في فيينا حول الملف النووي الايراني برزت ادعاءات واتهامات لايران حول التخطيط لاغتيال مستشار الامن القومي السابق في البيت الابيض جون بولتون https://t.co/xQqMMVoh3M
المنار
لبنانُ في فمِ الحلولِ الضيقةِ والازماتِ المتسعة، ليسَ لانَ العجزَ وحدَه ما يضربُ هيكلَ الدولةَ ومؤسساتِها، بل لانَ المقصودَ ان يكونَ المشهدُ كذلكَ وان يتجهَ الى الاسوأِ بحسَبِ اجنداتِ البعضِ المجنّدينَ للحصار.
هؤلاءِ متهمونَ بانهم يعلمونَ ما يعانيهِ بلدُهم ولا يقبلونَ بالحل، وبانهم يُصرونَ على تجاهلِ كلِّ ما تُخلّفُهُ مشكلةُ الكهرباءِ على المواطنِ وعلى تغييبِ حلولِها السريعة، وكذلكَ الحالُ معَ التعامي الفاضحِ عن نتائجِ الاستحكامِ المتمادي لحزبِ المصارفِ بالودائعِ والقضاءِ معا. هؤلاءِ يُصنفونَ ضمنَ فرقةِ المُمعنينَ بالتأزيم، تارةً عبرَ اعطاءِ اشارةٍ ترفعُ الدولارَ والاسعار، وتارةً اخرى عبرَ اصدارِ تعاميمَ تضعُ قطاعاتٍ واسعةً على صفيحِ الاهتزازِ كمحطاتِ البنزين واليومَ شركاتُ الغاز.
في الحقائقِ التي لا يمكنُ نكرانُها، يبقى لبنانُ مسلحاً بعواملِ قوةٍ كافيةٍ لتصويبِ المساراتِ وانهاءِ المشهدِ القاتم ، ومنها ورقةُ المقاومةِ القويةِ الداعمةِ للدولةِ في محاولتِها استرجاعَ الحقوقِ ومواجهةَ الاطماعِ الصهيونيةِ عبرَ الترسيمِ البحري والحفرِ واستخراجِ الغاز ، كما اكدَ نائبُ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
وحمايةً للحقوقِ النفطيةِ كانت المعادلاتُ البحريةُ التي تَرصدُ الاحتلالَ دائما، وتمنعُ مخططاتِه ضدَ غازِ لبنان، وتجعلُ الكرةَ في ملعبِ الموفدِ الاميركي وتل ابيب معاً ، ورهنَ ما قد يحملُه الى بيروتَ رداً على مطالبِ الدولةِ اللبنانية. كلُ ذلك ضمنَ المهلةِ التي حددتها المقاومةُ لمنعِ العدوِ من الاستخراجِ في كاريش قبلَ ضمانِ حقوقِ لبنان، وقطعِها الطريقَ على كلِ تهويلٍ وتأويلٍ في هذا الملفِ حيثُ تكونُ السيادةُ الوطنيةُ خطاً احمر.
على الخطِ الفلسطيني، اصداءُ صواريخِ حركةِ الجهادِ الاسلامي خلال صدِ العدوانِ الاخيرِ لا تزالُ مدويةً في تل ابيب معَ خروجِ اصواتٍ صهيونيةٍ تنصحُ قياداتِ الاحتلالِ بعدمِ تضخيمِ نتائجِ العمليةِ الاخيرةِ لانها كانت عمليةً مخيبة لم تُغيّر الواقعَ العسكريَ في القطاع بل زادتهُ استعداداً لايِ جولةٍ مقبلة
الجديد
للبنان بكل عرس قرص الفتوى صدرت في إيران بإقامة الحد على سلمان رشدي وأهدرت دمه على آيات شيطانية وبعد نحو ثلاثة عقود كان المنفذ لبنانيا على أرض أميركية ومن نيويورك إلى بلدة يارون الجنوبية، تصدر منفذ وصية الإمام الخميني هادي مطر العناوين وأطلقت وسائل الإعلام المحلي والعالمي عملية بحث وتحر عن أصوله ودوافعه خصوصا أن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي كان قد أعلن عام سبعة وتسعين من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة ومن نيويورك أن قضية رشدي انتهت أما اليوم فحياة رشدي موصولة بجهاز تنفس صناعي وفي انتظار تحقيقات الأمن الأميركي لتبيان الدوافع، فإن الأمن اللبناني “تك الديجونتير”، والمؤسسة العسكرية على طريق التقنين وابتداء من الساعات المقبلة ستدخل المؤسسات الأمنية بإداراتها والسجون التابعة لها في لبنان، في العتمة الشاملة فاستعينوا على قضاء دورياتكم وبرقياتكم بالحمام الزاجل، واسهروا على أمن الوطن والمواطن بالنيات وإن كانت مبيتة وانتقائية واستنسابية في ظل الانهيار الذي تعيشه البلاد، بشعبها وعسكرها وبعد السياسة والاقتصاد وما يدور في فلك الأزمة، تحول الأمن إلى مادة كباش سياسي جديد، بوقف إمدادات الفيول لتشغيل مولدات الطاقة الأمنية أولياء الأمن ردوا المشكلة إلى “نكايات” تمارسها وزارة الطاقة ربما”لأهداف سياسية” ومحاولة لخنق قوى الأمن الداخلي وفي المعلومات أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام المولوي تواصلا مع وزير الطاقة وليد فياض لتأمين الفيول لكن من دون جدوى النكد السياسي هذا نفاه وزير الطاقة، إذ قال: هناك تواصل وتعاون ومجهود حثيث قمنا به ولا زلنا للمساعدة من أجل تأمين التمويل اللازم من وزارة المال وخلص وزير الطاقة إلى أن قوى الأمن الداخلي مديونة للوزارة وأن الوزارة تغرف من مخزون الجيش لتملأ خزانات قوى الأمن الداخلي.