أشارت مصادر مطلعة لـ”الجديد” أن المؤسسة العسكرية تدق ناقوس الخطر مع قرب نفاد مخزون المحروقات لديها، ما يشكل عائقا أمام تنفيذ مهمات قواتها، لافتة إلى أن قيادة الجيش تعمل على إيجاد حل مع وزير المال ومصرف لبنان لتأمين الإعتمادات اللازمة من احتياطي الموازنة وتحويل الاموال لشراء الفيول وقالت إن الوضع دقيق جدا ولا يحتمل حال المراوغة، والجيش يعمل على “التقنين” في كل المهمات العملانية حفاظا على الكميات المتبقية في مخازنه، مع الحفاظ على الحد الادنى من الجاهزية مؤكدة أن وزير الداخلية طلب الدعم من قيادة الجيش إلا أن وضعها لا يسمح لها بالمساعدة وختمت المصادر بالسؤال: في حال نفاد هذه المادة من عند الجيش، فماذا سيكون مصيره؟؟