الهديل

الحاج حسن يدعو مؤسسة كهرباء لبنان والقوى الأمنية للقيام بمسؤولياتها!

عقدت “خلية الأزمة” في مدينة بعلبك اجتماعها الدوري في بعلبك، بمشاركة رئيس تكتل “بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن،حيث خصص اللقاء لبحث مشاكل الكهرباء في المنطقة.

وأشار الحاج حسن إلى أنه “كان نقاش مستفيض لأزمة الكهرباء المستفحلة في محافظة بعلبك الهرمل ومدينة بعلبك، وتلخيص أسبابها، تحضيراً لزيارة سوف يقوم بها معالي وزير الطاقة والمياه وليد فياض والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك قريبا إلى محافظة بعلبك الهرمل ومدينة بعلبك”.

وقال: “من المعروف أن إنتاج الطاقة الكهربائية في لبنان هو في حده الأدنى بسبب أزمة المحروقات بحيث أن الدولة حاليا لا تمول المحروقات، والاتكال هو فقط على العقد مع العراق الذي أصبح في خواتيمه، وعلى ما يبدو أن الاشقاء في العراق تكرموا مشكورين مجددا بإعطاء لبنان كمية جديدة من المحروقات لمدة سنة، وهناك العرض من الأخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي ما زال قيد المتابعة، ولا ندري إن كانت الدولة اللبنانية ستقبل هذه الهبة أم لا حتى الآن. كما لا يزال الكذب والمماطلة من قبل أميركا في موضوع استجرار الكهرباء من الأردن والغاز من مصر متواصلين منذ أكثر من سنة عندما وعد الأميركيون لبنان بأن يصله الغاز والكهرباء من مصر والأردن، وما زالوا يكذبون.

وتابع: “للأسف الشديد، هناك حرمان مقصود ومتعمد ومقرر لمحافظة بعلبك الهرمل من قبل مؤسسة كهرباء لبنان، فالكمية التي تصل من معملي الزهراني ودير عمار وسائر معمل الإنتاج إلى بعلبك الهرمل هي صفر، وبالتالي الاتكال حاليا على محطة الكهرباء في بعلبك التي فيها معمل توليد يعمل بالحد الأدنى، أي ينتج فقط 16 ميغا كل يومين، وهذه الكمية كان من المفترض أن تؤمن ساعة تغذية يوميا لكل قرية أو حي، ولكن هذا لا يحصل لأن هناك قوى محلية تأخذ الكهرباء لأماكن معينة وتحرم بقية مواطنيها وأبناء عمها وأقاربها وجيرانها، فهناك قرى وأحياء تتنعم بالكهرباء، وبلدات وأحياء مجاورة لها حصتها صفر، هي محرومة من الكهرباء. ومسؤولي وموظفي مؤسسة الكهرباء في المنطقة والمحطة لا حول لهم ولا قوة بسبب الضغوط التي يتعرضون لها. وللأسف الشديد لم تفلح مناشداتنا المتكررة وزياراتنا المتتالية ومطالباتنا منذ سنوات للقوى الأمنية بأن تقوم بدورها في حماية معمل ومحطة بعلبك من هذا التمييز الفاضح، وأن تعمل على تأمين عدالة التوزيع، بل تكتفي بالتفرج على ما يحصل”.

وختم الحاج حسن: “إذا استمرت الأمور في موضوع الكهرباء بهذا الضغط والتجاهل لا نعلم ما يمكن ان يحصل، وإن شاء الله أن لا يكون تصرف الناس على طريقة ما جرى قبل أيام في أحد البنوك، لأن الناس في يوم من الأيام قد لا تنضبط وتتجه لتأخذ حقها بيدها، نحن نتمنى أن لا يحصل هذا الشيء، ونحن نعمل لإبقاء الأمور بإدارة الدولة ومؤسساتها، وسنبقى نساعد الدولة لأننا نعتبر ان الدولة هي ملاذ ومسؤولية الجميع”.

 

Exit mobile version