تعرّضت القاعدة الأميركية على المثلث الحدودي مع العراق والأردن لهجوم بالطائرات المسيّرة، تزامناً مع استهداف سلاح الجو الإسرائيلي بسلسلة غارات أهدافاً قرب مركز ثقل القوات الروسية في طرطوس وميليشيات إيران بريف دمشق.
في خضم المحاولات المباشرة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإقناع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بالإفراج عن مواطنها الصحافي وجندي المارينز السابق أوستن تايس، المحتجز من 10 سنوات، عاودت الطائرات المسيّرة المجهولة المصدر استهداف قاعدة التنف الأميركية في البادية السورية، بعد ساعات من شنّ إسرائيل هجومين متزامنين قرب القاعدة الروسية بطرطوس وريف دمشق استهدفا مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني.
وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أن قواته تصدت لهجوم بطائرات من دون طيار قرب قاعدة التنف على المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، مؤكداً عدم وقوع إصابات جراء الحادث
وأكد جيش المغاوير عبر، “تويتر” أن “حامية التنف تعرّضت لهجوم بطائرات مسيّرة معادية مزودة بالمتفجرات بهدف قتل جنودنا”، مضيفاً أن “قواته استجابت مع القوات الأميركية بشجاعة”، مشيراً إلى أن “الهجوم لم يتسبّب في وقوع إصابات”.
ولم تتضح هوية الطائرات المعادية تجاه المنطقة التي تعرّضت في الأسابيع والأشهر الماضية لغارات مماثلة بطائرات روسية وإيرانية، واعترفت روسيا مراراً باستهداف “مغاوير الثورة” المحسوب على فصائل المعارضة السورية