تسعى بعض القوى السياسية الدرزية المنتمية الى “قوى الثامن من اذار” للتكتل وتشكيل نوع من التجمع السياسي لمواجهة الحالة السياسية التي يمثلها النائب وليد جنبلاط والحفاظ على حضورها بعدما لم يحالفها الحظ في الانتخابات النيابية الاخيرة
وتشير مصادر مطلعة “الى أن هذا التجمع سيشمل أيضا قوى وشخصيات غير درزية، لكنها ناشطة في المناطق ذات الحضور الدرزي كالشوف وعاليه، وعلى رأس هؤلاء نواب التيار الوطني الحر وبعض المرشحين المسيحيين “.
وتؤكد المصادر” ان من ابرز اهداف هذه الحركة السياسية هو عدم ترك الساحة الشعبية في “المناطق الدرزية” للمنافسة الحصرية بين جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي من جهة والمجتمع المدني وحلفائه من جهة ثانية”.