عندما يجري الحديث عن حوارٍ وطني فإن هذا الحوار ينبغي ان يتضمن جميع الاطراف الوطنية ولا يقتصر على تلك المتواجدة في السلطة.
لذا نسجل اسفنا واستغرابنا حول غياب او تغييب شرائح وطنيةٍ مهمة عن هذا الحوار فوجود النقابات والاتحادات وفئات من المتظاهرين السلميين وشيوخ عشائر العموم بالاضافة الى القوى والشخصيات السياسية الوطنية من هم خارج السلطة او داخلها في هذا الحوار كان سيضفي عليه طابعاً وطنياً اكبر ويخرج بنتائج تفكك العقد ويعمل على ايجاد حلول للازمة الراهنة.
ائتلاف الوطنية
١٨ آب ٢٠٢٢