أعلنت منظمة الصحة العالمية، رصد أول حالة لانتقال فيروس جدري القرود، من إنسان إلى الحيوان، في باريس.
وحذّرت المنظمة في بيان لها، مرضى جدري القرود من مخالطة حيواناتهم الأليفة، بعد رصد أول حالة لانتقال عدوى الفيروس من البشر إلى كلب، بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وتم رصد الحالة في العاصمة الفرنسية، باريس، حيث أصيب الحيوان الأليف بالمرض من صاحبه المصاب به أيضاً.
وصرّحت المسؤولة التقنية عن جدري القرود في منظمة الصحة العالمية، روزاموند لويس، بأن “هذه هي الحالة الأولى التي يتم الإبلاغ عنها لانتقال العدوى من إنسان إلى حيوان، ونعتقد أنها أول حالة إصابة لكلاب”.
وأشارت إلى أن “منظمة الصحة تنصح أولئك الذين أصيبوا بالمرض بالابتعاد عن حيواناتهم الأليفة”، مشددة على “أهمية إدارة النفايات لتقليل مخاطر نقل العدوى إلى القوارض والحيوانات الأخرى خارج المنزل”.
من ناحية أخرى، فإن “جدري القرود معروف للعلماء منذ عام 1958 عندما اكتشف لأول مرة أثناء تفشي المرض بين القرود التي تم الاحتفاظ بها لأغراض البحث، وتمت دراسة انتقاله بين البشر منذ السبعينيات”.
الولايات المتحدة لديها لقاحان ولكن الخيار المفضل بينهما ناقص حاليا، وهو لقاح “جينوس” من جرعتين والذي وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء في عام 2019 للوقاية من جدري القرود لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض عموما بلقاح “جينوس” بدلا من الخيار الآخر “أكام 2000″، وهو لقاح من الجيل الأقدم للجدري يمكن أن تكون له آثار جانبية خطيرة