عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 19-08-2022
النهار
-“تعديل التعديل” هل يمرر تأليف الحكومة؟
-أردوغان يبذل مساع لعقد لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي
-عبد اللهيان: سندخل مرحلة جديدة يف فيينا إن احترموا خطوطنا الحمر
نداء الوطن
-موازنة تسابق الإستحقاق الرئاسي: إقرارها مطلع أيلول “كحد أقصى”
_باسيل يستحضر “شياطين الـ90:” تحضروا لـ”تمرد تشرين”!
-إلاستيراد والتصدير… بين “مطرقة” دولرة رسوم المرفأ و”سندان” الدولار الجمركي
-زابوريجيا: غوتيريش يُحذر من “الإنتحار النووي”
التيار الصدري يرفض نتائج “الحوار”: دسائس وتزوير للإنتخابات
الأخبار
-«كارتيل مخدرات» يسيطر على رومية
-اسرائيل تهدد لبنان وتستجدي المقاومة: خذوا ما تطلبون وجمدوا تهديد ايلول
-حرب البُنى التحتية | موسكو – كييف: قنبلة «زباروجيا»
الضفة بمواجهة التغوّل… العدو يستبيح المؤسّسات المدنية
-حزب الله… أربعون بعداً للفرادة [2/3]: مستلزمات الدور المقاوم
-معركة تصفية «الإصلاح»: السعودية والإمارات يداً بيد
اللواء
-«الثنائي» يفرمل تحميل وزير المال وحده وزر الدولار الجمركي
-باسيل يتهم جعجع بالتفريط بـ«مكتسبات العهد القوي».. ومطالب تعجيزية تطيح بالتفاؤل الحكومي
-مؤتمر المغتربين.. فرصة برسم الضياع؟
-الخصخصة بين الدواء والداء
الجمهورية
-حسابات شعبوية خلف الدولار الجمركي
-هل يندلع توتر طائفي حول الرئاسة؟
-لكتلة تاريخية للبنان الجديد
-برنامج الرئيس والرئيس البرنامج
-الأمم المتحدة: إلحاق ضرر بمحطة زابوريجيا »انتحار«
الشرق
-جحا أطلق كذبة… والمصيبة صدّقها
-ميقاتي يدرس تشكيلة لعون من 30 وزيراً 12 منهم لباسيل
الديار
-لبنان ينتظر «بحذر» عودة هوكشتاين المتفائل بردود «اسرائيل» «الابداعية»
-اردوغان يدخل على «خط» الترسيم وينصح بتسوية تبعد «شبح» الحرب !
-غياب الثقة والجدية يعطل الحلول وتقاذف لـ «كرة نار» الدولار الجمركي
البناء
مناورات روسيّة صينيّة… وتداول أوروبيّ خليجيّ بتمويل صندوق ضمانات الاتفاق النوويّ / الترسيم يعود إلى المربع الأول بعد رفض المقاومة للتأجيل: تساوي خيارَيْ المواجهة والحلّ/ نصرالله يتحدّث اليوم في عيد الانتصارَين… «القومي»: المقاومة قوّتنا وسنقطع اليد التي تمتدّ إليها/
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 19-08-2022
الشرق الأوسط
-قضاة لبنان في إضراب مفتوح رفضاً لـ«الإذلال»
-جعجع يحذّر من ضغوط على «الدستوري» لقلب ميزان القوى البرلمانية
الأنباء الكويتية
-ميقاتي يرفض ضم 6 وزراء دولة سياديين.. وجنبلاط يعتبر مجرد دعوة نصر الله لتشكيل حكومة دليل أن الانتخابات الرئاسية ستستغرق وقتاً
-تزايد الاهتمام بـ «فراغ ما بعد ولاية عون» أكثر من انتخاب رئيس جديد
-الخبير الدستوري سعيد مالك: الحكومة أصيلة كانت أو تصريف أعمال لا تتولى كل صلاحيات الرئيس
الراي الكويتية
-هل تخسر المعارضة اللبنانية وحدتَها… فيربح «حزب الله» معركة الرئاسة؟
-هادي مطر لم يقرأ سوى «صفحتين» من «آيات شيطانية»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 19-08-2022
اسرار النهار
■عُلم أن أكثر من مسؤول لبناني تواجد في دول معنية بالملف اللبناني لأيام معدودة لاستطلاع الأجواء الرئاسية في لبنان وموقفها منها
■يتوقع أن يصل موفد روسي الى بيروت للقاء كبار المسؤولين وقيادات سياسية وحزبية من دون أن يكون هناك أي مبادرة روسية للحل في لبنان
■في ظل اتهام حزب ممانع وسائل اعلام بتلقي تمويل خليجي تبين ان معظم المواقع العاملة في لبنان تمتنع عن نشر اي خبر مسيء الى الحزب الممانع بسبب تنسيق وتمويل من تحت الطاولة
اللواء
همس
■أبلغت دولة كبرى المفاوضين بين لبنان وإسرائيل من أجل الترسيم البحري أن خيارات التصعيد لا يجوز أن تبقى على الطاولة لحدوث خرق حقيقي..
غمز
■لا يُبدي قطب وسطي اكتراثاً ببعض المواقف المسيحية، القريبة أو البعيدة، لأن المهم هو الابتعاد عن السجالات، لئلا تنعكس على الوضع في المنطقة..
لغز
■ثمة خلاف حول تحديد سعر صرف الدولار الجمركي بين مراجع عدّة، وبين الفريق المصرفي – الوزاري المعني.
نداء الوطن
خفايا
■تبين ان أحــد التيارات السياســية الطاعنــة بنتائج الإنتخابات النيابية يتولى التنسيق اللوجستي بين المجلس الدستوري ومؤسســة كهرباء لبنان لتأمين التيار الكهربائي لمقر المجلس الدستوري خلال دوام الاعضاء للنظر بالطعون الانتخابية.
■تجــرى مفاوضــات بين إحدى شركات الترابة ومؤسسة كهرباء لبنان للوصول إلى اتفاق يقضي باستيراد الشركة للفيول لتشغيل معمل الجية الذي يغذي معمل الترابة بخط طوارئ.
■ثمة حديث عن ان مصرف لبنان قد تلقى جواباً من هيئة الشراء العام يعلق خضوعه مرحلياً لاحكام قانون الشراء العام
البناء
خفايا
■كشفت مصادر أوروبيّة عن مسعى لتأسيس صندوق للضمانات الماليّة التي ستحصل عليها إيران في الاتفاق النوويّ لتعويضها في حال الانسحاب الأميركيّ من الاتفاق مجدداً، وأن أوروبا ودول الخليج ستشكلان نواة هذا الصندوق وأن المبلغ المقدّر قد يصل الى مئة مليار دولار
كواليس
■قالت مصادر نيابية إن ما سُمّي بنواب المعارضة بعد الانتخابات أو الأكثرية الجديدة تحوّلوا الى عشرة تكتلات يصل حجم بعضها الى نائبين فقط وأن بين صفوفها سبعة مرشحين يقومون بتسويق أسمائهم وسيبقون يفعلون ذلك حتى آخر جلسة انتخاب رئاسية
اسرار الجمهورية
■إقترح البعض على مرجع عال يتعرض لهجوم وانتقادات مقاضاة المتعرضين له مؤكدين أن القانون إلى جانبه في شكل حاسم.
■لوحظ مشاركة رسميين في مؤتمر لهيئة شبه رسمية يقوم حول مرجعيتها نزاع قضائي بين فريقين يدعي كل منهما.
■تبلغت مراجع محلية أن جواباً إقليمياً لمرجعية أوروبية حول مسألة حساسة جداً إتسم بالايجابية.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
في 22 أيلول من العام 1988 شكلت الحكومة العسكرية برئاسة العماد ميشال عون التي وُلدت في الدقائق الأخيرة من عهد الرئيس امين الجميل، آخر سلطة انتقالية “شرعية” في عصر الجمهورية الأولى ودستورها الى ان ولج لبنان عصر الطائف. بعد 34 عاما بالتمام والكمال يؤذِن عهد الرئيس ميشال عون الذي سيحمل تاريخيا سمة مشؤومة هي عهد الانهيار التاريخي للبنان على “متلازمة قدرية” (مشتقّة من متلازمة استوكهولم) هي الأكثر احتمالا، أي مفارقة وداع العهد للبنان بحكومة انتقالية. لا نتطوع للتبشير المشؤوم بفراغ رئاسي جديد قبل شهرين ونيف من نهاية ولاية العهد العوني، ولا حاجة بنا أصلا لهذا النوع من نعيق الغربان استباقا للآتي من تطورات داخلية وخارجية لا أحد يملك سلفا القدرات الفائقة على استكشاف آفاقها وتأثيراتها على الاستحقاق الرئاسي بل المصير اللبناني كلاً. ولكن الحركة الجارية فجأة في شأن تحريك الملف الحكومي الذي كان أصابه “الاستنقاع” وغشاه غبار اللامبالاة والنسيان امام حكومة مستقيلة شبه منعدمة التأثير كما كل السلطات في فوضى انهيارات لبنان، هذه الحركة تستوجب التنبه الى احتمالين يبدوان حتى اشعار آخر الأكثر رجحانا من بين سائر الاحتمالات في الفترة الفاصلة عن 31 تشرين الأول المقبل، الموعد المنتظر من غالبية اللبنانيين على أحرّ من الجمر لنهاية العهد العوني. الاحتمالان هذان هما ارجحية الفراغ الرئاسي وارجحية تولّي الحكومة الحالية، حكومة تصريف الاعمال، السلطة التنفيذية والرئاسية سواء بسواء ما لم يتم تشكيل حكومة جديدة في لحظة مباغتة او تعويم الحكومة القائمة بكل “الطقوس” والأصول التي يحتاج اليها اجراء التعويم اذا توافر له المرور بين الرئاسات والقوى التي لا تزال مهيمنة على السلطة.
في هذين الاحتمالين، الفراغ سيكون هذه المرة مختلفا عن التجارب “الفراغية” السابقة لجهة الانفجار الدستوري والسياسي الخطير الذي سيرتسم فوق جمهورية تنازع آخر أنفاسها إنْ في واقع الانهيار الافلاسي الذي يغرق لبنان الى متاهات لا يمكن تصور الخطورة البالغة لتداعياتها المقبلة، وإنْ في واقع انهيار آخر سيزحف بقوة جارفة هذه المرة مهددا النظام الدستوري برمته وليس اقل من ذلك.
وسط الظروف الدولية والإقليمية الجانحة تماما ضد المصالح الحيوية للبنان المتحرر من ربقة المحور الممانع وادواته واتباعه، يتعين على اللاهين بسطحية وسخافة القشور المتصلة بمناورات سياسية ان يتنبهوا تماما الى ان الخسائر السياسية المرجحة اذا حلَّ الفراغ الرئاسي مقترنا بحكومة انتقالية مثيرة للانقسامات والجدل والاجتهادات، كما في حالة اهل بيزنطيا تحت الحصار والاجتياح، هذه الخسائر لن تقف هذه المرة عند حاسم ومحسوم ومنتصر ومنكسر في اللعبة السياسية التقليدية، وانما ستجتاح النظام برمته. ليس ثمة ضمانات اطلاقا حتى الساعة من شأنها ان تشكل حزام الأمان للنظام الدستوري اذا حلّت لعنة الفراغ الانتقالي مع نهاية عهد الرئيس الثالث عشر للجمهورية في مفارقة تاريخية ولو ساخرة تتلخص بان العماد عون دخل الى السياسة قبل 34 عاما من باب الفراغ الرئاسي والحكومة الانتقالية التي ترأسها وسيخرج من الرئاسة من باب الفراغ الانتقالي إياه. لن يقف الامر حينذاك عند هذه المفارقة الدراماتيكية والساخرة في آن واحد، بل لن نعود نقف عند ملف العونية منذ نشأتها الى ما بعد نهاية عهد مؤسسها لأننا نخشى ان مصير الجمهورية كلاً سيكون مطبقاً على رؤوس اللبنانيين في متاهة فراغ النظام وتعرّضه للضربة القاصمة.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*