الهديل

حصاد اليوم السبت ٢٠-٨-٢٠٢٢

حصاد اليوم..

 

في شهر أيلول المقبل سيشهدُ لبنان حدثاً مُترقباً وسيكون حاسماً من الناحية الأمنية والسياسية. اذ من المقرر أنّ تستخرج اسرائيل الغاز من حقل “كاريش”، وهو الأمر الذي يرفضهُ حزب الله قبل التوصل إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود مع لبنان ومنح الأخير الحق باستخراج الغاز.

ووسط زحمة التطورات، اشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، خلال احتفالية وضع حجر الأساس لمعلم جنتا السياحي الجهادي “حكاية الطلقة الأولى”، إلى أنَّه “اذا جاء الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين وأعطى للدولة اللبنانية ما تطالب به “رايحين على الهدوء” سواء وُقّع الاتفاق النووي او لم يُوقّع.
وشدَّد على أنَّه اذا لم يُعطَ للدولة اللبنانية ما تطالب به فنحن “رايحين على التصعيد”.

 

 

في سياق آخر، أكدت مصادر مواكبة للتحضيرات للاستحقاق الرئاسي لـ”الجمهورية”، أن لا إمكان حتى الآن للحسم الجازم بأنّ الاستحقاق الرئاسي سيجري في موعده. كما لا إمكان لحسم العكس، وبالتالي الاحتمالان واردان. لكن الاكثر ترجيحاً هو الاحتمال الاول، حيث لا يوجد مرشح إجماع او محل توافق واسع.

 

وفي مسألة الأمن الغذائي، أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن إلى أن وزارة الزراعة قامت بواجبها كاملاً في ما خص الفحوصات المخبرية للقمح المحمل على متن الباخرة الأوكرانية. وبما أن مسؤولية الوزارة تقف عند هذا الحد لتبدأ بعدها المسؤولية الجزائية، تساءل: “هل يقوم المسؤولون كافة عن هذا الملف بعملهم؟ طبعاً يجب أن يكون هناك توضيح أمام الرأي العام، وعلى القضاء أن يسأل إذا عوقب من عوقب أو جرم من جرم”. وإذ يؤكد الحاج حسن تغريم صاحب الشحنة الأخيرة التي ثبت وجود شوائب فيها وأعيدت إلى مصدرها، يقول عن مصدر القمح في السوق اللبنانية: المشكلة هي في انفجار أو تفجير مرفأ بيروت الذي فاقم الأزمة. فعدم وجود الأهراءات فرض علينا طلب العديد من الشحنات وإرسالها إلى المطاحن مباشرة.

 

دولياً، حذر وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر، من خطورة الصراع الأميركي – الصيني، معتبراً أنه من الممكن أن يتحول إلى “أكبر تحد يواجه البشرية”.

 

وأكد كيسنجر في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، أن البلدين لديهما القدرة على تدمير العالم، مشدداً على أن الصراع العسكري بينهما سيجعل العالم أسوأ مما كان عليه بعد الحرب العالمية الأولى.

 

وأضاف: “الشيء الفريد في الوضع هو أن كلا البلدين لديه القدرة على تدمير العالم، وعندما يدخلان في صراع، لا توجد أي قيود في استخدام التكنولوجيا”.

 

كذلك لفت إلى أنه “إذا كان هناك صراع عسكري بين الولايات المتحدة والصين، فإن العالم سيبدو اليوم أسوأ بلا حدود مما كان عليه بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلاً: “أعتقد أن من واجب سياستنا الخارجية وسياستهم مناقشة القضايا التي يمكن أن تتفلت وتخرج عن نطاق السيطرة”.

أما عن زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايوان، فرأى أنها “لم تكن حكيمة، وزادت الطين بلة، مانحة بكين فرصة لتهديد تايوان”.

 

محلي

فقدان أدوية سرطانية… و”الصحة” تتحرك!

صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض البيان التالي: “تواصل لجنة تحقيق شكلها الوزير الأبيض بتاريخ السابع عشر من آب الجاري، ومؤلفة من مفتش إداري وعدد من المعنيين في دائرة التفتيش الصيدلي واللجنة الطبية لأدوية السرطان ودائرة المعلوماتية في وزارة الصحة العامة التدقيق بالمعلومات التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام حول فقدان أدوية أمراض سرطانية بعد فترة قصيرة من تسليمها لمستودعات وزارة الصحة العامة. والأدوية هي التالية: Obdivo، Tecentriq، Ibrance، Xtandi. ستقوم اللجنة في فترة أسبوعين بالتدقيق والتحقيق مع المعنيين كافة للتثبت من حصول مخالفات وتحديد المسؤوليات في حال وجدت”.

وأكد الأبيض أن “الوزارة تأخذ الموضوع بدرجة كبيرة من الجدية، ففي حال تبين أي خرق للقانون وللإلتزام الطبي والإنساني والأخلاقي، سيحال الملف على النيابة العامة لإجراء المقتضى”.

أضاف وزير الصحة: “إن ما يشهده ملف الدواء منذ بدء الأزمة المالية يؤكد صوابية ما تسعى إليه وزارة الصحة العامة من تغيير استراتيجي في كيفية تتبع حركة الدواء ومراقبتها من خلال برامج وأنظمة حديثة ممكننة، تبدأ باعتماد رقم صحي للمريض يتيح التدقيق بالملف الطبي في موازاة حصر حركة الدواء من بداية وصوله إلى لبنان حتى تسليمه للمريض أو للمستشفى المعالج”.

جعجع: أمامنا أشهر صعبة… ونطالب برئيس “يكون على قد حاله”

لفت رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع إلى أن “أهم وأكبر الصحافيين في لبنان اليوم يكتبون يومياً في مقالاتهم تحاليل مفادها أنه لم تتضح الصورة بعد بالنسبة إلى ما ستؤول إليه الأمور في موضوع انتخابات رئاسة الجمهوريّة لأنه لم تأت “كلمة السر” من الخارج بعد”، إلا أنه بالنسبة لي، وهذه هي الانتخابات الرئاسيّة الخامسة التي أواكبها عن كثب، لم أفهم عن أي “كلمة سر من الخارج” يتكلمون؟”.
وشدد جعجع على أن “لا أحد في الخارج يبالي أساساً إن حصلت انتخابات رئاسة الجمهوريّة في لبنان أو لم تحصل، وفي حال حصولها لا يبالون من سيكون الرئيس العتيد، ولدى الخارج تمنيات لا أكثر ولا أقل، فكل دولة يهمها أن يصل إلى سدّة الرئاسة رئيس لصالحها، ولكن بماذا يمكن للخارج ان يؤثر؟ الإيرانيون يمكنهم أن يؤثروا في هذا الاستحقاق من خلال “حزب الله” الذي لديه الكتلة النيابيّة إلا أنه بالنسبة لباقي الدول فكيف بإمكانها التأثير؟ انطلاقاً من هنا ما يحدد وجهة انتخابات الرئاسة هم الأفرقاء المحليون وإيران فقط من بين الدول الخارجيّة يمكنها أن تؤثر وذلك حصراً من خلال “حزب الله”، لا أكثر ولا أقل، ولو كان للحزب نائبان فقط لكان حجم تأثيرها يوازي نائبين فقط”.
كلام جعجع جاء خلال لقائه، في المقر العام لحزب “القوّات اللبنانيّة” في معراب، مجموعة من الناشطين في الحزب، في حضور رئيس جهاز “التنشئة السياسيّة” شربل عيد وعدد من كوادر الجهاز.
ودعا جعجع الشعب اللبناني إلى عدم الأخذ بهذه النظريات أبداً، وقال: “هناك عدد كبير من النظريات التي يجب أن يتم حذفها من القاموس، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يقولون إن البت في انتخابات رئاسة الجمهوريّة متوقف بانتظار نتائج “محادثات فيينا” لأن لها انعكاسات عليه، إلا أنني لا أفهم ما علاقة “محادثات فيينا” بانتخابات الرئاسة في لبنان، وهي تدور حصراً حول موضوع الملف النووي؟ ليقم شخص واحد وليشرح لنا جميعاً كيف هو هذا الإنعكاس الذي يتكلمون عنه لأنني لا أجده في أي مكان، فنحن فعلاً نعيش في ظل “خرافات” سياسيّة باعتبار أن الإنعكاسات الوحيدة التي من الممكن أن تؤثر على مسار انتخابات رئاسة الجمهوريّة هي إرادة الأفرقاء المحليين الذين يعيشون اليوم جميعاً، وللأسف، حالة من الإرباك”.
وأوضح جعجع أن “الوضع صعب إلا أنه لا زال في الإمكان القيام بشيء ما، والأمر الوحيد الذي يمكن أن أقوله في الوقت الراهن هو أنه أصبح من المحتمل عدم وصول رئيس من فريق “8 آذار” إلى سدّة الرئاسة، وهذا الأمر يمكن أن يعتبر 50% من المهمّة، أما النصف المتبقي فهو يكمن في الإتيان برئيس قادر على المواجهة والوقوف ثابتاً عند مبادئه وقناعاته وقادر على اتخاذ المواقف ولو بالحد الأدنى، لانه في حال لم نقم بالإتيان برئيس مماثل فالأمور لن تتغيّر، باعتبار أنه ليس كافياً أبداً أن تكون القضيّة متوقفة عند حد ألا يقوم الرئيس العتيد بما يريده الفريق الآخر الذي له تركيبات داخل المؤسسات تكفل له تنفيذ ما يريد، من هنا نطالب برئيس “يكون على قد حاله” ويبادر إلى فكفكة كل هذه التركيبات وقلب مسار الأمور بالإتجاه المعاكس، ماذا وإلا، لن تسير البلاد باتجاه الإنقاذ وسيبقى كل شيء على ما هو عليه”.
وتابع جعجع: “أمامنا ثلاثة أشهر صعبة والسؤال اليوم إذا ما كنا سنتمكن من إيصال رئيس بالحد الأدنى المقبول، يكون قادراً على اتخاذ بعض القرارات وأن يكون باتجاه سيادي وأن يكون إصلاحيّاً ومن أصحاب الأخلاق الحسنة، لأن الإتيان برئيس من دون طعم أو لون أو رائحة لمجرد أن يسكن في قصر بعبدا وألا يقوم في نهاية المطاف بأي شيء هو بمثابة من لم يقم بأي شيء أساساً”.
من جهة أخرى، تطرّق جعجع إلى شعار “نحنا بدنا ونحنا فينا”، وقال: “هناك عدد كبير من الناس يقولون اليوم إننا خضنا حملتنا الإنتخابيّة على أساس هذا الشعار إلا انه عندما انتهت الإنتخابات تبيّن أنه “إذا بدكن ما فيكن”، لذا يهمني أن أشدد أننا جديون بشكل كامل في طرحنا لهذا الشعار، كما يهمني أيضاً أن أوضح أنه شعار الحملة الإنتخابيّة وليس أبداً برنامجنا الإنتخابي الذي كان كناية عن 30 صفحة وقمنا بتوزيعه على الجميع وبثلاث لغات، وتضمن كل الخطوات المنوي القيام بها على الصعد كافة التربوية والصحيّة والدفاع وإلى ما هنالك، لذا شعار الحملة الإنتخابيّة “نحنا بدنا ونحنا فينا” هو كناية عن إعلان نوايا”.
أمني
اللواء عثمان ينفي خبراً في إحدى الصّحف: إفتراء!

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الدّاخلــي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:

“نشرت صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر بتاريخ اليوم 20-8-2022، خبراً حول توقيف شقيق المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللواء عماد عثمان على ذمّة التحقيق بناءً على شبهات تحوم حول ارتباطه بملف فساد يخص المديرية العامّة لأمن الدّولة، وهو أحد عناصرها، وأنّه قد أفرج عنه لاحقاً بعد تدخلات سياسية.

علّق اللواء عماد عثمان على هذا الخبر بالقول:

“إن هذا الخبر غير صحيح كلّيّاً وهو محض افتراء جملةً وتفصيلاً، وإن نشره يأتي ضمن حملة هدفها تشويه سمعة اللواء عثمان، ويدخل في سياق النفاق الإعلامي الرخيص.

وقدّ صَدَقَ من قال “مَن يخدم سيّدَين يكذب على أحدهما. فكيف بمن يخدم أسياداً؟”.

جسم مشبوه في سليم سلام.. ماذا في التفاصيل؟

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه “عند التاسعة من صباح اليوم، عُثر على جسم مشبوه خلف حاوية نفايات في محلّة سليم سلام- زاروب العمارة – بالقرب من جامع المصيطبة. وبعد عزل المكان واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، أجرى خبير المتفجرات كشفه، فتبيّن ان الجسم المشبوه عبارة عن عبوتَين وهميتَين والتحقيقات جارية”.

دولي

كيسنجر: التوتر الصيني الأميركي قد يدمر العالم!

حذر وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر، من خطورة الصراع الأميركي – الصيني، معتبراً أنه من الممكن أن يتحول إلى “أكبر تحد يواجه البشرية”.

وأكد كيسنجر في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، أن البلدين لديهما القدرة على تدمير العالم، مشدداً على أن الصراع العسكري بينهما سيجعل العالم أسوأ مما كان عليه بعد الحرب العالمية الأولى.

وأضاف: “الشيء الفريد في الوضع هو أن كلا البلدين لديه القدرة على تدمير العالم، وعندما يدخلان في صراع، لا توجد أي قيود في استخدام التكنولوجيا”.

كذلك لفت إلى أنه “إذا كان هناك صراع عسكري بين الولايات المتحدة والصين، فإن العالم سيبدو اليوم أسوأ بلا حدود مما كان عليه بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلاً: “أعتقد أن من واجب سياستنا الخارجية وسياستهم مناقشة القضايا التي يمكن أن تتفلت وتخرج عن نطاق السيطرة”.

أما عن زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايوان، فرأى أنها “لم تكن حكيمة، وزادت الطين بلة، مانحة بكين فرصة لتهديد تايوان”.

وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل 100 مسلّح بينهم 20 أميركيًا في ضربات جوية على مواقع تابعة للقوات الأوكرانية في خاركيف

ما جديد كورونا

أعلنت وزارة الصحة العامّة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا، اليوم السبت، عن “تسجيل 1088 إصابة جديدة بكورونا ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 1203404”.

ولفتت الوزارة في تقريرها، إلى تسجيل “3 حالات وفاة، وبذلك يصبح العدد الإجمالي للوفيات

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

أحد عشر يوماً قبل بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، ومعظم اللبنانيين يتصرفون وكأن الشغور الرئاسي واقع لا محال، حتى ولو كانوا لا يملكون أيَّ معطى حاسم في هذا المجال، ربما في انتظار التطورات على مساري النووي الإيراني والترسيم الحدودي.

فعلى المستوى الشعبي، همُّ الناس الأول في اليوميات المعيشية، حيث يحور رئيس حكومة تصريف الأعمال ويدور، واعداً بحلول لا تطبق، أو طارحاً عناوين وخططاً وتصورات، لا يلبث أن يتخلى عنها أو يدعو إلى تعديلها، ناهيك عن موقفه السلبي حتى الآن، على خط تشكيل الحكومة.

أما على مستوى القوى السياسية، فعنوان المرحلة لدى حزب الله هو مسألة الترسيم، علماً أن السيد حسن نصرالله كان واضحاً أمس في موضوع الرفع العشوائي لسعر الدولار الجمركي. وفيما يعمل رئيس المجلس النيابي على بلورة الظروف التي يراها مناسبة لانتخاب المرشح الذي يرتاح له، يتخبط نواب مجموعة ال13 في الخيارات والمقاربات.

غير أن المأزوم الأكبر على الساحة السياسية الداخلية من دون منازع، يبقى رئيس حزب القوات اللبنانية، الذي رفع شعارات قبيل الانتخابات ستبقى لوحات على الطرق، وأنفق مالاً في الانتخابات يَخشى أن يكشفه المجلس الدستوري كما قال رئيس التيار الوطني الحر أمس، وزعم أنه فاز بأكثرية نيابية تبين أنها غير موجودة، وبأكثرية مسيحية من نسج الخيال، حيث ان معيار الصدق او الكذب في هذه النقطة بالتحديد، هو الارقام الواضحة وفق مصادر نيابية متابعة: فتكتل لبنان القوي يتألف من واحد وعشرين نائباً، بينما تكتل الجمهورية القوية يقتصر على تسعة عشر نائباً، وإذا احتسبت الكتل من دون الحلفاء الحزبيين أو المستقلين، تكون النتيجة أن كتلة التيار تتشكل من سبعة عشر نائباً، مقابل أربعة عشر نائباً تضمهم كتلة القوات، حيث أن هناك نواباً صنفهم سمير جعجع بالذات، وبالصوت والصورة، كمستقلين عندما رشحهم على اللوائح.

وبعد الخلاف المعروف مع تيار المستقبل والبيئة السنية، الذي أضيف إلى التباعد القديم مع حزب الله والبيئة الشيعية، ثم انعطافة وليد جنبلاط غير المفاجئة على حزب الله، وفي ضوء عدم القدرة على التفاهم مع نواب ما يسمى قوى التغيير، وبعد رفضه اي حوار تحت مظلة بكركي مع سائر الأفرقاء المسيحيين، وضع سمير جعجع نفسه في موقع سياسي لا يحسد عليه، فلم يجد مخرجاً إلا تجديد الهجوم على التيار الوطني الحر، لحرف الأنظار عن الحقائق والوقائع.

Nbn

‏مقدمة النشرة – لا جديد رُصد على مستوى ملف التأليف الحكومي ولا معطيات توافرت على مقياس تحريك المياه الراكدة في ضوء الحديث الأخير بين عون وميقاتي https://t.co/u9UkKzXrqf‎

المنار

حتى نهايةِ الخطِّ تذهبُ المقاومةُ في حمايةِ حقوقِ لبنانَ وثرواتِه، ولا ما يؤثِّرُ على تصميمِها، ولا ما يَجعلُها تلتفتُ خارجَ هدفِها.. هي وَضعت المسارَ الزمنيَ لتحريرِ غازِ الوطن من اطماعِ الاحتلالِ والحصارِ الاميركي، واستَخدمت اشجعَ المعادلاتِ ولم تتوقف في الكشفِ عنها تباعا.. وبالامس، خاطبَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله الجميعَ بانَّ الاتفاقَ النوويَ معَ ايرانَ ليس له علاقةٌ بالترسيمِ لا من قريبٍ ولا من بعيد، واذا حَمَلَ عاموس هوكشتاين ما طلبتهُ الدولةُ اللبنانيةُ فيَعني الذَهابَ الى الهدوءِ، واذا لم يَفعل ذلكَ فيَعني التصعيد.. هذه المعادلةُ النوعيةُ تؤكدُ للعدوِّ كم اَنَّ المقاومةَ جِديةٌ جداً جداً ومصرةٌ على تنفيذِ خِياراتِها، وكم انَّ على الاميركيّ الحذرَ من تداعياتِ لعبةِ الوقتِ التي يمارسُها عبرَ موفدِه ، والتنبهَ الى انَ ايلولَ ليسَ ببعيد..

 

على هذه الصورة، تفتحُ المقاومةُ للبنانَ الطريقَ الى نفطِه وغازِه، بموازاةِ دعوةِ المسؤولينَ اللبنانيينَ الى انجازِ الاستحقاقاتِ الدستورية التي تحفظُ الاستقرار، وتُمكِّنُ البلدَ من مواكبةِ مرحلةٍ تاريخيةٍ يمكنُ ان تُحققَ الامالَ في النجاةِ من طوقِ الحصارِ وانقاذِ الاقتصادِ بعيداً عن وعودِ الاميركيينَ الزائفةِ كوعدِ سفيرةِ عوكر بالغازِ والكهرباءِ الذي اتمَّ عامَه الاولَ مُتخَماً بالمماطلةِ والاكاذيب..

ومن المؤسف اَنْ يجدَ الاحتيالُ الاميركيُ من يُسوِّقُ له في الساحةِ اللبنانيةِ او من يَقرعُ له الطبول، بينما اخرون لا يُحرِّكون قلمَهم لتوقيعِ ادنى قرارٍ بقبولِ الهباتِ المتزاحمةِ على طاولتِهم، وفيها ما فيها من الفيول والكهرباء . اما الدولارُ الجمركيُ فلا يزالُ يُكهربُ اجواءَ المواطنينَ ويَزيدُ معاناتَهم، مثيراً اسئلتَهم حولَ اهدافِ طرحِه بسقفِ العشرينَ الفَ ليرةٍ من دونِ ايِّ تدرجٍ يَسمحُ بقياسِ التداعياتِ على الاسواقِ وعلى الجيوب..

الجديد

اللهم إضرب المسترئسين بالمسترئسين فإن هم اتفقوا ضربوا الأنخاب وإن اختلفوا رفعوا المتاريس والنتيجة الضحية واحدة والجلادون كثر. رئيس التيار الوطني

الحر جبران باسيل نزح من دقيقته على منصة تويتر إلى مخيم قطاع الشباب في التيار ومن سهرة النار ارتفعت ألسنة اللهب السياسي ضد الخصم المارونيوقال

لجماعة “فينا وبدنا” “إنتو ما فيكن إلا عالأوادم وما بدكن تسقطوا إلا التيار”في التسعين باعوا صلاحيات رئيس الجمهورية بالطائف نكاية بالعماد عون واليوم يبيعون

التمثيل الصحيح نكاية بالتيار ومن شدة الحماسة صدح صوت الجماهير بالصراخ “سمير جعجع صهيوني” ولو لم يرد باسيل على الهتاف بالقول “مش بالكلام بتثبتو

هيدا الشي مشروعو بيحكي عن حالو” لكان التبس على المشاهدين الموقف وظنوا أن باسيل يقصد ” مش بالكلام تملك عينيا وقلبي وتخليني أحبك”. وأمام مجموعة

من الناشطين في معراب كانت الردية في حفلة الزجل العونية القواتية ودفاعا عن شعار القوات اللبنانية “نحنا فينا وبدنا” قال رئيسه سمير جعجع الأمور ليست كوني

فكانت ومنذ تأسيس حزب القوات ولدينا تاريخ مشرف وأبيض وناصع ونحن نخوض يوميا معارك ومواجهات وسنرى كيف فينا”. واكتملت الجوقة مع مستشار القصر

سليم جريصاتي بفتوى عدم جواز الفراغ على الفراغوأن الرئيس عون مصمم على مغادرة قصر بعبدا لدى انتهاء ولايته الرئاسية في 31 تشرين الأول ومن تأكيد

الالتزام بأحكام الدستور استدرك جريصاتي القول: هذا يعني أنه لا يجب عليهم المراهنة على الوقت أي على المغادرة لأن الشعب لا يستطيع أن ينتظر استحقاقا ولا يجوز

الفراغ على فراغ لكن مفتي بعبدا فاته أن أي حكومة ستتشكل ستصبح بحكم المستقيلة ليلة الواحد والثلاثين من تشرين.وسدد الله خطاكم وضرباتكم في وقت انفصلت

فيه القيادات السياسية عن الواقع وأصيبت بمرض الانفصام لكنها لم تصب بعد برهاب الشارع على الرغم من وصول دولار السوق السوداء إلى أربعة وثلاثين ألفا

وبما أن قرارات السلطة “ما عليها جمرك” فقد رمت بورقة العشرين ألفا للدولار الجمركي ومن قناة التسريب طرحت الأزمة لامتصاص النقمة و”بكرا بيتعودو”.

والقيادات نفسها ممثلة بكتلها النيابية وأذرعها الوزارية كانوا يعلمون بتوجه الحكومة إلى إجراءات ضريبية جديدة تطال السلة الغذائية للمواطن بخطة فقدت عافيتها

لكنهم تبادلوا الأدوار ورفضوا في العلن ما ارتضوا به في السر. وعلى المثل القائل :” التلم الأعوج من التور الكبير” تحايلت المدارس الخاصة على القانون وعلى

أبواب العام الدراسي الجديد ألزمت الأهالي بدعم صندوق الأقساط بالفريش دولار ولن يكون بمقدور المدارس الرسمية استيعاب النزوح إليها بعد معلومات عن قرار

دولي ملزم للدولة اللبنانية باستقبال الطلاب السوريين النازحين بتخصيص دوامات لهم في المدارس الرسمية زد على الكوارث كارثة فقدان أدوية السرطان المقدمة كهبة

من منظمة “ANERA” الأميركية إلى وزارة الصحة لكنها لم تصل إلى المرضى أما الوزارة ففتحت تحقيقا في أمر لا يحتاج إلى تحقيق في ظل الفساد المستشري ومعابر

التهريب السالكة والآمنة.

أما الدخان المنتظر فلم يتصاعد لا من داخون السرايا ولا من نيران أشواق بعبدا بل من حريق في بسكنتا وبفعل فاعل أتى على مساحات كبيرة من أشجار الصنوبر

لتحويلها إلى حطب فاعليات المنطقة اتخذت صفة الادعاء ضد مجهول أما باقي الجملة فتجدونها عند زياد الرحباني. انهيار وحرائق في لبنان جفاف وفقدان أنهار

وبحيرات في أوروبا حيث ظهرت صخور موغلة في التاريخ تسمى ب “حجارة الجوع” نقش عليها باللغة الألمانية “إذا رأيتني فابكي” أما مفاعيل فوضى المناخ

فظهرت بسيول جارفة في الربع الخالي من الكرة الأرضية.

 

Exit mobile version