بعد أسبوع على جريمة قتل الطفلة جوى إستانبولي، البالغة من العمر 4 سنوات، والتي عثر على جثتها مشوهة ومرمية في مكب نفايات في مدينة حمص وسط سوريا، ألقي القبض على قاتلها
فقد أعلن قائد شرطة حمص، القاء القبض على المجرم، مؤكداً أنه معروف بتعنيف الصغار
“من أبناء الحي”
كما أوضح في تصريحات تلفزيونية مساء أمس أن “القاتل من أبناء الحي ذاته، وهو معروف بتعنيف الزوجة والأطفال، ويعاني من أحوال مادية ونفسية سيئة”، لافتا إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بحقه، وسيتم تقديمه إلى القضاء.
وكانت الطفلة اختفت لأيام قبل أن تعثر أجهزة أمن النظام عليها “مقتولة ومرمية في مكب نفايات تل النصر في حمص”، وفق ما أعلنت وزارة داخلية النظام في حينه
والدتها تعرفت على الجثة
وقالت الوزارة في حسابها يوم الأحد الماضي على فيسبوك، إنه “من خلال التحقيقات الأولية ونتيجة الكشف الطبي، تبين أن الجثة تعود لجوى ، التي فقدت منذ تاريخ الثامن من أغسطس الجاري، وقد تعرفت والدتها عليها من خلال ملابسها”.
فيما اتضح أن “سبب الوفاة النزف الحاد الناجم عن ضرب الرأس بآلة حادة”.
“القصاص العاجل”
يشار إلى أن صور الطفلة كانت تصدرت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد منذ اختفائها، حيث عبر المواطنون عن حزنهم الكبير وغضبهم من الحادثة.
فيما طالب نشطاء ومواطنون بالقصاص العاجل والسريع من مرتكب هذه الجريمة المروعة، لمنع تكرار حدوثها، حيث تسببت الحادثة بحالة خوف كبير على الأطفال في البلاد