أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن إغلاق باب الترشّح للدورة الأولى من جائزة «كنز الجيل»، التي ينظمها بهدف تكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفولكلورية، والبحوث التي تمنح للدارسين والمبدعين ممن قدموا أعمالاً تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة.
واستقبلت لجنة الجائزة 234 مشاركة في جميع فروع الجائزة الستة، حيث حصل فرع «الدراسات والبحوث» على 37% من إجمالي الأعمال المشاركة في الجائزة، وهي النسبة الأعلى في كل الفروع، ونال فرع «الإصدارات الشعرية» 23%، و«المجاراة الشعرية» 19%، و«الفنون» 10%، و«الترجمة» 4%، و«الشخصية الإبداعية» 6%، وجاءت المشاركات من 20 دولة من مختلف أقطار العالم، 15 منها عربية.
وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، أن جائزة «كنز الجيل» نجحت بدورتها الأولى في تسليط الضوء على مبدعي الشعر النبطي، واكتشاف أعمالهم في هذا الفن الأصيل الذي يشكل مرآة الشعوب ولسان حال ثقافتها وتطلعاتها، ولا شك أن هذا الأمر يواكب الأهداف الاستراتيجية للمركز في دعم واحتضان المواهب في واحد من أهم حقول الفنون الأدبية وهو الشعر، ومن خلال جائزة تحمل قيمة استثنائية لكونها مرتبطة باسم وأعمال الأب المؤسس لدولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال رئيس اللجنة العليا للجائزة، عيسى سيف المزروعي: «أكّدت جائزة (كنز الجيل) في دورتها الأولى على عمق الاهتمام الإقليمي والعالمي بفن الشعر عامة، والشعر النبطي على وجه الخصوص، الذي يُعبّر عن عادات وتقاليد المجتمعات وموروثاتها الأصيلة. فقد استقبلت لجنة الجائزة عدداً كبيراً من المشاركات من مختلف دول العالم، الأمر الذي يعكس وفرة الموهوبين والمبدعين في مجال الشعر النبطي وأبحاثه ودراساته في كل المجتمعات.
تبلغ قيمة جائزة «كنز الجيل» 200 ألف درهم لكل فرع، باستثناء فرع «الشخصية الإبداعية»، الذي تبلغ قيمة جائزته نصف مليون درهم.