عقدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) عضو مجلس دبي، اجتماعاً مع أعضاء «الآيكوم العربي»، الذي يضم الأعضاء العرب في المجلس الدولي للمتاحف، وذلك على هامش المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم 2022» الذي يعقد في العاصمة التشيكية براغ.
وجاء الاجتماع كجزء من برنامج الوفد الرسمي لدولة الإمارات إلى «آيكوم براغ 2022»، حيث تستعد دبي لاستضافة المؤتمر العام للمجلس في 2025، ما يجعلها أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا تستضيف مؤتمر «آيكوم».
واطّلعت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الاجتماع مع الأعضاء العرب للمجلس، على تجارب كل الأعضاء في المنطقة، إلى جانب مناقشة التحديات والفرص ومجالات التعاون المحتملة، وأشادت سموّها بالعمل الذي يقوم به المجلس الدولي للمتاحف العربية لتمثيل المنطقة منذ سنوات في هذه المنصة الدولية.
وقالت إن «علينا جميعاً أن نتكاتف كأمة عربية للحفاظ على التراث الثقافي الغني لمنطقتنا والارتقاء به، ومواصلة تطوير متاحف المنطقة. وتدرك دولة الإمارات أهمية المتاحف كمراكز حيوية للمعرفة والتواصل مع مجتمعاتنا، وأهميتها في القطاع الإبداعي والثقافي الأوسع، وتلتزم بتطويرها. وسيكون المؤتمر الدولي للمتاحف 2025، الذي ستستضيفه دبي، اللحظة المناسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والجنوب الإفريقي على نطاق أوسع، لجذب انتباه العالم إلى ما تمتلكه هذه المنطقة وما هي قادرة عليه».
وحضر الاجتماع كلٌّ من رئيس «الآيكوم العربي» نائب رئيس «آيكوم المغرب» الشرقي الدهمالي، ورئيس «آيكوم مصر»، أسامة عبدالمجيد، ونائب رئيس «الآيكوم العربي» مؤسس «آيكوم الإمارات»، رشاد بوخش، وأحمد محمود من «آيكوم الإمارات»، وعدد من مسؤولي «الآيكوم» في الدول العربية.
من جانبه، قال الشرقي الدهمالي: «مع استضافة دبي لهذا الحدث الدولي الكبير كأول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا منذ تأسيس آيكوم في عام 1946، فإن المنظمة العربيّة للمتاحف ستواصل دعم اللجنة المنظمة لمؤتمر آيكوم دبي 2025، لاسيما في إعداد البرنامج العلمي للمؤتمر، بما يضمن المشاركة القوية للمتاحف العربية في هذا الحدث العالمي المرموق».
وكان الاجتماع جزءاً من برنامج الاجتماعات الرسمية للبعثة التي تترأسها الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ورافقها خلال زيارتها إلى براغ وفد إماراتي رفيع المستوى ضم كلاً من وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، ومدير عام «دبي للثقافة»، هالة بدري، إلى جانب مسؤولين من القطاع الثقافي في دولة الإمارات.
