عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 27-08-2022
النهار
-ازمة الطاقة تسابق تصعيدا واسعاً لصراع الرئاستين
-إيران في “مراحل رفع العقوبات”… وإسرائيل تحذر
-ماكرون: لم آتِ إلى الجزائر لاتسول الغاز و البحث عن “الحقيقة” أهم من “الندم”
نداء الوطن
-عون “يزكزك” ميقاتي بشرف الدين… و جنبلاط يرد “على طريقته”
-أسبوع حكومي “حاسم”: هل تخرج مراسيم التأليف من “حارة حريك”؟
-كركي لـ”نداء الوطن”: هناك مبالغة في “الفروقات” وسنشدد الرقابة
-تعرفة الضمان الى ارتفاع والمستشفيات “غير راضية”
-إسرائيل تتعهد من واشنطن بالتصدي لإيران “النووية”
-أوروبا تتنفس الصعداء بعد إعادة التيار لـ”زابوريجيا”
الأخبار
-النووي الإيراني: إسرائيل أمام «كارثة استراتيجية»
صفر كهرباء خلال أسبوعين؟
-تذبذب تركيّ حيال سوريا: عودةٌ إلى لغة التهديد
-تبريد مبنى الأهراءات: عملية مبهمة
اللواء
-بعبدا تحضّر للانقلاب على الطائف.. و«الثنائي» لحكومة تُبعد المخاطر الدستورية والأمنية
-«عتمة العهد» دخلت حيِّز التنفيذ وفياض لرفع التعرفة.. والترسيم البحري بين باسيل وبو صعب
-قليل من الإنسانية يا أعداء الإنسانية!
الجمهورية
-ضياع على باب مهلة الستين يوماً
-زابوريجيا النووية في دائرة الخطر
علينا فهم الآخر لنتفادى مصيبة التقسيم
-السبيل للعودة: »اتفاق الطائف« والشرعية العربية والدولية
-ماذا بعد »انسحاب« موسكو من غاز شرق المتوسط؟
-ماكرون يدعو من الجزائر لـ«النظر الى الماضي بشجاعة
الشرق
-المطلوب من دولة الرئيس ميقاتي أن يقول كل شيء
-حل موقت يؤجل العتمة الشاملة.. ورفع التعرفة يقترب
الديار
-حلول ترقيعية تُؤخر العتمة الشاملة…
-المشاورات الحكومية تتحول «عن بُعد»
-إحتمال الحرب يتقدّم مع تأخّر الرد «الاسرائيلي» بملف الترسيم
البناء
-سجال واتهامات بين لبيد ورئيس الموساد حول الموقف الأميركيّ من الاتفاق النوويّ مع إيران نيويورك تايمز: محور – المقاومة قرّر الردّ على الغارات «الإسرائيليّة» باستهداف المواقع الأميركيّة مأزق حكومة ميقاتيّ مع صندوق النقد يرفع أسهم الحكومة الجديدة… رغم السجالات مع بعبدا
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 27-08-2022
الشرق الأوسط
-مخاوف في لبنان من رفض عون مغادرة القصر الجمهوري بعد انتهاء ولايته
-«فيروس غامض» يتهدد السجناء في لبنان
الأنباء الكويتية
-اللواء إبراهيم لمناسبة العيد الـ 77 للأمن العام: نحن أمام أخطار مهولة وهذا ما يدعونا إلى التزام أعلى درجات الاستنفار
-المستقبل يهاجم وزير الاتصالات: انخرط في خدمة أجندة عهد جهنم من منطلق طائفي وعنصري
-الفريق الرئاسي يتابع محاولات السيطرة على القرار الحكومي.. ونظرية سحب التكليف سحبت من التداول
-لبنان.. من عتمة الكهرباء إلى عتمة الفراغ الرئاسي تبادل الصد والرد بين بعبدا والسراي يؤجج الأجواء
الراي الكويتية
-ومع الدستور حالتنا حالة!
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 27-08-2022
اسرار النهار
■اتصل نواب مستقلون بزميل لهم في البقاع وطلبوا منه الانضمام اليهم والتعاون معهم في موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية للاتفاق على مرشح يتبنونه في الاستحقاق المقبل.
ودعا النائب مراجعيه الى سؤال الرئيس فؤاد السنيورة قبل ان يقدم على خطوة من هذا النوع
■يرى أحد النواب البارزين أن الوضع التربوي سيكون بمثابة قنبلة موقوتة للأهالي والسياسيين بسبب الظروف المحيطة بالمدارس والمعلمين
■ينقل عدد كبير من اللبنانيين القاطنين في أوروبا في أمتعتهم مواد غذائية أساسية بعد ارتفاع أسعارها وندرة وجودها في المتاجر الأوروبية على خلفية ما تعانيه هذه القارة اقتصادياً
■توقفت جهات مراقبة عند افتعال حريق في مرج بسري قبل 48 ساعة من مؤتمر صحافي دعا اليه حزب “القوات اللبنانية”، للإعلان عن تقديم اقتراح قانون لتحويله محمية طبيعية
اللواء
همس
■تستبعد جهات لبنانية ودولية حدوث تصعيد جنوباً في المهل المحددة سابقاً، بانتظار استحقاقات أكثر تعقيداً في عواصم عدّة
غمز
■أدى عرض فيول من دولة تتقاطع خلافات قوية حولها إلى تعميق التباعد بين عدد من الوزراء ورئيسهم في حكومة تصريف الأعمال
لغز
■بدأت حملة واسعة تمهّد كخطوة ما ضد الرئيس المكلف وفريقه، تعدها دوائر بعبدا، مدعومة من قوى يمكن أن تنقلب على التزاماتها السابقة..
نداء الوطن
خفايا
■يتردد أن إدارة الميدل ايست تكبّدت حوالى مئة الف دولار كتعويض للسلطات اليونانية بعد حادث اعتراض احدى طائرات حلف الناتو إحدى طائرات الشركة بسبب الخطأ الذي حصل خلال رحلة آتية من مدريد.
■علم ان وزارة الاعلام قد تبلغت قرار شورى الدولة في المراجعة المقدمة من الزميلة لور سليمان والمتعلق بإبطال إقالتها من منصبها كمديرة للوكالة الوطنية للإعلام ولم يعرف كيف ستتعاطى معه.
■من بين الفتاوى الدستورية التي يروّج لها بعض «الفقهاء» في التيار الوطني الحر أن رئيس الجمهورية يمكنه أن يجري استشارات نيابية لسحب التكليف وتسمية رئيس جديد يكلّف تشكيل الحكومة.
البناء
خفايا
■نقل مصدر ماليّ في الوفد المفاوض مع صندوق النقد الدوليّ أن الحكومة في مواجهة مع الصندوق حول أمرين، إصرار الصندوق على موازنة تتضمّن تعديلاً للرواتب وتوحيد أسعار الصرف، مقابل تمسك الحكومة بحلول مجزّأة ومؤقتة للرواتب وتمرير الدولار الجمركيّ
كواليس
■قال مجلس خبراء الطاقة في الاتحاد الأوروبيّ وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة راند الأميركيّة إن القرارات الخاطئة بالاعتماد الأحادي على الموارد الروسيّة للطاقة لا يمكن حله بالعودة الى موارد معادية للبيئة وإن المراجعة السياسية واجبة للوصول الى تسوية سياسية منعاً لكارثة محققة
اسرار الجمهورية
■جرت إتصالات بعيدة من الأضواء تطالب دولة عربية باسترداد أحد رعاياها المقيم في لبنان منذ ٨ سنوات لاسباب سياسية بعد تدخل منظمات دولية لصالح عدم تسليم الموقوف الذي يحظى بحق الحماية الاممية.
■سيعاد النظر في مسألة تحديد سعر خدمة إدارية بالغة الأهمية بعد الضجة التي أثيرت أخيراً إعتراضا على ارتفاع الرقم ولم يطو الموضوع بعد.
■اكد متابعون للسجال بين بعبدا والسراي أن المستشارين هم وراء التصعيد خصوصاً بعد تصريح شخصية زارت القصر الجمهوري.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لاحظ اللبنانيون أن قضيّة النائب البطريركي العام المطران موسى الحاج المسؤول عن أبرشية صور المارونية الشاملة أراضيَ فلسطينية محتلة منها القدس والمملكة الأردنية الهاشمية، التي بدأت يوم أوقفه حاجزٌ للأمن العام على الحدود بين الأراضي المذكورة ولبنان وأقدموا على تفتيشه ثم التحقيق معه بعدما وجدوا في حوزته حوالي 460 ألف دولار أميركي موضبة في حقائب راوح عددها بين 12 و18. وقد قال يومها إن عدداً من اللبنانيين الذين فرّوا الى إسرائيل بعد التحرير عام 2000 أرسلوها معه الى عائلاتهم في وطنهم الأم لمساعدتهم في هذه الأيام الصعبة، لاحظ هؤلاء أن هذه القضية اختفت من وسائل الإعلام. فظنّ بعضهم أن اتفاقاً في شأنها قد تم مع البطريركية المارونية وسيّدها البطريرك بشارة الراعي وذلك بعدما استشاط غضباً من جرّاء التعدّي الذي تعرّضت له البطريركية باحتجاز نائبه في الأراضي المقدّسة وما حمله من أموال فضلاً عن جواز سفره وهاتفه الخلوي. فهل هذا الظن في محلّه؟ وهل سيرى اللبنانيون المطران الحاج عائداً الى مقرّ عمله وكأن شيئاً لم يكن؟ وهل سيعود الى سيرته الأولى أي الاستمرار في مساعدة عائلات الذين غادروا لبنان الى الأراضي المحتلة خوفاً من انتقامات بسبب التعامل مع إسرائيل أو الاشتباه في تعامل كهذا؟
قبل الجواب عن هذا السؤال لا بدّ من الإشارة الى أن شخصيات قانونية وسياسية قليلة تطوّعت لحلّ هذه المشكلة بعد اتخاذها بعداً مسيحياً كبيراً من جرّاء رد الفعل الساخط والعنيف الذي قام به البطريرك الراعي ولا سيما في وسائل الإعلام وعبر عظاته الأسبوعية. وهو رفض في حينه التعرّض للمطران الحاج الذي لم يخرق أيّ قانون لبناني، والذي لا يسمح أحد البروتوكولات الموقّعة بين السلطة الكنسية والدولة بالتعرّض له تفتيشاً أو منعاً من العبور الى الأراضي المحتلة.
بعض هذه الشخصيات دفعتها الحمية المارونية المسيحية الى التحرّك ومعها الحرص على عدم اشتعال خلاف شديد بين بكركي والفاعليات الدينية الإسلامية كما مع الدولة اللبنانية، إذ إن ما يعيشه المسيحيون والمسلمون من مشكلات وأزمات في لبنان بدأ يخنقهم ويجعل حياتهم مستحيلة، ولذلك فإنهم لا يحتاجون الى مشكلة إضافية أو الى خلاف جديد يضافان الى ما يعانونه. إلا أن البعض الآخر من الشخصيات المُشار إليها دفعته الى التحرّك أسباب أخرى تُضاف الى حرصهم على بكركي وعلى استمرار الحد الأدنى من الأدنى من التوافق بين العائلات الروحية اللبنانية و”شعوبها”، أبرزها تكوين رصيد مسيحي ثم وطني يؤهّل هؤلاء لإيجاد حل أو تسوية تمكّنهم من الوصول الى رئاسة الجمهورية التي تبدأ بعد أربعة أيام من المهلة الدستورية لانتخاب من يتربّع على سدّتها بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي ميشال عون. لذا فإن السؤال عمّا حصل لهذه القضية بعد غيابها عن الإعلام وعن المواقف العلنية الغاضبة في مختلف الأوساط الدينية في البلاد هو في محله. أمّا الجواب عنه فيُقدّمه رجال قانون تعاطى بعضهم بتكليف رسمي من بكركي لحل هذه المشكلة والحفاظ في الوقت نفسه على مصالح الكنيسة المارونية وهيبتها ودورها ورعاياها. تفيد معلومات هؤلاء أن أمام هذه القضية طرقاً ثلاثاً لتسويتها. الأولى طيّ القضاء لها بإقفال ملفها. الثانية تفعيل القضاء لها. أما الثالثة فهي إبقاؤها قيد البحث عن حلول ولكن بهدوء وبعيداً من الإعلام. وتفيد أيضاً أن هذه القضية تسلك الآن الطريق الأخيرة، وأن ما يسعى الى معالجتها محامٍ صديق لبكركي من زمان، وهي كلّفته أحياناً عدّة معالجة ملفات قضائية بعضها تحدّث عنه في حينه الرأي العام اللبناني فيما بقي بعضها الآخر طيّ الكتمان. الاتصالات الأساسية تجري مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بوصفه رئيساً لمؤسسة نفّذ العاملون فيها على الحدود اللبنانية مع إسرائيل (فلسطين المحتلة) عملية تفتيش المطران الحاج بعد تلقّيهم أمراً بذلك من المحكمة العسكرية جعلهم ضابطة عدلية. وقد أسفرت الاتصالات الأولية معه عن استعادة المطران الحاج جواز سفره وهاتفه الخلوي. ويُقال في دوائر جدّية إن البطريرك الراعي لم يعلم بذلك أو بالأحرى لم يعرفه رسمياً ولم يقبله بعدما عرف به لرفضه الحلول الجزئية ولتمسّكه بإعادة كل ما صودر منه إليه. وتفيد المعلومات أيضاً أن موقف السلطة من إعادة الأموال المحتجزة الى المطران كي يوزّعها على العائلات المرسلة إليها وفق اللائحة التي وضعها ثابت ولن يتغيّر وهو مصادرتها، وأن على بكركي، لكونها رأس الكنيسة المارونية، أن تُعطي توجيهاتها الى المطران الحاج أو الى من يخلفه في أبرشيته “الصعبة” بعدم تكرار نقل الأموال الى لبنان، علماً بأن الجهات الرسمية أبلغت بكركي أن الإعفاء من التفتيش على حاجز الناقورة يقتصر فقط على الشخصيات الدولية السياسية أو الدينية أي التي لا تحمل جنسية لبنانية. وهذا أمرٌ سيطبّق من الآن وصاعداً، إذ إن الأمن العام في تلك المنطقة الحدودية اكتشف في الرحلة ما قبل الأخيرة للمطران الحاج الى لبنان حيازته كمّية كبيرة من المال قال إنها مُرسلة من المُبعدين من لبنان الى إسرائيل أو الفارّين إليها أو العملاء لها أو المنفيين. وكادت تحصل “شوشرة” في حينه لكن قائد الجيش العماد جوزف عون عرف بسرعة بما حصل فأجرى الاتصالات اللازمة وأنهى المشكلة وظنّ أن بكركي ستمنع الاستمرار في هذا العمل. لكن بدا أنها لم تفعل ذلك. وتفيد المعلومات أخيراً أنه ربما يجري بعملية صعبة ومعقّدة وطويلة في آن واحد حالياً التأكد العميق من مصدر الأموال المُرسلة من “لبنانيي إسرائيل” ومن المُرسلة إليهم في لبنان. كما تفيد أن مرجعاً قضائياً كبيراً طلبت منه أكثر من مرة جهة رسمية الاتصال بسيّد بكركي للعمل على إيجاد حل لهذه القضية منذ بدايتها لكنه تخلّف ولم يزر سيّد بكركي إلا أخيراً وفي الديمان.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*