الهديل

حمية كيتو يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة على هذا الجنس

زايد هوس الناس خلال السنوات الأخيرة الماضية في جميع أنحاء العالم بحمية “كيتو” الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وعالية الدهون. لكن على الرغم من الشعبية الهائلة لهذا النظام الغذائي، هناك دراسات تدعي أن اتباع نظام كيتو الغذائي لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية والكبد.

 

 

تشير دراسة أخرى إلى أنه يجب على النساء توخي الحذر بشكل خاص أثناء اتباع هذا النظام الغذائي لأن النظام الغذائي قد يكون له آثار جانبية خطيرة بالنسبة لهن.

وفقا للدراسة التي قدمها باحثون من جامعة آيوا في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء، يتفاعل الذكور والإناث بشكل مختلف أثناء اتباع نظام الكيتو دايت، وفق صحيفة “تايمز أوف إنديا”.

استند الاستنتاج إلى بحث تم إجراؤه على الفئران، وجد أن إناث الفئران لم تتعرض لفقدان كبير للدهون مثل الرجال وكانت أكثر عرضة للإصابة بضعف في السيطرة على نسبة السكر في الدم.

تشرح نتيجة هذه الدراسة التناقضات في معدلات نجاح النظام الغذائي.

 

قال المحقق الرئيسي جيسي كوكران، إنه من الصعب تحديد كيفية استجابة الفرد لنظام كيتو الغذائي بالضبط. وبالتالي، يجب على الناس استشارة اختصاصي تغذية قبل البدء في تناوله.بينما يدعي كل من الرجال والنساء أن حمية الكيتو تناسبهم، فإن الدراسات لها نتائج مختلطة. وجدت القليل من الدراسات التي ركزت فقط على النساء أنه لا توجد علاقة بين خفض الكربوهيدرات وفقدان الوزن. حذر أخصائيو التغذية أيضا من عدم وجود بيانات كافية للادعاء بأن النظام الغذائي غير ضار تماما.تشمل المخاطر المحتملة للنظام الغذائي مشاكل في الكبد والكلى ومشاكل نقص التغذية وزيادة نسبة الدهون المشبعة في الجسم.

 

في الدراسة، تم إبقاء نصف الفئران على نظام كيتو الغذائي بينما اتبع النصف الآخر نظاما غذائيًا منتظما خاضعا للرقابة.

تضمن نظام التحكم الغذائي سبعة في المائة من الدهون، و47 في المائة من الكربوهيدرات، و19 في المائة من البروتين. بينما احتوى نظام كيتو الغذائي على 75 في المائة من الدهون و3 في المائة من الكربوهيدرات و8 في المائة من البروتين.

حدث فقدان الوزن من حمية الكيتو في ذكور الفئران فقط. إذ فقدوا الدهون بشكل كبير في 15 يوما بينما لم تشهد إناث الفئران أي تغيير في الوزن.

على الرغم من أن إناث الفئران التي لا تحتوي على هرمون الاستروجين استجابت لنظام كيتو الغذائي بالنمط المتوقع من الدهون وفقدان الوزن.

وخلصت الدراسة إلى أن الهرمونات الجنسية قد تعدل طريقة استجابة كل من ذكور الفئران والإناث للنظام الغذائي الكيتوني.

Exit mobile version