أصبحت ملكة جمال إنجلترا أول ملكة جمال على الإطلاق تتنافس دون ارتداء أي مكياج في تاريخ المسابقة الممتد لما يقرب من قرن من الزمان.
وتقدمت ميليسا رؤوف، وهي طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عاما من جنوب لندن، إلى الأمام في نصف نهائي المسابقة يوم الاثنين بعد أن اختارت الظهور دون مكياج. وستنافس الآن في النهائيات في أكتوبر المقبل على التاج.
وقالت رؤوف في مقابلة مع صحيفة إندبندنت البريطانية: “هذا يعني الكثير بالنسبة لي لأنني أشعر أن العديد من الفتيات من مختلف الأعمار يرتدين المكياج لأنهن يشعرن بالضغط للقيام بذلك”.
وأضافت: “إذا كان المرء سعيدا ببشرته، فلا يجب أن نجبر على تغطية وجهنا بالمكياج. عيوبنا تجعلنا ما نحن عليه وهذا ما يجعل كل فرد فريدا”.
وقالت رؤوف إنها على الرغم من أنها بدأت في وضع المكياج في سن مبكرة، إلا أنها قررت تجنب هذه العادة في المسابقة.
وأوضحت في المقابلة: “لم أشعر أبدا بأني ألتقي بمعايير الجمال. لقد قبلت مؤخرا أنني جميلة في بشرتي ولهذا قررت التنافس بدون مكياج”.
في مايو، نشرت رؤوف صورة سيلفي على إنستغرام من جولة “الوجه المكشوف” من المسابقة، وكتبت أنها “ترحب بالشوائب والعيوب”.
وقالت أنجي بيسلي، مديرة ملكة جمال إنجلترا، لشبكة سي إن إن في بيان يوم الجمعة: “لقد قدمنا جولة الوجه المكشوف في عام 2019 حيث كان معظم المتسابقين يقدمون صورا معدلة للغاية يرتدون الكثير من المكياج وأردنا أن نرى الشخص الحقيقي وراء الماكياج”.
وبحسب المنظمين، فإن رؤوف تخطط للذهاب مكشوفة الوجه مرة أخرى في النهائي الوطني في أكتوبر.
وأضافت بيسلي: “نتمنى لها حظا سعيدا في ملكة جمال إنجلترا، إنه أمر شجاع جدا أن تفعله عندما يرتدي الجميع المكياج لكنها ترسل رسالة مهمة إلى الشابات”.