زارت كتلة “تجدد” النيابية كتلة حزب الكتائب في بيت الكتائب في الصيفي.
إثر اللقاء، قال عضو كتلة تجدد النائب ميشال معوض أن اجتماع كتلة تجدد بحزب الكتائب أمر طبيعي لما يجمعنا من قناعات مشتركة ونضال تاريخي، وهو أيضاً اجتماع تنسيقي. وأضاف: أمامنا اليوم مجموعة من التحديات على رأسها الاستحقاق الرئاسي فهو استحقاق مفصلي سيرسم مسقبل البلد للسنوات الست المقبلة، وقد ناقشنا كيفية مقاربة هذا الاستحقاق سوياً، إذ من الضروري الاتفاق على مواصفات أي مرشح والأهم هو الاتفاق على خريطة الطريق، أي كيفية إيصال رئيس جمهورية إنقاذي سيادي وإصلاحي.
وأكد معوض أن الاستحقاق الرئاسي ليس الاستحقاق الوحيد، إذ إن أمامنا ملفات كثيرة أخرى، وأبرزها ما جرى اليوم في مجلس النواب في ما يتعلق بمشروع قانون الكابيتال كونترول.
وتابع معوض: تطرقنا إلى الأطر والعمل المشترك بين الكتلتين، وطبعاً سنسعى للتعاون مع القوى المعارضة على تنوعها والتي تجمعنا بها نقاط وقناعات مشتركة، كي لا يسقط البلد اقتصادياً ومالياً وكي لا يسقط أمام مشروع السلاح.. ويدنا ممدودة لجميع القوى المعارضة الإصلاحية والسيادية.
من جهته، رحّب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل بالزملاء والأصدقاء النواب في بيتهم بيت الكتائب. واعتبر أن من الضروري التواصل مع كل من يمتلك رؤية سيادية وإصلاحية لنكون سداً منيعاً أمام استمرارية النهج القائم. وقال إن الانتخابات الرئاسية على رأس الأولويات بالنسبة لنا، فهي استحقاق مفصلي للانتقال من مرحلة الاهتراء والتبعية والاستقواء واللا عدالة، إلى مرحلة جديدة قائمة على المساواة، مرحلة لا يقرر فيها أحد مستقبلنا نيابة عنا أو يجر بلدنا إلى مأساة جديدة أو يعطل الإصلاح على كل الصعد.
وأكد الجميل أننا لن نستسلم للأمر الواقع، ويدنا ممدودة لكل من لديه هذه النظرة، ونحن نتواصل مع جميع الأفرقاء في المجلس النيابي ممن يمتلكون هذه الإرادة ليكون هذا الاستحقاق فرصة لفتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان.
وقال إن المطلوب اليوم تحرير قرار لبنان والدفع بالكفاءات التي تحب لبنان لتستلم القيادة وتنتقل بلبنان إلى بر الأمان.. هذا ما نطمح إليه وسنبقى على تواصل مع الجميع بدون استثناء فمصلحة البلد فوق كل اعتبار وكل مصلحة وهذا ما علمنا إياه المؤسس بيار الجميل.