بعد تهديد السفارة السعودية في بيروت، أصدر مجلس التنفيذيين اللبنانيين بياناً حول مجريات الحادثة، وأشار إلى “اننا تابعنا كما تابع كل اللبنانيين والعرب مجريات تهديد السفارة السعودية في بيروت من قبل فار ومطلوب من بلاده”.
وأضاف البيان: “تابعنا باستغراب كبير صمت الحكومة اللبنانية بكافة أجهزتها عن هذا التهديد، هذه الحكومة التي تتغنى دائما بأفضل العلاقات العربية والخليجية والتي التزمت بالمبادرة الكويتية كأساس لاستعادة العافية لهذه العلاقات.
كما تابعنا باستغراب شديد تمنيات وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي التي لا تعبر عن كلام شخص في موقع المسؤولية، بل تمنيات لمراقب للأحداث”.
وتابع: “عليه وفي ضوء تصريح السفير السعودي الأستاذ وليد بخاري من وزارة الداخلية والمذكرة السعودية المقدمة لوزارة الخارجية اللبنانية، وفي ضوء غياب وضوح في الموقف الرسمي، ومن باب حرص مجلسنا على أفضل العلاقات اللبنانية العربية والخليجية تحديدا نود ان نسأل معالي وزير الداخلية اللبناني:
1- كيف دخل مهدد السفارة السعودية الأراضي اللبنانية؟
2- هل هو لاجئ؟ ام سائح؟ ام متسلل؟
3- هل تمت ملاحقته بجرم تهديد السفارة وطاقمها؟
4- هل تمت ملاحقته بجرم تحقير الدولة اللبنانية وأجهزتها؟
5- هل سيقوم لبنان بتسليم المهدد لسلطات بلاده؟
على أمل أن نجد أجوبة لأسئلتنا من معالي الوزير ونعفي أنفسنا من أزمة جديدة، لبنان بغنى عنها”.
وختم: “وأخيرا وليس اخرا نتوجه إلى كافة المسؤولين اللبنانيين الذين يتغنون دائما بحسن العلاقات مع دول الخليج من رؤساء ووزراء ونواب وأحزاب وهيئات اقتصادية وشعبية، بالقول بأن تحسن العلاقات اللبنانية الخليجية يحتاج إلى الكثير من العمل والقليل من الشعر.