الهديل

الرئيس بري من صور: ‘ما حدا يراهن ولا يخيط بهالمسلة… لبنان ليس بخير ولكنه ليس بلدا مفلسا على الاطلاق…. لسنا هواة حرب لكن إذا ما هددت سيادتنا سندافع عن حقوقنا

أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري, أنَّ, “الكرة الآن في ملعب المفاوض الأميركي وسنكون حاضرين للدفاع عن مائنا كما دافعنا عن أرضنا”.

 

وأضاف بريّ خلال مشاركته في الذكرى الـ44 لتغييب الإمام موسى الصدر, ” المفاوض الأميركي لم يعد إلى بيروت منذ شهر ولا أحد يُراهن على انتظارنا، فنحن لن ننتظر إلى ما لا نهاية”.

 

وتابع, “كل من يراهن على خلاف بين حركة أمل وحزب الله هو واهم”.

 

وأشار إلى أنه, “يمر لبنان باسوأ وأخطر مرحلة عرفها في تاريخه والبعض يقاربها بأسوأ عقلية كيداً ونكداً, و دخلنا في اليوم الأول من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية”.

 

واستكمل, “ليس مشروعًا الاستسلام لبعض الارادات الخبيثة التي تسعى لاسقاط البلد في دوامة الفراغ, وعلى عاتق المجلس النيابي الحالي مهمة انقاذ لبنان وأدعو النواب أن يكونوا صوتاً لانجاز الاستحقاقات الدستورية في مواقيتها”.

ولفت إلى أنه, ” أشجع على عقد لقاء عام يؤدي إلى اتفاق على الاستحقاقات المقبلة”.

وأوضح بري, “سنقترع للشخصية التي تؤمن بعروبة لبنان والتي تجمع وتوحد ولا تفرق والتي تمتلك حيثية وطنية لا لشخصية تكون هي التحدي, وسنقترع للشخصية التي تؤمن بأنّ “إسرائيل” تمثل التهديد الأول للبنان ودوره وموقعه”.

وشدّد على أنه, “رفضنا تحويل سمائنا ومياهنا منطلقا للاعتداء على سوريا من قبل “العدو” الإسرائيلي, ودعمنا لسوريا في مواجهتها للإرهاب ومحاولات وضع اليد على خيراتها وأراضيها”.

وأضاف, طنقدر للعراق وقوفه إلى جانب لبنان في كل المراحل, نثمن دور العراق في المفاوضات بين إيران والسعودية ونأمل أن يتوصل البلدان الشقيقان إلى إعادة العلاقات بينهما”.

وختم بريّ قائلًا: “نجدد إلتزامنا بأنّ قضية فلسطين هي في قلب حركتنا وفي عقلها وسنبقى إلى جانب شعبنا الفلسطيني في نضاله”.

Exit mobile version