الهديل

“الامارات” تعزز الكوادر المواطنة للعمل في القطاع الخاص عبر حملة “نافس على طريقتك”

أفاد الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر المواطنة، غنام المزروعي، بأن المجلس يحفز الكوادر المواطنة للعمل في القطاع الخاص، من خلال حملة «نافس على طريقتك»، التي أطلقتها أخيراً، لعرض قصص نجاح الإماراتيين العاملين بهذا القطاع، تحقيقاً لتوجيهات القيادة ورؤيتها الاستشرافية للمستقبل المهني في القطاع الخاص.

وأضاف في تصريحات إذاعية: «أطلقنا حملة (نافس على طريقتك)، أخيراً، وتعريف الهدف منها، وتعريف الشباب المواطن بمزايا القطاع الخاص، ومزايا برنامج نافس، والدعوة للاستفادة واكتشاف فرص التدريب المتوافرة لدينا، والتي تتضمن الفرص المهنية المتاحة للكوادر المواطنة، وتشجيع الشباب المواطن على خوض تجارب العمل ضمن مؤسسات القطاع الخاص، والتعرف إلى قصص نجاح الكوادر المواطنة في القطاع الخاص».

وأشار المزروعي إلى أن المجلس عرض 25 قصة نجاح لمواطنين يعملون في القطاع الخاص، وعلى مدار السنوات الأربع المقبلة سيتم التركيز على المواقع المهنية المتنوعة في القطاع الخاص، ومدى نجاح الشباب الإماراتي، إضافة إلى التوجه لتسليط الضوء على آراء الإداريين في المؤسسات المهنية، وكذلك آراء الأهالي من مختلف شرائح المجتمع، ومزايا العمل بالقطاع الخاص، مشيراً إلى أن المستهدف عرض 100 قصة نجاح بشكل سنوي، وبعد عرض 25 قصة أخيراً، توجد 92 قصة أخرى تخضع حالياً للمراجعة والتقييم بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وسيتم عرضها قريباً.

وأشار المزروعي إلى أن المواطنين العاملين في القطاع الخاص يعدون سفراء لنظرائهم المقبلين على العمل، مؤكداً أنه توجد فرص عمل وكفاءات مواطنة في هذا القطاع، إضافة إلى قيادات شابة لها إنجازات كبيرة تدعو للفخر بها، رغم أن الكثيرين لا يعرفون قصص نجاحهم، ولذلك تستهدف الحملة تعريف المجتمع والمؤسسات بهم وببصماتهم الواضحة.

وذكر أن الحملة ستسلط الضوء على أرباب العمل في القطاع الخاص، من خلال استعراض آرائهم في مختلف المجالات، وكيف أن الشباب الإماراتي قدم إنجازات كبيرة من خلال العمل بالقطاع الخاص، إضافة إلى تلقي توصياتهم ومقترحاتهم لاستقطاب المهارات المواطنة للعمل بهذا القطاع، لافتاً إلى أن قصص نجاح الكوادر المواطنة ينشرها المجلس على منصات التواصل الاجتماعي.

وأفاد بأن أبرز التحديات التي واجهت العمل سابقاً، أن الرغبة في العمل بالقطاع الحكومي كانت لها السيطرة على الخريجين، ولكن التجربة الأولى في القطاع الخاص غيرت المفاهيم لدى الخريجين والباحثين عن عمل، حيث يضمن العمل في هذا القطاع التطوير المهني والتدرج الوظيفي للكوادر الشابة، خصوصاً أن سوق العمل الإماراتي يضم شركات عالمية ومحلية كبرى ذات سمعة قوية.

وقال المزروعي: «نستهدف تمكين الكوادر الإماراتية في العمل بالقطاع الخاص، بحيث يتم استقطابها من قبل مؤسسات هذا القطاع»، منوهاً بأن برنامج «نافس» الذي أطلق العام الماضي جاء لدعم الشباب المواطن في المنشآت الخاصة من الناحية المالية.

Exit mobile version