أثار مغنّي الراب الأميركي كانييه ويست جدلاً كبيرًا بشأن طليقته نجمة تلفزيون الواقع “كيم كارداشيان” على صفحته الرّسمية على “إنستغرام” بعد نشره لحديث مطوّل عن الإباحية، وسيطرة كريس جينر (والدة كيم) على عائلتها بأكملها.
وكشف ويست أنّه يتعامل مع إدمانه على المواد الإباحيّة، مدعيًا أن الإباحية دمّرت عائلته في سلسلة من المنشورات التي حذفها في وقتٍ لاحق.
وبدأ منشوره بتقديم نصيحة لمساعِدة كايلي جينر السابقة، فيكتوريا فيلارويل، قال فيها: “لا تدعي كريس تجعلك تلعبين دور الفتاة اللّعوب (بلاي بوي) كما فعلت مع كايلي وكيم”. وهو يشير في ذلك إلى دعم كريس ابنتيها أثناء تصويرهما لمجلّة “Play Boy” الإباحيّة في أيلول 2007 و2019.
وأوضح أنّه مدمن على المواد الإباحية، التي بدورها دمّرت عائلته، قائلاً: “هوليوود هي مكان دعارة عملاق عملت على تدمير عائلتي، أتعامل مع الإدمان الذي يروّج له “إنستغرام”، ولن أترك ذلك يحدث لأولادي “.
ولم يتهجّم ويست على كريس فحسب، بل انضمّ إليها كلّ من هيلاري كلينتون، مؤسّس “فايسبوك” مارك زوكربيرج، والمقدّم الإذاعي شارلامان ذا جود.
وكما لفت إلى أنّ أبناءه الأربعة سيدخلون مدرسة “دوندا”، التي تعمل على ترسيخ القيم الدينية، ولن يرتادوا المدرسة التي اختارتها لهم جدتهم كريس جينر.
