حصاد اليوم..
يعاني سوق الدّواء في لبنان من شحّ مسكنات “المورفين” التي تستخدم للآلام القويّة والتي يلجأ إليها عادة مرضى الأمراض المستعصية. وما زالت أسعار تلك الأدوية مدعومة من قبل مصرف لبنان، الأمر الذي يجعل القدرة على تأمينها أمراً صعباً للغاية.
وفي السياق، يقول هاني نصار، رئيس جمعية “بربارة نصار” لدعم مرضى السرطان إنه منذ شهرين، “هناك أزمة حقيقية بموضوع المورفين الذي يُستخدم في العيادات والمنازل والمعروف بـMST بحيث إن معظم عياراته مقطوعة، وحالياً لا تتواجد إلا كميات صغيرة من عيار الـ30 ملغ”.
ويوضح نصار أن مرضى سرطان العظام مثلاً يحتاجون كميات كبيرة من المورفين قد تصل في الحالات المتقدمة لـ240 ملغ يومياً، وهو مسكن لا يمكن الاستغناء عنه على الإطلاق وإلا عاين المريض الموت من الألم.
ولفت إلى أن هذا النوع من المورفين متواجد في عدد من الصيدليات وليس في جميعها ويوضع داخل خزنات، وللحصول عليه هناك آلية دقيقة وصعبة يجب اتباعها وبالتالي أي تأخير بموافقة وزارة الصحة على استيراد كميات منه يؤدي تلقائياً لتأخير وبعض الأحيان لخلل في المراحل التي تلي هذه الآلية، ما ينعكس مباشرة على المرضى وعائلاتهم.
في إطار آخر، أيّد رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في النبطية حسين مغربل “مطالب المعلمين الذين اعتصموا أمس رافضين العودة إلى المدارس إذا لم تحسّن أوضاعهم في الرواتب والحوافز والمساعدات الاجتماعية وبدلات الانتقال”، معتبراً أنّ “على وزارة التربية إنصافهم”.
وانتقد “استيفاء المدارس الخاصة الأقساط المدرسية بالدولار، غير مكترثة بقرار وزير التربية الذي منعها من ذلك”. وسأل: “كيف يدفع العسكري الأقساط مناصفة بالدولار وبالعملة اللبنانية وبالكاد يصله راتبه إلى مركز عمله؟”.
واستنكر “الارتفاع الجنوني في أسعار الموادّ التموينية والغذائية من دون حسيب أو رقيب من الوزارات المعنية التي باتت هي الأخرى في تصريف الأعمال ولا تتدخل للجم ارتفاع الدولار أو محاسبة التجّار الذين يستغلون الأزمات ويجعلون المواطن أسيراً لبيعهم بأسعار عالية”.
دولياً، اعلن مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني، اليوم السبت، أنّ “التكتل يتوقع من روسيا أن تحترم عقود الطاقة التي أبرمتها، لكنه مستعد لمواجهة التحدي إذا لم تفعل ذلك”.
وقال جنتيلوني خلال مؤتمر أعمال منتدى أمبروسيتي في شمال إيطاليا: “نتوقع أن تحترم روسيا العقود التي أبرمتها”، ردا على سؤال بشأن وقف خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1.
واضاف: “لكن حتى إذا استمر أو زاد استخدام الطاقة كسلاح فإن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد”، مشيرا إلى “مستويات تخزين الغاز المرتفعة وخطط الحفاظ على الطاقة في الشتاء”.
-محلي
شرّوف من عين التينة: منفتحون على الجميع لما فيه مصلحة لبنان وشعبه
زار الامين العام للحزب الديمقراطي اللبناني البروفسور وسام شرّوف رئيس مجلس النوّاب الأستاذ نبيه برّي في مقر عين التينة، وبحث معه في المستجدات السياسية الراهنة، كما عرضا لأوضاع منطقة جنوب لبنان وأهلها.
وأكّد شرّوف أنّ العلاقة التاريخية بين رئيس الحزب طلال أرسلان ودولة الرئيس برّي هي علاقة قائمة على المحبّة والإحترام المتبادل، وعلاقة استراتيجية لما فيه مصلحة لبنان وشعبه، وسنكمل بتوجيهات رئيس الحزب هذه العلاقة بالتنسيق الدائم والإنفتاح على جميع المكوّنات والأفرقاء اللبنانيين.
وهنّأ الرئيس برّي شرّوف بتولّيه منصبه الجديد، متمنياً له التوفيق.
روائح كريهة تفوح من مرفأ بيروت… هذا ما قاله وزير البيئة
غرد وزير البيئة ناصر باسين عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً: “نعمل منذ ٩ ايام من دون توقف لنتمكن من الوصول للحبوب عبر تبريدها وإزالة الردميات ليتم معالجتها بإشراف خبراء وعلماء”.
وأضاف: “الخطة وضعت ونشرت وبدأ العمل بها منذ اليوم الثاني من سقوط الصوامع الشمالية. يمكن العودة اليها فهي منشورة في كل المواقع. وكما اشرت سابقا، دائما منفتح للتعاون البناء”.
وكانت النائب نجاة عون صليبا قد غردت عبر حسابها على موقع تويتر، قائلة: “للأسف منذ ٣ أيام تفوح روائح كريهة في بيروت نتيجة الحرائق في الاهراءات! ما زلنا بانتظار الخطة لحل هذا الموضوع، لأن ما يحصل جريمة جماعية غير مقبولة!”
– أمني
تدابير امنية غدا الاحد في بيروت تزامنا مع سباق ركض
صدر عـن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة
مـا يلـي:
بتاريخ 04-09-2022، سيقام اعتبارًا من الساعة 05.00 ولغاية الساعة 12.00 سباق ركض لمسافة /10/ كلم في مدينة بيروت، وذلك على المسلك التالي:
الانطلاق من أمام تمثال الشهداء في وسط بيروت نحو شارع الشهيد بشير الجميّل تقاطع الصيفي، والانعطاف يمينًا نحو طريق جورج حدّاد، ثمّ يسارًا نحو شارع باستور مرورًا بشارع أرمينيا، وصولًا إلى تقاطع الدخوليّة، والانعطاف يمينًا نحو جادة بيار الجميّل على المسلك عينه للجهة المقابلة لمبنى الـ TVA، ومن ثم العودة إلى نقطة الوصول في ساحة الشهداء.
لذلك سيتمّ إقفال الطرقات المذكورة، وتحويل السير إلى طرقات فرعيّة.
يرجى من المواطنين أخذ العلم، والتقيّد بتوجيهات رجال قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السير حفاظاً على سلامة المتسابقين ومنعاً للازدحام.
بعد عمليّة رصد.. عصابة تقع في مكمن مُحكم!
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقـات العامّة البلاغ الآتي:
“بنتيجة المتابعة اليوميّة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لمكافحة عمليّات السّرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وملاحقة المتورّطين بها وتوقيفهم، توافرت معلومات للشّعبة حول نشاط عصابة بتنفيذ عمليّات سرقة بواسطة الكسر والخلع من داخل المحال التجاريّة والورش والمنازل
-دولي
“الإمارات للأورام” : دواء جديد لعلاج سرطان الثدي في الدولة
أعلن المؤتمر السنوي الثالث لجمعية الإمارات للأورام الذي تنظمه جمعية الإمارات للأورام بالتعاون مع جمعية الإمارات الطبية، عن توفر دواء جديد لعلاج سرطان الثدي في الدولة، يسمى ” Enhertu” بعد اعتماده من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، يفيد نحو 60% من المصابات بالمرض في مراحله المتقدمة.
وأوضح المؤتمر أنه تم توفير الدواء الجديد لعلاج سرطان الثدي في الدولة كأول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعتمد هذا العقار الطبي، ما يؤكد على ريادة دولة الإمارات، حيث كانت إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية في 5 اغسطس الماضي، ويعد من أحدث الأدوية التي تستخدم في علاج سرطان الثدي في المراحل المتقدمة، وهو أحد الأدوية الموجهة للخلايا السرطانية، الذي يمكنه أن يفيد 50 % إلى 60% من المصابات بسرطان الثدي في المراحل المتقدمة، وقد حققت الدراسات السريرية نتائج فعاله في السيطرة على الورم لفترات طويلة، وبذلك يعد هذا العلاج طفرة علمية ستؤدي إلى تغيير مفهوم علاج الثدي المتقدم على مستوى العالم.
وقال رئيس جمعية الإمارات للأورام، ورئيس المؤتمر البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي إن المؤتمر تناول في يومه الأول، جلسات خاصة عن سرطان الثدي والقولون والمعدة وسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى وسرطان الدم، كما ناقش المشاركون في جلسة خاصة كيفية تطوير أبحاث السرطان في الدولة، نظرا لما تحتله الأبحاث الطبية من أولوية لدولة الإمارات.
الاتحاد الأوروبي: نتوقّع من روسيا احترام عقود الطاقة
اعلن مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني، اليوم السبت، أنّ “التكتل يتوقع من روسيا أن تحترم عقود الطاقة التي أبرمتها، لكنه مستعد لمواجهة التحدي إذا لم تفعل ذلك”.
وقال جنتيلوني خلال مؤتمر أعمال منتدى أمبروسيتي في شمال إيطاليا: “نتوقع أن تحترم روسيا العقود التي أبرمتها”، ردا على سؤال بشأن وقف خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1.
واضاف: “لكن حتى إذا استمر أو زاد استخدام الطاقة كسلاح فإن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد”، مشيرا إلى “مستويات تخزين الغاز المرتفعة وخطط الحفاظ على الطاقة في الشتاء”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
مرَّ اليوم الثالث من مهلة الشهرين لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وليس في الأفق ما يشير إلى جديد في هذا المجال على مستوى توجيه الدعوة من قبل رئيس مجلس النواب.
الحجر الوحيد الذي حرَّك مياهَ المستنقع هو المبادرة التي أطلقها تكتل نواب “قوى التغيير”، والتي سميت: “المبادرة الرئاسية الإنقاذية” حول إستحقاق إنتخاب رئيس الجمهورية المُقبل. ومن المواصفات المطلوبة في الرئيس، أن “يستعيد الصلاحياتِ السيادية الأمنية والدفاعية والمالية والاقتصادية للدولة المركزية”، اللافت في المبادرة أنها حددت مهلة زمنية “حتى اليوم ما قبل العاشر الذي يسبق أجل إنتهاء ولاية الرئيس”، أيّ حتى ليل يوم 20 من تشرين الأول. وفي حال إنقضاء هذه المهلة من دون إنتخاب رئيس للجمهورية وفقاً لمندرجات هذه المبادرة، أعلن نواب قوى التغيير أنهم سيلجأون لِما وصفوه “وسائل الضغط الشعبية المشروعة بكلّ أشكالها وأساليبها، إبتداءً من صباح ٢٠٢٢/١٠/٢١ توصلاً لفرض إنتخاب رئيس الجمهورية المنشود وفقاً لمضمون هذه المبادرة . ” ولم يحددوا ماهية هذا التحرك وطبيعَته.
الأسبوع الطالع يمكن اعتباره تتمةً لهذا الاسبوع، المرجَّح ان يرد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، على الهجوم الذي شنه عليه الرئيس نبيه بري في ذكرى اختفاء الامام موسى الصدر. أما حكوميًا، فليس في الأفق ما يشير إلى تقدم، علمًا أن كل المعطيات تشير إلى أن حكومة كاملة الأوصاف، لا بد منها في حال لم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية.
وتتمة هذا الاسبوع، عبر الاسبوع المقبل، من خلال الإضرابات المتلاحقة في اكثر من قطاع: من أوجيرو إلى القضاة إلى موظفي القطاع العام… كيف يسير البلد ؟ هنا اللغز الأكبر.
Otv
على مواقع التواصل، ثمَّة من قابلها بسلبية مطلقة، معتبراً أنها مبادرةُ الاعتراف “بكلّن يعني كلّن”، وثمَّة من قرأها بشكل إيجابي كامل، مشدداً على أنها خشَبة الخلاص للاستحقاق الرئاسي.
وفي انتظار مواقف القوى السياسية الأساسية منها، يبقى الحدثُ اليوم، المبادرة الرئاسية التي أطلقها نواب ما يسمى قوى التغيير، او نواب مجموعة الثلاثة عشر نائباً الذين ينسبون أنفسهم إلى الحركة الشعبية والسياسية التي انطلقت في 17 تشرين الاول 2019.
وبعيداً من أي أحكام مسبقة، وككل مبادرة سياسية، تحمل المبادرة المستجدة إيجابيات كثيرة، تماماً كما تشوبها سلبيات.
من الإيجابيات أولاً، مجرد قيام مبادرة… فأن يقدم نواب لطالما نأوا بأنفسهم عن التواصل مع قوى سياسية أساسية، لأسباب معروفة، يمكن اعتباره خطوة متقدمة، في اتجاه الانفتاح على من جدد الشعب تكريس تمثيلهم، وبقوة، في الانتخابات الأخيرة.
ومن الإيجابيات ثانياً، أن معايير كثيرة حددها نص المبادرة لشخص الرئيس المقبل، لا يختلف عليها إثنان، خصوصاً تحت العناوين الإصلاحية، الاقتصادية والمالية والقضائية وغيرها، وتحديداً لا يختلف عليها، أو لم يكن يفترض أن يختلف عليها، هؤلاء النواب مع كتل هي في الأصل تغييرية وإصلاحية، قبل أن يعمد البعض إلى محاولة اغتيالها سياسياً عبر مساواتها بالفاسدين.
ومن الإيجابيات ثالثاً، الاشارة الواضحة إلى وجوب إطلاق بحث هادئ وعقلاني وشجاع حول طبيعة النظام السياسي.
لكن في مقابل تلك الايجابيات، سلبية أولى يعبِّر عنها النص الإنشائي للمبادرة، الذي اقتصر على العموميات، من دون أن يتخذ مواقف واضحة من ملفات أساسية، وبالإسم.
أما السلبية الثانية، فطرح جملة معايير، ومحاولة إلزام أي مرشح رئاسي بمضمونها مسبقاً، وكأننا في نظام رئاسي مطلق، حيث الصلاحيات كلّها في يد رئيس الجمهورية، بشكل يسمح له بتحقيق كل تلك المطالب من دون أي سؤال.
وبالنسبة إلى الميثاقية المطلوبة في شخص الرئيس المقبل، لناحية تمثيله الصحيح للمكون المسيحي في تركيبة النظام اللبناني، طالما لم يتطور نحو العلمنة الشاملة، فقد أغفلتها المبادرة بشكل كامل، وكأن الطائفية ملغاة منذ اليوم، والمذهبية غير موجودة أصلاً، لا بل وكأنَّ المسؤولين الآخرين في الدولة اللبنانية لا يمثلون مكوناتهم خير تمثيل، أو لا يحظون برضى ممثليها الاساسيين على الاقل، وهذه هي السلبية الثالثة.
وما عدا المبادرة المذكورة، خلا اليوم من أي تطور سياسي يذكر، باستثناء تكرار التحليلات المرتبطة بالمفاوضات النووية ومحادثات الترسيم، الى جانب الكوارث الحياتية المتلاحقة، ومنها اليوم محاولة فرض تسعيرة الاشتراك في المولدات الخاصة بالفريش دولار، بشكل يضيف اعباء كبيرة واحمالاً لا تحتمل على كاهل الناس.
Nbn
مقدمة النشرة: بناء على الرد سيُبنى المُقتضى ولكن للإنتظار حدود .. وليس إلى الأبد
youtu.be/Nzdy3FgJXgM
المنار
الجديد
افتتح الاستحقاق الرئاسي الخط رقم 13 المتفرع من وسط البلد باتجاه القصر بعد محطة انتخاب في ساحة النجمة. ومن مبنى متداع يحمل علامات الحرب الاهلية وندوبها وضع النواب التغييريون المبادرة الرئاسية الإنقاذية على الطاولة وارادوها مبادرة من وراء اسوار الاصطفافات النيابية والحزبية وبموازاة ما يجري في أقبية الاستحقاق المظلمة حيث لم يخرج منها أي رئيس صنع في لبنان. وقدم النواب مشروعهم كنظام داخلي لإنجاز استحقاق رفضوا أن يوضعوا فيه بين فكي الخيار السيئ من جهة وشبح الفراغ من جهة أخرى واعتبروا أن الوقت قد حان لأن نثبت قدرة اللبنانيين على العمل معا وأن التغيير يحتاج إلى رؤية وتخطيط والى قوى مجتمعية مؤمنة بقدرة المجتمع على صناعة البديل وتقاطعت هذه المبادرة والمواصفات المطابقة لرئيس إنقاذي مع بعض العناوين العريضة لعدد من الكتل إلا أن ذلك لم يعن أنهم ذاهبون للذوبان فيها فهم حددوا مواصفات غير مطابقة لأسماء المشتبه فيها وإذ تركوا اجتماعاتهم مفتوحة على التشاور لم يطرحوا مرشحيهم على منصات التداول. وفي حال إفشالالخطوة فالشارع حاضر وطلبات الانتساب مفتوحة للشعب اللبناني.
وحدد التغييرون ليل العشرين من تشرين الاول موعدا للتحرك فمع انقضاء هذه المهلة من دون انتخاب رئيس للجمهورية وفقا للمندرجات الموضوعة سيتم اللجوؤ الى وسائل الضغط الشعبية المشروعة بكل اشكالها واساليبها اعتبارا من صباح الواحد والعشرين من تشرين .
وعند المحطة ما قبل الأخيرة أخذ تشكيل الحكومة استراحة محارب من مشاوير ما بين القصرين إلى آخر بدع التعطيل وعلى ما يبدو فإن رهانات رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار جبران باسيل لعرقلة التأليف قد حرقت مراكبها ولم يعد أمام عون إلا أن يترك صلاحياته لرئيس الحكومة بالأصالة أم بالوكالة وهو ما أكده الخبير الدستوري أنطوان مسرة وإذ وصف عهد عون بالتسلط لا بالسلطة قال للجديد لا يحق لرئيس الجمهورية البقاء دقيقة واحدة في قصر بعبدا بعد انتهاء ولايته و أن حكومة تصريف الأعمال قادرة على تولي مهام الرئاسة لا بل واجب عليها ذلك مضيفا إن على رئيس الجمهورية أن يقوم بواجبه الدستوري ويوقع مرسوم تشكيل الحكومة ويترك للمجلس النيابي صلاحية منحها الثقة من عدمه كي لا يحول المجلس إلى طرف مصادق فقط لا غير.
ومن خطوط الترسيم الرئاسي والحكومي إلى الحدود المائية ونزع الألغام البحرية من طريق الترسيم وفي المعلومات أن الأسبوع المقبل مقبل على تطور مرتقب وأن العمل جار لتواصل جدي قد يقوم به الوسيط الأميركي في الملف آموس هوكستين مع الجانبين اللبناني والاسرائيلي من دون أن يتضح بعد نوع هذا التواصل إن كان على شكل زيارة أم تواصل عن بعد. ونفت مصادرُ متابعة للجديد الحديثَ عن تأجيل زيارة الوسيط الأميركي باعتبار انه لم يحدد أساسا موعدًا للزيارة وتضيف المصادر إن وتيرة الاتصالات حول هذا الملف بدت أسرع خلال الأسبوع الاخير ومرجحة للاستمرار في ظل تكتم شديد من الطرفين فيما يفضل الجانبُ اللبناني البقاءَ عن خطِ الوسط بين التفاؤل والتشاؤم.