الهديل

سفينة “هجومية” أميركية تُبحر بالقرب من روسيا

 

تتجه السفينة الحربية “كيراسارج” لتصبح أول سفينة هجومية تابعة للبحرية الأميركية تشارك في المناورات الدولية ببحر البلطيق منذ 20 عاما، وهو منطقة قريبة للغاية من الحدود الروسية.

وقال قائد السفينة التابعة للبحرية الأميركية توم فوستر لوكالة “أسوشيتد برس”: “هذه هي أول مرة بالنسبة لنا في الذاكرة الحديثة (سفينة هجومية أميركية تشارك في مناورات البلطيق)، وهو شيء مثير للغاية”.

و”كيراسارج” السفينة الرئيسية لقوة الاستطلاع البحرية رقم 22، وهي واحدة من أكبر سفن البحرية الأميركية.

وتتمثل مهمتها في بحر البلطيق في تعزيز السلامة والأمن بالمنطقة.

وتسمح السفينة “كيراسارج” بعمليات إقلاع تدريبية لطائرات من نوع “إيه في – 8 بي هارير”، ومروحيات من نوع “يو اتش – 1 واي فينوم”، وطائرات من نوع “ام في – 22 أوسبري”.

وخلال التدريبات، واجهت السفينة في محاكاة قوات روسية وتواصلت معها عدة مرات.

وقال قائد المجموعة البرمائية للسفينة: “خلال هذا الانتشار لم يكن لدينا سوى تواصل آمن واحترافي معهم”.

وشاركت السفينة ومعها بعض سفن البحرية الأميركية الأخرى، في تدريبات على مدى شهور مع جيشي السويد وفنلندا.

وتشمل البلدان المطلة على بحر البلطيق: السويد وفنلندا وروسيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وألمانيا والدنمارك.

وتجري المناورات وسط توترات بالمنطقة في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وبدأت دول الشمال الأوروبي طريقها للانضمام إلى حلف الناتو بعد اندلاع حرب أوكرانيا.

وحذرت موسكو كلا من هلسنكي وستوكهولم مرارا من الانضمام إلى الناتو، كما حذرت من اتخاذ إجراءات انتقامية إذا فعلتا ذلك

Exit mobile version