.
تستنكر جمعية متخرّجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت بأشد العبارات ما تعرّض له الموقوف بشار السعود من تعذيب وحشي أدّى الى وفاته في أحد فروع التحقيق التابع لجهاز أمن الدولة.
إنّ هذه الحادثة التي تناقض كل الشرائع السماوية و شرائع حقوق الإنسان واحترام الذات البشرية، لا ينبغي أن تمرّ دون محاسبة كل مسؤول عن هذا العمل الوحشيّ مهما كانت المُبرّرات.
وتدعو الجمعية المديرية العامة لأمن الدولة إلى القيام بكل ما ينبغي لمحاسبة الفاعلين ومنع تكرار هذه الأفعال المشينة أثناء التحقيقات . كما تدعو القضاء إلى القيام بواجباته وتسريع محاكمة الموقوفين في السجون اللبنانية التي باتت تفتقر لأدنى مقومات البيئة الصحية والإنسانية ، والى تفعيل حقوق المشتبه بهم المكرسة بموجب المعهدات الدولية وقانون أصول المحاكمات الجزائية، لا سيما المادة 47 وذلك للحفاظ على أسس العدالة.