الهديل

بعد التقرير الإسرائيلي… عائلة أبو عاقلة تخرج عن صمتها!

 

اتهمت أسرة الشهيدة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، اليوم الإثنين، “إسرائيل بمحاولة إخفاء الحقيقة، والهروب من مسؤولية قتل الصحافية”، وذلك بعد بيان من الجيش الإسرائيلي يتحدث عن “صعوبة تحديد المسؤول عن عملية القتل” التي جرت قبل أكثر من 4 أشهر خلال اقتحام لمخيم جنين في الضفة الغربية.

وأصدرت أسرة أبو عاقلة بياناً، اليوم الإثنين، عدّت فيه بيان “الحكومة والجيش الإسرائيليين في وقت سابق اليوم، محاولة للتعتيم على الحقيقة، وتجنب المسؤولية عن مقتل شيرين أبو عاقلة”.

وأكدت الأسرة أنّها “سوف تستمر في مطالبة الحكومة الأميركية بتنفيذ التزاماتها نحو إحدى مواطناتها, الشهيدة شيرين تحمل الجنسية الأميركية, والبحث عن محاسبة القتلة، بجانب مواصلة دعوة أعضاء من الكونغرس والمجتمع المدني إلى استمرار الضغط على الرئيس الأميركي، جو بايدن، من أجل إجراء تحقيق شامل، والتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في هذه القضية”.

في غضون ذلك، أكّدت الرئاسة الفلسطينية أنّ “نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي ما هي إلا محاولة لتهرّب إسرائيل من مسؤولية قتل الصحافية”.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان، إنّ “التقرير الإسرائيلي حول استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، هو محاولة إسرائيلية جديدة للتهرب من مسؤولية قتلها”، لأنّ كلّ الدلائل والوقائع والتحقيقات التي أجريت تثبت أنّ إسرائيل هي الجاني، وهي من قتلت شيرين، وعليها أن تتحمّل مسؤولية جريمتها”.

وشدّد البيان على أن, “القيادة الفلسطينية ستواصل متابعة ملف استشهاد شيرين أبو عاقلة مع الجهات الدولية كافة ذات العلاقة، وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية، إلى جانب الملفات كافة التي تجري متابعتها لحماية حقوق شعبنا”.

وكانت أبو عاقلة تعرّضت مع فريق عملها إلى إطلاق نار إسرائيلي مباشر، خلال تغطيتها اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين في 11 أيار الفائت، ما أدى إلى استشهادها على الفور بعد إصابتها في الرأس، فيما أصيب الصحافي الفلسطيني علي السمودي برصاص حيّ في الظهر، ونجت الصحافية شذا حنايشة التي كانت بجانبها، وروت قصة الاغتيال.

وروى الصحافي الجريح السمودي تفاصيل جريمة الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، قائلاً: “لم يكن بقربنا أي مقاومين خلال استهداف إسرائيل لنا في مخيم جنين”، وهو ما أكدته تقارير صحافية وجهات دولية عديدة، كما وثقته صور الصحافيين التي أوضحت أنّ أماكن الاشتباكات مع المقاومين كانت بعيدة عن مكان وجود شيرين وفريقها، وهو ما يدحض رواية إسرائيل

Exit mobile version