عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 06/09/2022
النهار
-الموازنة قبل الجلسة الانتخابية وملف الترسيم يتقدم
-بوريل يتحدث عن تراجع ثقتهً بإتفاق حول النووي االيراني قريبا
-إسرائيل تقر بـ”احتمال كبير” بأن جنديا قتل شيرين أبو عاقلة
نداء الوطن
تنسيق حكومي – رئاسي على خط عين التينة – ستاركو – كليمنصو
هوكشتاين ينقل “الإحداثيات” الإسرائيلية: وقت مستقطع إضافي
إستنسابية المصارف مستمرّة: دولارات “صيرفة” لكبار العملاء-
“تشاؤم نووي” أوروبي: المفاوضات بخطر-
ليز تراس ثالث رئيسة وزراء بريطانية-
الأخبار
-العراق: وقائع «انقلاب» لم يكتمل
-هوكشتين لا يحمل اتفاقاً بل تصورات جديدة للتفاوض: التحالف المكتوم ضد العهد يعلن خطته
-لا بحث في الاستحقاق البلدي ولا نية لعقد مؤتمر عام للتيار: الحريري «يعلّق» المستقبل إلى الأبد؟
-الشاليهات: تكلفة مبيت ليلة تساوي راتب موظّف
-دريان «يقصقص» أجنحة القضاة الشرعيين: معركة الإفتاء بدأت؟
-قطار «التسويات» يحطّ في إدلب: خطوة سوريّة أولى… نحو أنقرة
اللواء
-«التخبط اللبناني» يتفاقم بين المالية المتهالكة والشغور الرئاسي
-موسم الجلسات إلى ت 1 بعد إقرار الموازنة.. والوسيط الأميركي قبل السبت
-هوكشتاين والحلم اللبناني
-السلطة المتحجِّرة والعصر الحجري.. !
الجمهورية
-مخاوف من تطورات تسبق الفراغ
-شراء لبنان »ببلاش «!
-مطلوب رئيس »فقير« للجمهورية!
-»مشهد جديد« للمنطقة عشية عودة هوكشتاين
-بين البراغماتي وتاجر السياسة عندنا
-البنزين في المرحلة الأخيرة قبل رفع الدعم
الشرق
-نؤيّد د. سمير جعجع في كل ما قاله… ولكن…؟؟؟
-ميقاتي: مجلس الوزراء يحكم خلال الشغور الرئاسي
الديار
-مواقف حاسمة نهاية الجاري من دار الفتوى ستلاقي بكركي بالمطالبة برئيس إنقاذي
-ردّ ناري اليوم من باسيل على برّي وجعجع… والاشتباك الدستوري له حصة وافرة
-أعطال الانترنت تعّم الجنوب … وإضراب موظفي «اوجيرو» يتواصل والمهلة للخميس
البناء
-أوروبا تستعدّ لشهرين من اشتعال أسعار الغاز قبل اتضاح مصير «النوويّ» و«الترسيم» /
– هوكشتاين يستعين بتوتال وقطر لتعويض «إسرائيل» عن حقل قانا قبل زيارة بيروت/
-عبد اللهيان يسلّم وفد أمل دعوة برّي إلى طهران… ويجدّد عرض إنشاء وتشغيل معامل كهرباء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 06/09/2022
الشرق الأوسط
-لبنان: قوى المعارضة متفائلة بإمكانية الاتفاق على مرشح للرئاسة في مواجهة «حزب الله»
-السياحة تنعش لبنان بـ5 مليارات دولار
-استمرار إضراب الموظفين يعطّل الاتصالات في لبنان
-من همّش دور رئاسة الحكومة بعد اغتيال رفيق الحريري؟
الأنباء الكويتية
-«التيار» يرد على جعجع ويمهّد لخطاب باسيل.. وتحذير من – تأخير إقرار الترسيم إلى ما بعد مغادرة عون وغياب من يوقع
-الملف الرئاسي يفاقم الخطاب السياسي.. وعودة هوكشتاين تحرك الركود
-جورج عدوان لـ «الأنباء»: على «التغييريين» والقوى السيادية التنسيق لاستعادة قرار الدولة
-نجاة عون صليبا: لستُ مرشحة للرئاسة
-توقيف نائب باسيل بتهمة تهريب «فرامة ماريغوانا»
-كيف يشلّ غياب الكهرباء حياة اللبنانيين؟
الراي الكويتية
-مثقّفو لبنان.. أيّ عيْشٍ في زمن الانهيار؟
-لبنانيون عالقون بين الحياة والموت قرب جزيرة مالطا
-زيارة هوكشتاين لبيروت مراوغةٌ ديبلوماسية لـ «مراوحةِ الأمتار الأخيرة» بالترسيم
-الظفيري سابع «رالي لبنان» الدولي
الجريدة
-لبنان: التعليم والاتصالات آخر ضحايا الانهيار والدولة تراهن على «الترسيم»
-لا توقيع على اتفاق ولا أعمال في «كاريش» قبل الانتخابات الإسرائيلية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 06/09/2022
اسرار النهار
■علمت ” النهار” ان دار الفتوى تقوم باتصالات مع النواب السنة الـ 27 لضمان حضور كامل النصاب الاجتماع النيابي لنواب الطائفة في 24 ايلول الجاري.
وقد اعتذر نائبا صيدا أسامة سعد والشوف حليمة القعقور عن الحضور مع قول الاخيرة بأنها لا تشارك في لقاءات من هذا النوع ذات صبغة طائفية.
ولم يحسم نائب بيروت ابرهيم منيمنة خياره بعد في المشاركة او عدمها
■عُلم أن التواصل بين حزب مسيحي بارز وآخر وسطي مستمر فقط في هذه المرحلة من قِبل قيادات من الصف الثاني والثالث من الطرفين تربطهما صداقات منذ انتفاضة الاستقلال بمعزل عن مواقف قيادتَي حزبيهما
■لوحظ أن بعض الفنادق المشهورة عادت الى الواجهة من باب الترشيحات الرئاسية لعدد من المرشحين من خارج الوسط السياسي
اللواء
همس
■يجزم مصدر مطلع أن الاتفاق النووي على طاولة التوقيع والعمل به في الفترة الفاصلة بين تشرين ثاني وكانون ثاني المقبلين
غمز
■ما يزال نائب رئيس المجلس يلعب «دور الوسيط» بين مرجعين كبيرين، من دون أن يوفق في ترتيب أيٍّ من الملفات التي يتوسط فيها..
لغز
■أحدثت التطورات المتعلقة بتزايد الطلب على الدولار بلبلة في تعاملات «صيرفة»،فبعد تقاضي الأموال المودعة، تبلغ اصحاب العلاقة أن المسألة ليست محسومة، وهي قيد الدرس خلافاً للأصول!
نداء الوطن
خفايا
■توقعت مصادر متابعة أن يشارك النواب السنة المحسوبون على «حزب الله» وتيار الممانعة في اللقاء الذي سيعقد في دار الفتوى للنواب السنة وذلك من أجل التشويش على المقررات التي يمكن أن يتم الإتفاق عليها خصوصاً لجهة مرجعية الدار والسقف السياسي واستحقاق رئاسة الجمهورية.
■لاحظت جهات سياسية أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تجنب في خطابه الأخير ذكر «حزب الله» مع أنه خصّه بهجوم على أكثر من محور ولم يقارب الملف الحكومي وكأنه لا يعنيه ووجّه نداء إلى الحزب التقدمي الإشتراكي الذي غاب من يمثله عن المناسبة القواتية.
■يقال أن «حزب الله» لن يمشي بترشيح سليمان فرنجية من دون مباركة جبران باسيل إذ لا يزال يعتبر أن معركته هي حماية التيار الوطني الحر من السقوط الثاني بعد انتهاء ولاية عون بعدما أنقذه من السقوط الكبير في الإنتخابات لأن انهيار التيار لا يمكن أن يعوّضه مسيحياً ويكرّس إمساك القوات اللبنانية بمفاصل الساحة المسيحية
البناء
خفايا
■تقول مصادر أوروبيّة وخليجيّة إن الوسيط الأميركي في ترسيم حدود لبنان البحرية لجأ بعد رفض لبنان أي شكل للشراكة المالية أو الحقلية مع «إسرائيل» الى تأسيس صندوق تموّله قطر وشركة توتال يدفع لـ»إسرائيل» تعويضاً يناسب ما يُعتبر خسائر ناتجة عن تنازلها عن حقل قانا كاملاً للبنان.
كواليس
■يقول مسؤول أوروبيّ بارز أن تراجع التفاؤل بتوقيع الاتفاق النووي بين واشنطن وإيران يعود إلى تصعيد إيراني هادف للاستفادة الإيرانية الروسية المشتركة من ضغوط أزمة الطاقة على أوروبا هذين الشهرين وحصاد نتائجها تراجعات سياسيّة أوروبية في ملفي العقوبات على روسيا وإيران
اسرار الجمهورية
■لوحظت حركة غير إعتيادية في بعض المناطق لحزب بارز ادرجها بعض المصادر في سياق الجهوزية لتطورات محتملة.
■توقفت أوساط متابعة عند نقل إحدى المحطات التلفزيونية لوقائع القداس الخاص الذي أقامه حزب منافس واستغربت نقل كلام مباشر هاجم مرجعاً رسمياً يرعى هذه المحطة وتابعة له.
■كشفت مصادر دبلوماسية عن أن زيارة وسيط بارز في النصف الثاني من الأسبوع لن تكون حاسمة بالنسبة للحل بل ستضع اطرا ومبادىء تؤخر الى حد بعيد مسألة اللجوء الى القوة.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
مواقف غالبية السنّة والدروز في لبنان وأكثر من نصف المسيحيين تمنع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بغالبية الصفات السلبية والسيئة التي أطلقها عليه رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع في خطابه مساء الأحد الماضي في ذكرى “شهداء” “القوات” وحلفائها والذين خرجت من رحمهم التي أُحييت في معراب، تمنعه من البقاء في بعبدا أو من إيصال صهره الى الرئاسة. لكن هذه الغالبية تحمّل جعجع مسؤولية الإسهام جدّياً في فتح طريق رئاسة عون في خريف عام 2016، كما في إزالة العقبات الكأداء التي كانت تُقفلها ولا سيما السنّية والمسيحية. علماً بأنه في خطاب الشهداء قبل يومين أشار الى التاريخ السلبي لعون معه ومع المسيحيين عموماً كما مع المسلمين من سنّة ودروز وشيعة، وأشار أيضاً الى تاريخه السلبي في رئاسة الدولة مع غالبية اللبنانيين على تنوّعهم بمن فيهم الشيعة وتحديداً الأقوى فيهم “حزب الله” الذي لم يترك وريثه ورئيس “تياره الوطني الحر” مناسبةً إلا “زكزكه” فيها بجدّية وأحياناً بوقاحة ونكران غير مقبول لمعروف أو أكثر من معروف. طبعاً لم تقع “حركة أمل” ورئيسها نبيه بري في فخ عون وباسيل ولا الزعيم الدرزي الأبرز وليد جنبلاط ولا زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجية. لكن تغطية “حزب الله” السياسية للاثنين في مقابل ما أخذه منهما على غير صعيد داخلي وإقليمي جعلت الموقف الاعتراضي لهؤلاء غير فاعل. علماً بأن “الحزب” بدأ يستفيد من هذا الموقف لإفهام الاثنين المذكورين أن مرحلة “الكارت بلانش” انتهت، وأن يوم الحساب لم يعد بعيداً معهما كما مع الفئات الأخرى المعادية له ولا سيما بعدما عجز عن ضمان غالبية له في مجلس النواب، وشعر بالاضطرار الى “تطرية” الأمور من أجل عدم انجراره لحماية مصالحه الى استعمال القوة الكبيرة التي يمتلك.
طبعاً ليس هدف “الموقف هذا النهار” اليوم تصوير رئيس “القوات” شيطاناً رجيماً وتحميله مسؤولية الوضع السيّئ والكارثي الحالي كلها، علماً بأنها لم تكن قليلة. ذلك أن خبرته بعون منذ كان قائداً للجيش ثم بعد تعيينه رئيساً لحكومة انتقالية لم يكن فيها شيء من الإيجابية، إذ اشتمّ في حينه رائحة هدف مضمر من اختياره لهذا المنصب هو تصفية حساب متنوّع مع “القوات” من الأصدقاء والحلفاء والأعداء في آن واحد. كما أنه أدرك أن هدف عون لم يكن إجراء انتخابات رئاسية في سرعة في حينه تلافياً للفراغ بل إقناع أصحاب الكلمة الأولى في لبنان من غير اللبنانيين بأنه الأنسب لرئاسة الجمهورية فيه وبأنه مستعدّ لإظهار ذلك بضرب “القوات”. ويوم شعر بأن هؤلاء استغلّوا رغبته في الرئاسة ونالوا ما يريدون وهو شق الصفّ المسيحي وزّع ضرباته المؤذية للمدنيين فقط على كل الطوائف والمذاهب. لكن ما حصل بعد ذلك أن التوصّل الى اتفاق الطائف وتغطية البطريرك الماروني نصرالله صفير له مع “قوات” جعجع و”كتائب” الراحل جورج سعادة فتح أمام الاثنين باب الاشتراك في السلطة ولكن تحت الوصاية السورية. طبعاً لم يكن جعجع مرتاحاً ضمناً الى ذلك لكنه حاول باكراً قطف ثمار تغطيته المذكورة بالاستئثار بالتمثيل المسيحي في حكومة الطائف الأولى بل في “عهد” الطائف أو عهوده. لم ينظر السوريون وحلفاؤهم بارتياح الى ذلك وبدأت المناكفات بينه وبين الوصاية وعهدها الرئاسي وتطوّرت باستغلال تفجير كبير لكنيسة سيدة النجاة وإدخال جعجع الى السجن حيث بقي 11 سنة. منذ ذلك الحين قيل إن جعجع استعجل ودفع الثمن ومعه مسيحيوه كما دفع الثمن قبله عون ومعه مسيحيوه.
لكن السؤال الذي طُرح مرّات عدّة منذ ذلك الحين ولا يزال يُطرح اليوم هو هل تعلّم جعجع من خبرته الناجحة حيناً والفاشلة حيناً؟ ما جرى بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان أظهر أن الحصول على الرئاسة صار الهدف الأول عنده. وهذا حق له. لكن ما لم يكن من حقه في حينه هو نسيان تاريخ عون معه ومع المسيحيين ومع اللبنانيين وتقلباته وإقدامه في مغامرة كبيرة لكن غير محسوبة على توقيع اتفاق معراب مع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل بمباركة وحضور شخصيين من عون في معراب، ولاحقاً على ترشيحه لرئاسة الجمهورية وعلى إقناع حليفه الرئيس سعد الحريري به. فعطّلوا بذلك في حينه وصول سليمان فرنجية الى الرئاسة وذلك مهمّ ليس لأنه حرم الآخر من الموقع الأول في البلاد بل لأنه عطّل موافقة دولية – إقليمية رباعية على رئاسة فرنجية (أميركا وفرنسا والفاتيكان والسعودية) وعطّل معها رعاية أصحابها وضع لبنان واستعدادهم لتقديم ما يحتاج إليه من رعاية وتغطية ومساعدات. فضلاً عن أنه فتح الباب بيديه أمام من عطّلوا وصوله هو الى الرئاسة وأبقوا البلاد بلا سلطة رئاسية الى أن نجحوا في إيصال عون الى قصر بعبدا. لهذا السبب يميل قسم مهم من غير المقتنعين من زمان بجدية عون وقدرته على تحقيق أهداف المسيحيين وحتى اللبنانيين من أديان ومذاهب مختلفة، يميلون الى تحميل جعجع قسماً كبيراً من هذه المسؤولية، ويخشون تكرار الأخطاء السابقة في مرحلة صعبة ودقيقة داخلياً وإقليمياً. لهذا لا يجوز القول إن اللبنانيين سينتخبون رئيسهم وليس هذه الدولة أو تلك من دول المنطقة والعالم، إذ يُفترض أن يعرف جعجع أن قرار “حزب الله” واستطراداً “الثنائية الشيعية” فيه جانب إيراني مهم جداً، وأن قرار السنّة على “تفرفطهم” فيه جانب خليجي وتحديداً سعودي مهم واستطراداً مصري، وأن قرار قسم من المسيحيين له بُعد إيراني كما في قرار القسم الآخر بُعد عربي ودولي متنوّع.
طبعاً، من يتحدّث بهذه المرارة عن جعجع لا يعني أنه ضدّه مهما فعل، كما لا يعني أنه معه مهما فعل، بل يعني أن الحسابات الصحيحة تُنتج سياسات صحيحة، وأن من لا يتعلّم من أخطائه وأخطاء أعدائه وحلفائه ويُكرّر ما أوصله وأوصل البلاد الى وضعها الراهن لن يحصد إلا ما حصده في السابق أي الفشل المرّ. والمثل يقول “من جرّب المجرّب كان عقله مخرّب”.
ماذا على رئيس “حزب القوات” أن يفعل الآن في رأي هؤلاء؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*