أعلن قائد القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أمير برعام، أنه سيتم السماح للإسرائيليين بزيارة قرية الغجر اللبنانية المحتلة، بعد 22 عاما من منع العبور إليها.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه يمكن للإسرائيليين زيارة منطقة الغجر بالتنسيق المسبق مع الجيش وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع، مشيرة إلى أن قرار قائد المنطقة الشمالية بفتح القرية للجميع هو جزء من محاولة لتشجيع السياحة هناك.
وأمر اللواء برعام بـ “تشديد الأمن المحيط بالقرية لمنع اللبنانيين من الانتقال إلى الأراضي الإسرائيلية والسماح للإسرائيليين بدخولها”.
وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” بأنه بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000، قررت الأمم المتحدة أن الحدود بين لبنان وإسرائيل تعبر وسط القرية، وهذا يعني أنه في حين أن السكان يحملون الجنسية الإسرائيلية، فإن بعضهم يعيش في الأراضي اللبنانية.
وفي أعقاب القرار في عام 2000، تم وضع حاجز على مدخل القرية ولم يسمح إلا للسكان بالدخول إليها.