تُخيم أجواء من الهدوء الحذر على مدينة طرابلس عقب المجزرة المروّعة التي شهدتها مساء اليوم الجمعة، وراح ضحيتها 4 أشخاص.
وحالياً، تشهدُ المدينة انتشاراً كثيفاً للقوى الأمنية والجيش، حيثُ يتم تسيير دوريات في شوارع مختلفة حفاظاً على الأمن والنظام
وكانت الجريمة المروعة حصلت داخل متجرٍ لبيع الهواتف الخليوية بمنطقة التل، تعود ملكيته للمواطن محمود خضر الذي توفيَ متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال إطلاق النار إلى جانب أشخاصٍ آخرين كانوا معه داخل المتجر.
وبحسب المعلومات، فإن قوة عسكرية عملت على تفكيك قنابل تم إلقاؤها أمام المتجر من قبل المسلحين الذين نفذوا الهجوم، مع العلم أن هوياتهم ما زالت غير معروفة حتى الآن