الهديل

5 زيوت نباتية قد تزيد خطر العمى الدائم

 

أشار موقع “إكسبرس” البريطاني إلى أنّ حوالي ٦٠٠ ألف شخص في بريطانيا مصابون بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو أحد أبرز مسببات فقدان البصر والعمى الدائم، ما يجعل القيام بالنشاطات اليومية أمرًا في غاية الصعوبة. ووفق الخبراء الصحيين، قد تحتوي خمسة انواع من زيت الطهي على حمض مرتبط بهذا المرض.

فقدان البصر هو أحد المظاهر الأكثر شيوعًا للتقدم في العمر، غير أنّ هناك عدة طرائق للحفاظ على صحة النظر. وقد وجدت بعض الأدلة أنه يجب تجنّب بعض الزيوت النباتية. إذ إن هناك إثباتًا جوهريًا أن حمض اللينوليك الموجود في عدد من زيوت للطهي، قد يزيد احتمال الإصابة بمرض الضمور البقعي، وهو مسبب أساسي للعمى حول العالم.

في هذا الإطار، سلّطت دراسة قديمة الضوء على رابط بين الاستهلاك المرتفع لحمض اللينوليك واحتمال أعلى للإصابة بالضمور البقعي. ووفق موقع WebMD، يمكن إيجاد هذا الحمض في الزيوت التالية:

– زيت نبات القرطم

– زيت دوار الشمس

– زيت الذرة

– زيت حبوب الصويا

– زيت السمسم

وقد دعمت دراسة نُشرت في JAMA Ophthalmology هذه النتائج عام ٢٠٠١، بعدما وجدت أنّ الاستهلاك العالي لحمض اللينوليك أودى الى الإصابة بمرض الضمور البقعي.

في المقابل، إن الاستهلاك المرتفع للأحماض الأمينية أوميغا ٣، ارتبط بانخفاض احتمال الإصابة بالمرض الذي يصيب البصر بين الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفضًا بحمض اللينوليك.

ويشرح الباحثون أن مرض الضمور البقعي هو السبب الرئيسي لضعف الرؤية والعمى في الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول، لافتين الى أن الدهون الغذائية قد تؤثر سلبًا على الاوعية الدموية البصرية، أو قد تسبّب عملية التأكسد الذي قد يؤدي الى الاصابة بالمرحلة المتقدمة من الضمور البقعي.

حمض اللينوليك، في شكله الصافي، يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب، من خلال تخفيض مستويات الكوليسترول الضار. غير أن المشكلة في الزيوت النباتية هي أنها تمرّ بحرارة شديدة وعملية كيميائية.

وتسبّب هذه العملية بأن تصبح الزيوت مؤكسَدة في النهاية، ما يؤدي الى التهاب الأنسجة في الجسم.

ولفت الباحثون سابقًا الى أن الامتناع عن الزيوت المعالَجة قد يخفّف خطر الإصابة بالضمور البقعي، ويُبطئ تطوره. وتُعتبر هذه النصيحة نافعة للبالغين بشكل خاص، حيث أن الضمور البقعي هو السبب الرئيس لفقدان البصر بين الأشخاص فوق سن الخمسين.

وتحدث المشكلة عندما تتضرّر الـ Macula، الجزء الأكثر حساسيةً في شبكة العين، ما يؤثر سلبًا على الرؤية المركزية.

Exit mobile version