الهديل

أبو الغيط يدق ناقوس الخطر حول الأمن الغذائي

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، إلى الإدارة المتكاملة والمترابطة لمشكلات المياه والطاقة والأمن الغذائي.

وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط ألقى كلمة أشار في مستهلها إلى أهمية المنتدى في إثراء النقاش العربي حول موضوعات المياه و التغير المناخي و الطاقة و الغذاء بصفتها ملفات اساسية ستتناولها قمة المناخ ( COP27) التي ستستضيفها مصر في شرم الشيخ في غضون شهور.

ودعا الأمين العام إلى ضرورة استغلال تلك الفرصة الفريدة لتسليط الضوء على خصوصية المنطقة العربية و أولوياتها، كونها مصدرا عالميا هاما للطاقة، ولكن أيضا كمنطقة تعاني من الفقر المائي الحاد وأثر ذلك على تأمين الحاجات العربية من الغذاء.

وأفاد المتحدث الرسمي بأن الأمين العام لفت في حديثه إلى ترابط المشكلات الحالية كالطاقة والمياه والغذاء وتداخلها مما يستدعي نظرة أكثر شمولية لعلاجها، تتجاوز الحلول القطاعية المنعزلة، وتعمل على بناء القدرات الوطنية والعربية في مجال إدارة هذا الترابط بشكل فاعل.

وأوضح رشدي أن أبو الغيط سلط الضوء على التطورات الأخيرة الخطيرة قد أدت إلى تراجع الأمن الغذائي العربي بشكل مقلق، مما استدعى إعادة طرح هذا الملف بشكل عاجل على مستوى وزراء الخارجية العرب، مضيفا أن الجامعة العربية قد قدمت مؤخرا دراسة استراتيجية تكاملية حول سبل تعزيز الأمن الغذائي بصفته جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، تمهيدا لرفعها للقمة العربية المقبلة في الجزائر للنظر في اعتمادها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط اختتم كلمته بالقول إن موضوع الأمن الغذائي العربي سيتصدر أولويات العمل العربي المشترك لفترة قادمة.

Exit mobile version