أشار وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، في حديث تلفزيوني، الى أن المفاوضات مع نقابة موظفي هيئة أوجيرو، وصلت الى خاتمة، وبالأساس كان أمرا طبيعيا بعد زيادة التعرفة أن يطالب الموظفون بقطاع الإتصالات بأن يتم النظر بالموضوع المادي، وما حصل هو أننا كنا نريد أن نعطي الزودة ضمن القانون، وكان هناك 4 بنود، 3 منها لا إشكال فيها، ورابع بند هو الغلاء المعيشي وكان هناك إشكال فيه”.
وأعلن القرم عبر شاشة الـNBN، أن 95 بالمئة حُلت المشكلة وتم التوافق على السير بها ضمن القانون، وأنا مضيت 3 مراسيم ولا معنى للسير بهم إن لم نصل للصيغة النهائية للإتفاق، وصيغة الحل النهائي أصبحت موجودة وسنصدر المراسيم خلال يومين، ويمكنني أن أعتبر أن المشكلة أصبحت وراءنا، وما حصل كان مشكلة كبيرة جدا وتأثيرها كبير، وشركات كبيرة اتصلت بي ولكن تم علاج المشكلة”.
وردا على سؤال، أوضح أن “المشكلة لم تكن عند رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وحده بل عند كافة الوزراء لأنه كان لديهم مشكلة لأنه لماذا يكون الحل بهذا القطاع دون غيره، وكان يهمنا أن نسير بالمراسيم الموجودة كي لا يكون هناك تمييز بين قطاع وآخر، والحل الذي توصلنا إليه جيد للدولة والموظفين”.
وعن انقطاع الإنترنت والإرسال في العديد من المناطق اللبنانية، هناك شقين، الخليوي، والثابت والإنترنت وهما منفصلين بالنظام والإدارة، وكان المواطن يظن أن التحسين عبارة عن كبسة زر، الا أنه كان هناك الكثير من الكسورات مع الموردين، ولا يمكن أن نأتي بأه أداة من الخارج الا بموجب مناقصة، ليتم الموافقة عليها وإحضارها وهذا يتطلب وقتا”.
وقال: “ما أستطيع قوله أنني أعد اللبنانيين أننا خلال 10 أساسبيع سيشعرون بفرق كبير جدا وسنرد شبكات الفا وتاتش كما كانت بال2018 لأنني ربطت تحسيت أجور الموظفين بالشركتين بتحسين الخدمات”.
وأضاف: “أما بالنسبة لأوجيرو، فلازلنا نعمل بموازنة ال45 مليار ليرة أي عدة أيام مازوت، ونعتمد على سلف، وأمس واجهنا مشكلة بخط أساسي يربطنا بمرسيليا، وتم إصلاح العطل القريب من مصر، والشركة القبرصية وافقت أن تغير الكابل على حسابها الخاص، وهذا شكل ضغطا لكن تم حل المشكلة، ووضع أوجيرو أكثر دقة من الفا وتاتش لأنها تحتاج الى استثمارات، خاصة بالنسبة لموتيرات الكهرباء لأنها تعمل أكثر من 20 ساعة وهي مخصصة بالأساس للعمل 4 ساعات تقريبا”.