الهديل

المدارس واجراءات كورونا.. “الهلع” انتهى؟

كتبت رانيا شخطورة في “أخبار اليوم”:

صباح اليوم، بدأ طلاب المدارس بالعودة الى صفوفهم… وبعيدا من الاقساط بالليرة والدولار، واسعار الكتب والقرطاسية وصولا الى الثياب المدرسية… فالسؤال المطروح: ماذا عن كورونا؟ هل من اجراءات ستتبع هذا العام؟

قالت مديرة احدى المدارس الخاصة، عبر وكالة “أخبار اليوم”  لقد تعايشنا مع كورونا، وقد تخلينا عن الكمامات في معظم الاماكن، فما جدواها في المدارس، مع العلم انها لم تكن مريحة لا للطلاب ولا للمعلمين، لكن اضطررنا لاستعمالها.

وعن الاجراءات، اشارت الى انه لغاية اللحظة -وعلى الرغم من ان طلاب المدارس الخاصة يعودون بالكامل الى صفوفهم في حد اقصى نهاية الاسبوع المقبل، لم يصدر اي بروتوكول عن وزارة التربية.

واضافت: من يصاب بكورونا لا هلع ولا خوف يبقى في منزله لفترة لا تتجاوز الاربعة او خمسة ايام ويعود الى صفه كالمعتاد.

وعن الكمامات؟ اجابت: يعود الامر الى الاهل او للطلاب انفسهم، مشيرة الى ان معظم المدارس نظمت المخيمات الصيفية COLONIE، ولم يسجل اي اصابة.

وختمت: نتعاطى مع كورونا كـ”غريب”  GRIPPE.

لكن هذه النظرة التفاؤلية، يلاقيها رئيس لجنة الصحة سابقا النائب السابق عاصم عراجي بحذر، شارحا عبر “أخبار اليوم”، انه في موسم الخريف، اي مع الانتقال من الحر الى البرد والعودة الى التواجد في الاماكن المغلقة تنشط الفيروسات لا سيما تلك المتعلقة بالجهاز التنفسي، ومنها كورونا.

وقال: بالنسبة الى المدارس، في بداية العام الدراسي بين ايلول وتشرين الاول، قد لا يكون هناك تفشي، لكن يجب الحذر فيما بعد.

وردا على سؤال، اوضح عراجي انه في كل دول العالم خففت الاجراءات الى الحدود الدنيا، بعد ما خفت حدة العوارض، لا سيما عن الذين تلقوا الجرعات اللازمة من اللقاحات. واضاف:  لكن في المفهوم الطبي دائما هناك خشية من ظهور متحور جديد كون الفيروسات في تحور دائم.

وماذا عن الاجراءات في المدارس، قال عراجي: من الافضل اذا وجدت ادارات المدارس ان الاولاد ما عادوا يتحملون ارتداء الكمامات ان تعتمد التباعد الاجتماعي اقله مسافة متر بين الطالب والآخر، وتجنب الاختلاط  بالقدر الممكن، وتابع: انصح بارتداء الكمامات في باصات النقل، نظرا الى جلوس التلاميذ بالقرب من بعضهم البعض.

وختم: عند الاصابة، يجب ان يلتزم المصاب منزله لمدة اسبوع.

الى ذلك، اوضحت مصادر في وزارة التربية، عبر “أخبار اليوم”، انها  تلتزم بما يصدر عن وزارة الصحة، التي بدورها تتبع ارشادات منظمة الصحة العالمية للمجتمع والمدارس، مشيرة الى انه لغاية اللحظة لم يصدر اي امر ينظم العام الدراسي على المستوى الصحي.

Exit mobile version