أعلن أخصائي أمراض المسالك البولية الدكتور نيقولاي زاخارتشينكو، أن مرض السيلان بدأ ينتشر في السنوات الأخيرة، ومع ذلك لا يمكن أن يتطور إلى وباء يهدد العالم.
ويشير الأخصائي في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا”، إلى أن “عدوى المرض تصيب الجهاز البولي التناسلي، وبالذات الغشاء المخاطي للأعضاء التناسلية والمستقيم وتجويف الفم، وتسبب أمراضا مختلفة مثل التهاب الإحليل والتهاب القولون وغيرها”.
ويضيف: عند عدم علاج المرض في الوقت المناسب يتحول إلى مرض مزمن.
ويشير الخبير، في معرض تعليقه على بيان منظمة الصحة العالمية، إلى إمكانية انتشار وباء السيلان في العالم بسبب مقاومة العدوى للمضادات الحيوية، إلى أنه غالبا ما يتم تناول الأدوية المضادة للبكتيريا بصورة لا يمكن السيطرة عليها، ما يؤدي إلى نشوء مقاومة لديها للمضادات الحيوية. لذلك، إذا كان بالإمكان سابقا علاج السيلان بحقن جرعة صغيرة واحدة مضادة للبكتيريا، أما الآن فيتطلب علاج المرض دورة علاجية كاملة.
ويقول: “وباء السيلان لا يهدد العالم، لوجود مضادات حيوية مختلفة يمكننا استخدامها بنجاح في علاج المرض. المهم استخدام هذه المضادات الحيوية بعقلانية ووفقا لوصف الطبيب، وليس بعشوائية ووفق الرغبة”.
وتجدر الإشارة إلى أن السيلان مرض معد ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويتميز بتليف الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية والبولية. كما أنه يدمر الهيكل العظمي