من الحقائق المروعة عن السرطان هي أنه يمكن لأي شخص أن يصاب به في مرحلة ما من حياته. ومع ذلك، فإن القدرة على اكتشافه مبكرا قد تكون الخطوة الأهم في مكافحة المرض بنجاح.
والسرطان مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم. وهناك أكثر من 100 نوع من السرطان، بينها أنواع تصيب الرجال بشكل خاص، فيما توجد أنواع أخرى تصيب النساء فقط، وأكثرها شيوعا سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي.
ونظرا لأن الوعي بالعلامات المبكرة للمرض أمر أساسي في هذه العملية، شارك الدكتور بريوني هندرسون، كبير الأطباء العامين في شركة ليفي للرعاية الصحية الرقمية، الأعراض “الشائعة” لخمسة أنواع من سرطان الجهاز التناسلي، والتي تشمل:
– سرطان المبيض
– سرطان عنق الرحم
– سرطان الرحم
– سرطان المهبل
– سرطان الفرج
وبناء على مواقع هذه السرطانات، ستظهر العلامات المنذرة أيضا في الجهاز التناسلي. وأوضح الدكتور هندرسون أن الأعراض “الشائعة” تشمل:
– آلام الحوض
– نزيف مهبلي غير طبيعي أو إفرازات
– انتفاخ أو آلام في المعدة
– دم في البول
– حكة في المهبل
– تكتُل أو كتل في منطقة الأعضاء التناسلية أو حولها
– ألم أثناء ممارسة الجنس أو بعده
– الإفراط بالتبول
ونظرا لأن التشخيص المبكر قد يكون مفتاحا للشفاء، ينصح الخبير باستشارة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه الأعراض،
قائلا: “في حين أن هذه السرطانات مختلفة وستؤثر على الناس بشكل مختلف، يمكن أن يكون لبعضها أعراض متشابهة. ومن المهم أن تتذكر أن هذه ليست دائما أعراضا للسرطان ويمكن أن تكون مرتبطة في كثير من الأحيان بعدد من الأمراض أو العدوى الأخرى الأقل خطورة. وإذا كنت تعانين من أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل دائما الاتصال بطبيبك الذي سيكون قادرا على مراجعة الأعراض على أساس فردي”.
ويمكن أن تتعرض أي امرأة لخطر الإصابة بهذه الحالة، مع احتمال زيادة احتمالية حدوثه مع تقدم العمر.
وقال الدكتور هندرسون: “هذا هو السبب في أهمية حضور فحوصات عنق الرحم المنتظمة وكذلك مناقشة أي أعراض غير طبيعية مع طبيبك في أقرب وقت ممكن، خصوصاً إذا كان لديك تاريخ عائلي من السرطان”.