شدّد النائب سامي الجميّل على أنّ، “الجمهورية اللبنانية سقطت تحت سيطرة “حزب الله” في التسوية الرئاسية عام 2016 وأصبح دور الرئيس الدفاع عن السلاح وصار لبنان معزولاً عن صداقاته”.
وفي كلمة بالذكرى الأربعين لإستشهاد بشير الجميّل، قال: “على الـ 10452 كلم مربع هناك دولتنا الجمهورية اللبنانية ودويلة حزب الله وكل منها لديها سيادتها ومصادر تمويلها وحتى اقتصادها”.
وأضاف، “صار الرئيس يدافع عن السلاح في المحافل الدولية وحولوا اقتصادنا إلى اقتصاد ممانع وأصبح لبنان معزولا عن محيطه وصداقته”.
ولفت إلى أنّ، “الأخطر أنهم يريدون زرع عقيدة تتناقض مع الانتماء والثقافة اللبنانية هذا التغيير حصل بالتواطؤ مع المافيات تحت عنوان “غط ِّسلاحي اغطي فسادك”.
وتابع، “وصل الأمر الى ان يرسلوا وفيق صفا ليطلب من القاضي بيطار ان يغير أسلوبه وإلا “سيقبعونه”.
وتوجّه سامي الجميّل إلى الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله قائلاً: “الخيار لكم إن كنتم تريدون العيش مع الشعب اللبناني تحت سقف الجمهورية أو فرض حياة الذل التي نعيشها فستتحمّلون مسؤولية الطلاق مع كلّ اللبنانيين”.
وشدّد على “اننا لن نقبل أن تخضع الجمهورية اللبنانية لدولة حزب الله”.
أما حول الإنتخابات الرئاسية، فقال: “نريد رئيسًا يعالج مشكلة سلاح حزب الله ويكون مؤتمنًا على مبادىء الجمهورية ودستورها وما بدنا رئيس “أبو ملحم”.
وعن رئيس الجمهورية ميشال عون، قال: “رئيس الجمهورية غير موجود في بعبدا ولا في ضمير هذا الوطن وإذا بقي فنحن سنقبعه