الهديل

دكتور حمد الكواري: (اقرأ لترتقي)

كتب الدكتور حمد الكواري، وزير دولة بدرجة نائب رئيس وزراء ورئيس مكتبة قطر الوطنية، عبر صفحته على الفيسبوك الآتي :

سعدنا بزيارة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق
وفي نطاق مبادرة (اقرأ لترتقي) شرفنا مشكورا بجلسة نقاش معه للقيادات الشابة

(اقرأ لترتقي)

(اقرأ باسم ربك الذي خلق)

1

القيادة لها قواعدها التي تضمن لها النجاح

والتي لا تكون بالضرورة عبر منصب، بل أن كثيرا من القيادات تقوم بدور قيادي ملموس في جوانب مختلفة من الحياة دون تقلدها لمنصب ما

وكثيرا من الناس يتقلد المناصب ويفشل في القيام بأي دور قيادي أو ريادي لأنه لا يعي متطلبات القيادة ..

2

و في بلادنا نحرص على توعية شبابنا بعوامل القيادة الناجحة

ونقطة البدء المعرفة والمعرفة تبدأ با(القراءة) فبها تتحقق القيادة

ف(اقرأ) كانت أول توجيه الهي للبشر، مما يوحي بما في القراءة من طاقة إيجابية وبناءة.

3

وقد أطلق قسم تنمية المجتمع في مؤسسة قطر عام 2019 مبادرة(قطر تقرأ) (اقرأ وارتق) Read to Lead تهدف إلى نشر المعرفة وتشجيع التفكير التحليلي

وأخير تم إحالة المبادرة الى (مكتبة قطر الوطنية)

4

وكبداية للموسم الجديد للمبادرة من مكتبة قطر الوطنية، رأى القيمون على المبادرة أن تكون اول حلقة نقاشية تدور حول القيادة بقراءة كتاب (القائد الذي لم يكن له منصب) للكاتب الأميريكي روبن شرما .

ويقوم كتابه على 4 محاور :

1-لا تحتاج لمنصب لكي تصنع قائدا

2-الأوقات المضطربة تبني قادة عظام

3-كلما تعمقت علاقاتك، أصبحت قيادتك أقوى

4-لكي تصبح قائدا عظيما، عليك أولًا أن تكون شخصا عظيما

5

وكم كان حظ المبادرة كبيرا اذ بدأت بداية قوية باختيار ضيفا مميزا وقائدا من قادة قطر الكبار هو معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق، الذي لم يتردد في قبول الدعوة وجاء فناقش القيادة مع القادة الشباب وعرض تجربة ثرية وعملية، وغطى المحاور الأربعة من جميع نواحيها. وحفل عرضه ومناقشة الحضور له بأمثلة واضحة وقصص فعلية وترك لدى الحاضرين أبلغ الأثر واتسم عرضه بالوضوح من خلال عرض نماذج حية من التجارب على كل محور .. فشكرا لمعالي الرجل الذي يمثل قمة التفاني في خدمة البلاد على تجاوبه وعلى عرضه الشيق والمفيد ..

6

أصبح التحدي أمامنا كبيرا في حلقات النقاش القادمة، ولكننا وبكل مسؤولية ووضوح رؤيةإ في مكتبة قطر الوطنية ومبادرة (اقرأ لتقود) لمستمرون إن شاءالله ..

Exit mobile version