الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 17/09/2022

عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 17/09/2022

النهار

-اقتحامات المصارف وتعليق الموازنة… الانزلاق المخيف

-بوتين لا يستعجل وقف الحرب ويتفهم مخاوف الهند

-اردوغان اراد لقاء الأسد لو حضر قمة سمرقند

نداء الوطن

-ثورة المودعين: السلطة والمصارف وجهان لـ”عملة منهوبة”!

-أهلا بهالطلة “ميّاس”!

-موازنة 2022 “بعيدة كلّ البُعد” عن مطالب صندوق النقد

-زيلينسكي يُحمّل الروس المسؤولية: قتلة وجلّادون

-موسكو وبكين: لنظام دولي جديد

الأخبار

-«الذئاب المنفردة» تغزو المصارف

-قلق أمني وسياسي من توترات تُطيح الاستقرار

-بشرى ميقاتي: خطوة واحدة إلى الوراء تكفي

-واشنطن لدمشق وحلفائها: اللعبة لم تنتهِ بعد

اللواء

-غياب المعالجات يُفجِّر «انتفاضة المودعين» ضد المصارف

-اتهامات متبادلة عن «الجهات المحركة».. وبروفة نيابية تُطيح بالموازنة وترفع الرواتب 3 أضعاف

-بيروت المدينة..عاصمة تحولات الشرق الاوسط

-فضيحة غياب المسؤولين عن استقبال «ميّاس»..

الجمهورية

-المودعون يحذرون: الآتي أعظم

-إقفال المصارف ٣ أيام

-الرقص المدهش.. والطبل المذهل

-هل »خطف« خط الطفافات الخطوط البحرية الأخرى ؟!

-الأفكار وليس الأشخاص سنسيناتوس او ماكرون

الشرق

-ما هو الحلف بين «القوات» و «الحزب»؟

-جلسة الموازنة طارت.. وبري يحذّر من الفوضى

الديار

هل هجمة المودعين على المصارف عفوية أم ضمن خطة مدروسة؟

فرنسا «راجعة» لحل عقدة الاستحقاق الرئاسي برئيس تسوية مشروعه اقتصادي

البناء

-بوتين: أوروبا ضحيّة العنجهيّة الاستعماريّة… وشي: لمنع الثورات الملوّنة…

-ونصرالله اليوم الموازنة إلى 26 أيلول بعد تطيير النصاب… ويوم طويل لحرب المودعين والمصارف تواصل التنديد بالاعتداء على “البناء”… وظهر الإثنين لقاء تضامنيّ في نقابة الصحافة

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 17/09/2022

الشرق الأوسط

-ليندركينغ يدعو الحوثيين لوقف تعريض الهدنة للخطر… والجماعة تشاور «حزب الله»

-مطالب يمنية بإلزام الميليشيات بإنهاء حصار تعز بلا شروط

«حزب الله» مع رئيس لبناني يوفر له التطمينات

-مصارف لبنان تواجه اقتحامات بالجملة من مودعين

الأنباء الكويتية

-مجلس الأمن الداخلي المركزي يعقد اجتماعاً طارئاً..ومصارف تغلق أبوابها باكراً وتُضرب عن العمل لـ 3 أيام بدءاً من الاثنين

-بالفيديو.. المودعون اللبنانيون يُطلقون «حرب استعادة مدخراتهم».. اقتحام أكثر من 10 مصارف واستنفار أمني

اقتحام المصارف اللبنانية ينذر ببدء الفوضى الاجتماعية

-هل يحضّر التيار الحر اللبناني الفرنسي الخاسر في الانتخابات عمر حرفوش لدور حكومي؟

الراي الكويتية

-إطلاق نار في خامس اقتحام لبنك لبناني اليوم

-«يوم أسود» لمصارف لبنان وانتفاضةُ مودعين لـ «تحرير» أموالهم

الجريدة

-إسرائيل: إذا عرقل حزب الله «الترسيم» فسيكون الثمن لبنان

-بري يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس في حال وجود توافق… وميقاتي سينام في بعبدا لتأمين «التشكيل»

اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 17/09/2022

اللواء

همس

■يخشى معنيون من معالم فوضى قد تتحوّل إلى واقع جديد متحكم بالمسار الداخلي مع اقتراب نفاد المهلة الدستورية لإنتخاب الرئيس

غمز

■بات بحكم الثابت أن إقفال فروع مصارف في مناطق معنية، هو أحد أبرز الخيارات المتاحة لمواجهة غضب المودعين

لغز

■سجلت بورصة الأسعار المتغيرة، خلال 48 ساعة ما يزيد على 10٪ من سعر بعض السلع الغذائية، والمتوافرة بكميات وبعضها من إنتاج محلي!

نداء الوطن

خفايا

■إستهجنت أوساط سياسية طريقة تعاطي رئيس مجلس النواب نبيه بري مع وزير المالية يوسف الخليل مما يوحي بالإستياء من أدائه في ما خص الموازنة.

■يتردد أن جهة حزبية تحاول التوصل إلى اتفاق مع رئيس هيئة الشراء العام على سلسلة تعديلات لقانون الشراء العام لإعفاء البلديات من بعض أحكامه.

■لاحظت جهات متابعة سياسية وشعبية أن «حزب الله» هو الطرف الوحيد تقريباً الذي لم يفرح ولم يهنّئ بإحراز فرقة مياس المرتبة الأولى في برنامج المواهب في أميركا

البناء

خفايا

■قال مصدر أمني إنه لا يستطيع تقبّل مواجهة المودعين الذين يطلبون حقوقهم، لكنه لا يستطيع تقبل صمت المصارف إلا مقدمة لقرار الإقفال وصمت الحكومة إلا للتهرّب من حل يزعج المصارف ولا تقبل فكرة أن بعض ما يجري ليس حملة منظمة تشترك فيها شعبويّة تخدم المصارف في النهاية

كواليس

■قال مصدر اقتصاديّ روسيّ إن نمو التبادل التجاري بين أميركا والصين يؤدي الى نمو الصين وتراجع النمو الأميركيّ، بينما نمو التبادل بين روسيا والصين يؤدي إلى نمو الصين وروسيا، متوقعاً أن تتحوّل روسيا خلال خمس سنوات الى شريك أول للصين تجارياً بدل أميركا

اسرار الجمهورية

■تتكرر اللقاءات بشكل دوري وبعيداً من الأضواء بين سفارة دولة اوروبية بارزة وممثلين عن حرب بارز.

■قال سفير دولة عربية إن لا دور للاسرة العربية في الاستحقاق الرئاسي والموقف عبرت عنه الجامعة العربية بالتأكيد.

■وجه مرجع كلاماً لاذعاً في حق مسؤول كبير بسبب الغياب عن البلد لمناسبة إجتماعية خارجية فيما البلد غارق في التعطيل.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

في مقالتنا الأخيرة هنا يوم الخميس 15-09 – 2022، وكانت حصلت حادثة الاقتحام التي قامت بها فتاة في ربيع عمرها بهدف انتزاع وديعة مصرفية من اجل علاج اختها المصابة بالسرطان، قلنا ان الحادثة لم تكن الأولى، لكنها لن تكون الأخيرة، وان من المهم بمكان ان يلتفت المسؤولون اللبنانيون الى ان المسألة الاجتماعية في لبنان باتت “حارقة”. بمعنى ان معاناة المواطن اللبناني صارت مهولة الى حد تجاوزها حدود طاقته على التحمل، والتأقلم، او حتى التشاطر والالتفاف حول الازمة العنيفة التي تضرب حياة كل لبناني ولبنانية. نعم، ان المسألة تتعلق بالمجتمع لأنه عندما تحصل اكثر من عملية اقتحام (حتى الآن تغلب عليها السلمية) لفروع مصارف، فإن المشهد ينذر بمضاعفات كبيرة مقبلة في ظل انعدام المعالجات الجدية للازمة التي تعصف بالبلد، وقد دمرت حياة ملايين اللبنانيين. المشهد خطير لأنه يحصل في ظل غياب العدالة في لبنان. انه غياب مريع على مختلف المستويات بدءا من القضايا الكبرى التي تهمّ الوطن مثل قضية تفجير المرفأ في الرابع من آب 2020، وليس انتهاء بقضايا الودائع المحتجزة في المصارف، بصرف النظر عن الجانب التقني الذي يحدد وجود وديعة ملموسة او ورقية. والقضاء هنا غائب مغيّب، ومعه أم المؤسسات التي تضم في رحابها معظم المسؤولين عن الازمة، عنينا الطاقم الحاكم الذي أوصل البلاد الى هذا الدرك، وفاقم الازمة بسوء الأداء والتدبير، والتفلت من المسؤولية. وهنا نلفت الى ان غياب القضاء وتغييبه من قِبل الطاقم الحاكم في قضايا لها طابع الحقوق الدستورية (أموال المواطنين والرعايا الأجانب في المصارف) هو دعوة صريحة لكل مواطن مصاب، ومتضرر بأن يتجاوز أدوات تنفيذ القانون لينتزع حقوقه بنفسه. من هنا نقول ان الزعم بوجود جهة مدبرة خلف الاقتحامات حتى لو صح لا يعفي المسؤولين عن الكارثة من مسؤولياتهم. فهل جرت محاسبة أي جهة على ما حصل؟ بالطبع لا، لقد افلت كل المسؤولون من المحاسبة، والطامة الكبرى انهم كلفوا انفسهم وكلفهم المجتمع الدولي عملية “انقاذ لبنان” من الازمة. هذه قمة الجور والتجبر في وقت نعرف كم ان الازمة قاسية على المواطن العادي. بعضهم ينظر بالتقنيات من برج عاجي مبني فوق مليارات الدولارات. ولهذا البعض نقول ان المسألة الاجتماعية المخيفة في لبنان لا يجوز ان تقارَب بأرقام لموازنات بأرقام وهمية، ولا بأسلوب يجهّل كل الفاعلين، ويدفن العدالة في مستنقع من الرياء والكذب وتقاسم مواقع سلطوية.

ان الجميع في مأزق. وان الاقتحامات لن ترد الودائع. هذا صحيح. لكن ما العمل ازاء الاستهتار بمشاعر الناس، وآلامهم اليومية في وقت يشاهدون وحوشا تتقاتل على تقاسم “جبنة” السلطة بمناصبها ومنافعها. اكثر من ذلك، ما العمل حين يرى اللبناني كيف انه جرى افقاره، وتشليحه رزقه بطرق حسابية، وبتعاميم غير دستورية بددت حقوقه، وحقوق أولاده ببرودة لا مثيل لها. والادهى ان المواطن يرى كيف ان المافيات تتكاثر وتتناسل ممعنة في اغراقه اكثر فأكثر.

لا بد من مقاربة مختلفة للازمة. أولا تغليب المنحى الاجتماعي، ثانيا إرساء نهج محاسبة، ثالثا رفع يد الفاعلين عن عملية الإنقاذ. والقاعدة هي انه لم يعد مقبولا ان يكون “حاميها حراميها”!

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version