الهديل

كنعان: نرفض إعطاء شيك على بياض للحكومة

رأى رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان أننا أمام موازنة تجميع أرقام بلا رؤية.

ولفت كنعان عبر إذاعة “صوت كلّ لبنان” إلى أنه “لا يجوز أن نكون أمام تركيب طرابيش لتأمين الإيرادات”، مؤكّدًا أنّ “لجنة المال والموازنة قامت برقابة مشددة واستثنائية وفنّدت مكامن الخلل ورفضت غياب الرؤية وفرض الضرائب والرسوم لتسكير العجز”.

وسأل كنعان: “لماذا لم يصدر ديوان المحاسبة حتى الآن قراراته القضائية بالحسابات المالية ويحدد المسؤول عن صرف 27 مليار دولار غير معروف كيفية صرفها ومن هي الجهات السياسية التي تمنعه من اتمام مهمته؟”.

وكشف كنعان أنه فتح المشكلة في جلسة الموازنة بسؤاله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من أين سيأتي بالأموال للزيادات المطلوبة في موازنة 2022، مضيفًا: “هل يعقل اللجوء الى الدولار الجمركي والضريبي للأخذ من الناس بيد ما سيعطى لهم من حقوق بيد أخرى؟”.

وأشار كنعان إلى أن هناك إرباكًا على مستوى الحكومة، كاشفًا أنّ رئيس الحكومة وعد بإرسال أرقام جديدة بحسب الاقتراحات التي قدمها في جلسة الموازنة وتتعلق بالزيادات والدولارالضريبي.

وقال: “إذا لم تصلنا هذه الاقتراحات فلا يمكن أن نناقش في 26 أيلول، ونرفض إعطاء شيك على بياض للحكومة لتفعل ما تريد”.

وسأل كنعان: “هل يعقل أن الحكومة ومصرف لبنان والمصارف لا تزال تشتري الوقت بينما ودائع الناس تنهار وما من خطوات عملية لطمأنة الناس وإعادة حقوقهم لهم؟”

وطالب كنعان بخلية أزمة تتضمن المودعين والمصارف لبحث مطالب الناس وطرح كيفية الحلول والمساعدة، معتبرًا أنّ بقاء الوضع على ما هو عليه ينذر بالأسوأ.

واعتبر كنعان أنّ تشكيل حكومة جديدة مصلحة وطنية وأمر ضروري وملح بالشراكة مع رئيس الجمهورية لتفادي الفراغ الكامل، كاشفًا أن المعطيات تشير إلى مسعى جدّي لتشكيل الحكومة بعد عودة ميقاتي من نيويورك.

وأفاد كنعان بأنّ تكتل “لبنان القوي” سيبدأ ورشة عمل الأسبوع المقبل للوصول الى الخيارات المتاحة والرؤية في أكثر من ملف من بينها الملف الرئاسي.

Exit mobile version