مع وفاة الملكة إليزابيث الثانية، توجهت الأنظار إلى أبنائها وأحفادها، الذين أحاطوا بنعشها على مدار الأيام الماضية، إلا أن الأميرة الملكية آن، أثارت الكثير من التساؤلات خاصة بعد ظهورها بالزي العسكري وراء النعش، كونها لا تشارك في مراسم رسمية كثيرا ولا يعرف الكثيرون تفاصيل عنها
في موكب الأربعاء الذي رافق نعش الملكة إليزابيث من القصر إلى قاعة وستمنستر، كانت آن ترتدي الزي العسكري، وهي الأنثى الوحيدة في العائلة المالكة التي سارت خلف التابوت. وفعلت آن الشيء نفسه، الاثنين، في جنازة الملكة الرسمية في وستمنستر أبي.
من هي الأميرة الملكية آن؟
-الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث الثانية والأمير الراحل فيليب. تبلغ من العمر 72 عاما.
-رقم 16 في ترتيب ولاية العرش، على الرغم من أنها ثاني أكبر أبناء الملكة إليزابيث.
-شقيقها الأكبر هو الملك تشارلز الثالث، وشقيقاها الأصغر هما الأميران أندرو وإدوارد، ويحتلان المركزان الثامن والثالث عشر على التوالي في خط الخلافة الجديد للعائلة المالكة.
-كامرأة، تراجعت آن في خط الخلافة بعد ولادة أندرو وإدوارد.
-وُلدت قبل عقود من دخول قانون يُدعى “قانون الخلافة على التاج” حيز التنفيذ عام 2013، الذي أنهى ممارسة استمرت قرونا، بأن يحل الابن الأصغر محل الابنة الكبرى في خط الخلافة.
هل يحصل آخرون على اللقب؟
بصفته أبًا لولدين، لن يمنح الملك تشارلز لقب “الأميرة الملكية” خلال فترة حكمه.
قد يختار الابن الأكبر لتشارلز، الأمير وليام، وريث العرش، منح اللقب لابنته الوحيدة، الأميرة شارلوت، عندما يصبح ملكا.
اختارت عدم منح طفليها ألقابا ملكية.. فاجأت آن الكثيرين عندما قررت عدم منح ابنيها، بيتر فيليبس وزارا فيليبس تيندال، ألقابا ملكية عند ولادتهما، وهو خيار كانت ستمنحها إياه الملكة، إذا رغبت في ذلك.
والدهما مارك فيليبس زوج آن الأول، وهما الوحيدان من بين أحفاد الملكة الثمانية الذين ليست لديهم ألقاب ملكية.
تشترك زارا، وهي أم لثلاثة أطفال، في حب الخيول مع الملكة وآن.
بيتر أكبر أحفاد الملكة إليزابيث، هو أب لطفلين.
“من الأسهل أن يعيشوا حياتهما دون ألقاب ملكية”.. الأميرة الملكية آن
قبل عامين بمناسبة عيد ميلادها السبعين، قالت آن لمجلة “فانيتي فير”، إنها تعتقد أنه “كان من الأسهل” على ابنيها أن يعيشا حياتهما دون ألقاب “صاحب السمو الملكي”.
“أعتقد أن الأمر ربما كان أسهل بالنسبة لهم، وأعتقد أن معظم الناس قد يجادلون بأن هناك جوانب سلبية لامتلاك الألقاب، لذا أرى أن هذا ربما كان الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”، وفق آن.