يمكن أن يزعج النظام الغذائي توازن الأمعاء من خلال التأثير على تنوع وتكوين ووظيفة ميكروبيوم الأمعاء. وقد وجدت دراسة حديثة أن النظام الغذائي الغربي يؤدي إلى خفض هذا التنوع لدرجة تسبب خللاً قد ينتج عنه التهاب الأمعاء المزمن.
ووفقاً للدراسة التي أجراها باحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم، يساعد اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالألياف على إثراء تكوين ميكروبيوم الأمعاء، الذي يلعب دوراً هاماً في دعم المناعة.
ونُشرت الدراسة في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، وقالت إن هذا التفاعل بين ميكروبيوم الأمعاء والجهاز المخاطي المعوي أمر هام لأمعاء صحية، ومناعة قوية، والوقاية من التهاب القولون المزمن.
وتعتبر الأطعمة النباتية أفضل مصدر للألياف الغذائية، خصوصاً العدس، والشعير، والحمّص، والفول، واللوبيا ذات العين السوداء. وتوفر بعض الفواكه حصة كبيرة من الألياف، مثل التوت، والفراولة (الفريز)، والبرتقال، والتفاح، والكمثرى، والخوخ (البرقوق)، والموز.
ومن أفضل الخضار تزويداً بالألياف: الأرضي شوكي (الخرشوف)، والملفوف، والكرفس، والبامية، والجزر، والبطاطا الحلوة، والذرة، والكينوا، والجزر، والبروكلي، والشمندر (البنجر)، والأفوكادو.
وتمتاز المكسرات باحتوائها على حصة جيدة من الألياف، خصوصاً اللوز، وكذلك الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والقمح الكامل.