عندما نشرت وسائل اعلام وتواصل اجتماعي ، خبر هبوط عدد من الطائرات العراقية مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ، تحمل افراداً من الحشد الشعبي العراقي ، قاصدين مدينة طرابلس ، بهدف اعمال عنف تستهدف ابناء المدينة ، استوضحت الشراع مصادر امنية عن الامر ، فجاء الجواب بأن هؤلاء لبنانيون عائدون من زيارة كربلاء ،في اربعينية الامام الحسين!
الشراع نشرت التوضيح الامني ، لكن اعتراضات عديدة وصلت الشراع ، بأن الاربعين لم يكن قد آن اوانه ، وكانت الاعتراضات محقة ، لذا تابعت الشراع التحقيق بالامر . ليتبين ان الركاب الذين كانوا على متن الطائرات العراقية ، هم طلاب جامعات لبنانية معظمها في طرابلس ، جاؤوا لإجراء امتحانات فيها ملزمين بالحضور في الامتحانات الكتابية ، وكانت الجامعات هذه سمحت لطلابها الدراسة on line . والطلاب بمعظمهم عراقيون ومعهم طلاب من جنسيات عربية واسلامية اخرى
الطلاب استأجروا شققاً عديدة في طرابلس ، بالقرب من جامعاتهم لإجراء امتحاناتهم التي قد تطول عن اسبوعين ، وقد لاحظ طرابلسيون هذا الحضور ، ليدركوا سريعاً طبيعته
الشراع اذ توضح هذا الامر بعد تحقيق استمر عدة ايام ، تشكر الذين اهتموا بمتابعة اخبارها ، كما تشكر كل الذين سارعوا الى التوضيح ، وتعتذر عن نشر اسماء الجامعات المحترمة ، بناء على رغبة مسؤوليها