عقدت لجنة الإعلام والاتصالات النيابية جلسة برئاسة النائب ابراهيم الموسوي وحضور وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم والنواب الأعضاء. كما حضر المدير العام لأوجيرو عماد كريدية وممثلون عن شركتي الخليوي.
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة: “عقدت لجنة الإعلام والاتصالات جلستها الدورية في حضور معظم الأعضاء ووزير الاتصالات والمدراء العامين لمؤسسات و”تاتش” و”الفا” والمدير العام لاوجيرو. وطرح السادة النواب اسئلة محددة على معالي الوزير وعلى مدراء المؤسسات، تركزت على اربع نقاط، الاولى استمرارية هذا القطاع، والانقطاع الدائم للاتصالات، وتراجع الخدمة الجدية في كثير من الاماكن، فضلا عن الانقطاع المتكرر في العديد من المناطق. اطلقت صرخة ومناشدة لمساعدة اوجيرو. وقررت اللجنة ان تخصص جلستها المقبلة لمناقشة كل هذه الاخفاقات التي تحصل، والسبب الاساسي يتعلق بالانفاق الكبير على المحروقات، على المازوت، اكثر من 60 في المئة من الموارد تنفق في هذا الاتجاه”.
اضاف: “النقطة الثانية، تتعلق بالكلام الذي جرى ويجري حول موضوع الترقيات والعلاوات التي جرت في هذين القطاعين. هناك اسئلة مباشرة طرحت على معالي الوزير، ان هناك استنسابية حقيقية، وعبرت اننا نريد آلية واضحة ومعايير واضحة لهذه الترقيات، والا فلتوقف”.
وتابع:”سجلت كتلة الوفاء للمقاومة اعتراضها من خلال بيانها الدوري في المرة الماضية، وطالبت بآلية شفافة وواضحة. ووفقا لهذه الترقيات الاستنسابية، نحن كغيرنا من القوى تجري مراجعتنا من قبل العديد من الموظفين حول هذه الترقيات والعلاوات. نريد معايير واضحة وشفافة حتى لا نقع نحن والوزارة في مهب الشائعات والكلام، ونحن ندعو للعدالة في هذا الموضوع”.
وإشار إلى أنّ “النقطة الثالثة لها علاقة بالخطوط”، وقال: “هناك كلام كبير في البلد حول الخطوط التي مررت او كرست لبعض القطاعات العسكرية والمدنية والقضاة، وفتحت لها خطوط دولية وتصرف الكثير، وتذهب فائدتها عن الواردات التي كان من الممكن ان تدخل الى ميزانية الدولة. سيتم الاجابة عن هذا السؤال، وننتظر من الوزارة ان تقدم كشفا حقيقيا بعدد هذه الخطوط. نريد ان نعرف ما هو عدد هذه الخطوط التي خصصت لهذه القطاعات”.
وقال: “سبق وأعلنا، أنّ لجنة الاعلام والاتصالات متجهة الى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية ، نحن مستمرون بهذا الموضوع من اجل التحقيق في كل ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة الذي يغطي المرحلة الزمنية مابين 2010 و 2020، وهناك اضافة جوهرية تتعلق بالمرحلة ما قبل 2010، ونريد ان نحقق بهذا الموضوع”.