نشر النّجم العالمي سيلفستر ستالون صورتين جديدتين عبر صفحته الرسمية على “إنستغرام”، ويظهر فيها مع زوجته ممسكًا بيدها، إضافةً إلى صورة مع عائلته كاملة.
وأثار ستالون،البالغ من العمر 76 عامًا، دهشة مُتابعيه، خصوصًا وأنّ هذا المنشور جاء بعد انفصاله عن زوجته “جينيفر فلافين” ووصول الأمر بينهما إلى القضايا والمحاكم.
واللاّفت أنّ الصورة “قديمة”، إلاّ أنّها من المؤكّد أحدث من الصورة الثانية التي ظهر بها الزوجان برفقة بناتهما الثلاثة.
واكتفى بتعليق مختصر جدًا هو “رائع”، ما دفع المتابعين إلى التكهّن أنّ النّجم يحاول لمّ شمل العائلة مرة أخرى، أو أنّ الأمر قد حدث بالفعل.
والجدير ذكره، كانت جينيفر قد قدّمت التماسًا للطلاق في محكمة في مقاطعة “بالم بيتش”، فلوريدا الشهر المنصرم.
وقال ستالون في تصريح لـ “People”: “أنا أحبّ عائلتي. نحن نتعامل بشكل ودّي وخاصّ مع هذه القضايا الشخصية”. بينما قالت “فلافين”: “يؤسفني أن أعلن أنه بعد 25 عاماً من الزواج، تقدمت بطلب الطلاق من زوجي سيلفستر ستالون. في حين أننا لن نكون زوجين بعد الآن، سأعتز دائماً بعلاقة أكثر من 30 عاماً شاركناها، وأنا أعلم أننا ملتزمان تجاه بناتنا الجميلات. أطلب الخصوصية لعائلتنا ونحن نتقدم بشكل ودي”.
وفيما يبدو أن الخلاف الواقع بين الزوجين والذي أدى إلى الطلاق كان منذ وقت، حيث تم التقاط صورة لـ”ستالون” بوشم لكلب “روكي” على ذراعه بدلاً من الوشم العملاق لصورة “جينيفر” الأمر الذي أثار شائعات عن الانفصال.
وجاءت أخبار انفصال الزوجين بعد ثلاثة أشهر من احتفالهما بذكرى زواجهما، حيث قام كلٍ منهما بتكريم الآخر على إنستغرام لهذه المناسبة.
ونشر ستالون مجموعة من الصور له مع زوجته وأرفقها بتعليق: “ذكرى سنوية خامسة وعشرون سعيدة لزوجتي المذهلة. لا توجد كلمات كافية لوصف ما تعنيه هذه المرأة المتفانية والصابرة بشكل لا يصدق في حياتنا، أتمنى أن تكون هناك 25 عاماً أخرى! شكراً لك عزيزتي!”
بينما كتبت فلافين جنباً إلى جنب مع مجموعة اللقطات الخاصة بها: “ذكرى زواج 25 سعيدة لنا! شكراً لك على إبقائي دائماً أضحك وأحب، وتحمي عائلتنا الجميلة!” واختتمت قائلة: “زواجنا يتحسن كل عام! لا أطيق الانتظار لقضاء بقية حياتنا معاً!” ولكن تم حذف منشور “فلافين”.