أوضح الكاتب السياسي جوني منير أنه كان واضحاً أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لو أراد إنهاء الملف الحكومي، لكان حصل ذلك خلال لقائه الأخير في قصر الرئاسة، لكنه تعمّد التأجيل واستهلاك الوقت لسببين اثنين”.
وقال في حديث لـ “عربي بوست”، “إنّه يريد إقرار الموازنة مع الحكومة، فالموازنة بند أساسي في التفاهمات الجارية مع صندوق النقد الدولي، وبالتالي فإنّ حكومة من دون موازنة لا قيمة لها، لاسيما أنه سيكون المسؤول الأول خلال مرحلة الشغور الرئاسي”.
وتابع، “هو استهلاك الوقت بأكبر قدر ممكن، لجعل عمر الحكومة بوجود رئيس الجمهورية قصيراً جداً، للتخفيف من أعباء المطالب التي سيحملها إليه عون”.
واستكمل، “السبب الأساسي، الذي يجعل ميقاتي يتمهل، أنه سيجري في نيويورك سلسلة لقاءات مهمّة، على رأسها، لقاؤه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، حيث جرى إطلاع ميقاتي على لقاء باريس بين الفرنسيين والسعوديين، إضافة إلى آخر مستجدات لبنان