الهديل

ترايسي شمعون: إساءة اختيار الرئيس الذي سيقود عمليّة الإنقاذ سيجعلنا ننتظر ٦ سنوات أخرى

أكدت المرشحة إلى رئاسة الجمهوريّة ترايسي شمعون أنّ تسليم جميع القوى السياسيّة بأنّ الفراغ الرئاسي حاصل حتماً يشكّل ضربةً ليس فقط للدستور بل للشعب اللبناني الذي يترقّب هذا الاستحقاق كمحطة مفصليّة بين مرحلة الانهيار وبداية الإنقاذ.

ولفتت شمعون، في بيان، إلى أنّ إساءة اختيار الرئيس الذي سيقود عمليّة الإنقاذ سيجعلنا ننتظر ستّ سنوات أخرى، ما يعني انهيار البلد بالكامل وهجرة المزيد من أبنائه وتفكّك المؤسسات، لا سيّما الأمنيّة منها.

ورأت أنّ عمليّة الإنقاذ واستعادة الدولة يجب أن تسير على أكثر من خطٍّ متوازٍ، بدءاً من رئاسة الجمهوريّة المنفتحة على مختلف القوى السياسيّة لتأمين الحلول، من دون التنازل عن الثوابت الوطنيّة، الى تشكيل حكومة اختصاصيّين أكفّاء مطعّمة ببعض الوجوه السياسيّة في ما يُسمّى الحقائب السياديّة، الى تعزيز العمل النيابي لإقرار المزيد من الإصلاحات التي يجب ألا تبقى حبراً على ورق كما يحصل اليوم.

وشدّدت شمعون على أنّ الإنقاذ ممكن متى توفّرت الإرادة والنيّات الحسنة، بدل اعتماد سياسة النكايات والمصالح، مشيرةً إلى أنّ التنافس السياسي يجب أن يكون على البناء لا الهدم، وانطلاقاً من قاعدة واحدة هي العمل لمصلحة لبنان وشعبه، ويأتي هنا الدور الفاعل لرئيس الجمهوريّة القادر على احتضان الجميع واستيعابهم وبناء الجسور معهم وبينهم.

Exit mobile version