انطلقت أخيرًا حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ضدّ الفنان محمد رمضان، لمنع الأخير من إحياء حفلته المقرّرة في 7 تشرين الأوّل في الاسكندرية.
وفي التفاصيل، أطلق عدد من صفحات الإسكندرية على موقع “فايسبوك” حملة لإلغاء حفلة الفنان محمد رمضان، مستخدمين هاشتاج “إسكندرية لا ترحب بك”، و”غير مرحب بك في الإسكندرية”.
لكن رمضان قرّر أن يُعيد نشر البوستر الرسمي لحفلته على صفحاته الرسمية، وقال إنّ أكثر من 50% من البطاقات بيعت.
وهذه الخطوة لم توقف وهج حملة الكراهية، فما كان من رمضان إلاّ أن قصد الاسكندرية من دون مرافقة، عقب نشره فيديو له على صفحته الرسمية على “فايسبوك” يقول فيه إنّه سيقصد الاسكندرية ويرى جمهوره الذي يعرف أنّه يحبّه.
وبالفعل، نفّذ رمضان ما وعد جمهوره به، وما كان من الأخير إلاّ أن تجمهر حوله في مشهد أوقف كلّ أصداء الحملة.