إثنان وتسعون شمعة ينيرها التاريخ العربي الحديث وكل مواطن عربي شريف، احتفاء بالعيد الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية.
.. إنه يوم للوطن العربي بأجمعه من المحيط إلى الخليج، وهو يوم للإسلام الحضاري المتحرر من الفتن ومن البغيضة، والمنفتح على الآخر الإنساني.
إن تاريخ المملكة العربية السعودية هو تاريخ متصل مع أمجاد يتم استلهام عِبرها، ومع حاضر يستلهم منه الحداثة الإنسانية؛ وفي هذا العيد الوطني الذي بلغ من العمر الـ92، تقف السعودية شامخة مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز ثاقب الرؤية والبصيرة، وتتدبر أمورها بثقة وهي تنظر بعيني ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المتطلع للغد بعيون أجيال متعاقبة وجديدة تعتمر قلوبها بالمحبة لبلد الأجداد، وتحمل فوق سواعدها الهمة التي تفعل المستحيل، وتغير الأمور من حال إلى أفضل حال.
ألف مبروك عيد مملكة الخير؛ ومن لبنان بلد الأرز ألف رسالة حب لعيد المملكة الذي هو عيد كل العرب وكل شرفاء العالم، وألف تحية حب لخادم الحرمين وولي عهده اللذان يزرعان الأمل في أرجاء كل الفضاء العربي والإسلامي.