تتجه انظار اللبنانيين الى الاجتماع الموسع الذي سيعقد بعد ظهر الغد في دار الفتوى للنواب السُّنة -الذي يغيب عنه النواب اسامة سعد، ابراهيم منيمنة، حليمة قعقور، وعبد الرحمن البزري- على ان يليه ايضا عشاء في السفارة السعودية لعدد من النواب المشاركين بدعوة من السفير وليد البخاري.
وتقول مصادر نيابية سنية مطلعة على التحضيرات ان كلمة مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان ستركز على ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده فضلا عن التطرق الى اوضاع اللبنانيين عموما.
وتشير المصادر، عبر وكالة “أخبار اليوم” ان الاجتماع سيركز بشكل اساسي على اهمية تطبيق اتفاق الطائف وهو العنوان الاساسي للقاء وعدم الدخول باي مباحثات حول عقد جديد بين اللبنانيين.
وتلفت المصادر ان اتفاق الطائف كان ولا يزال السبيل لخروج لبنان من ازماته ولا بد من العودة لتطبيقه. والى جانب التأكيد على اتفاق الطائف، سيركز اللقاء على الاستحقاق الرئاسي، واهمية الاتفاق على شخصية توافقية لرئاسة الجمهورية.
وتعتبر المصادر ان اللقاء سيجعل من دار الفتوى- اضافة الى كونها المرجعية الروحية للسُّنة في لبنان- مرجعية سياسية.
وعن الدور السعودي، تشير الى ان المملكة العربية – وعلى عكس كل ما يشاع- لن تترك لبنان، معتبرة ان “لقاء لمّ الشمل” غدا سيكون له صداه السياسي لجهة التواقف على شخص رئيس الجمهورية وعلى الاستحقاق الرئاسي، وبالتالي على مسارات الاصلاحات الاقتصادية والمالية التي ستشق طريقا بعد انجاز الانتخابات دون تعديل في اتفاق الطائف.