زارَ وفدٌ من اللقاء البيروتي الوطني برئاسة المحامي رامي عيتاني معالي وزير الدّاخليّة والبلديّات القاضي بسّام مولوي في مكتبه بالوزارة.
ضمّ الوفدُ إلى جانب المحامي عيتاني كلّاً من السّادة: الدكتور محمد مكي ، السيد مالك حجازي ، السيد سامي الدنا ، المحامي طارق دندشلي ، المختار صائب كلش ، السيد طارق عيتاني ، والسيد محمد عفيفي .
ناقش الوفد ووزير الدّاخليّة قضايا ومشاكل حيوية عدة تُعاني منها العاصمة بيروت وأهلها بشكل خاص .
وكانت كلمة للأستاذ مالك حجازي باسم الوفد نوه بها بالعمل الجبّار الذي يقوم به وزير الدّاخليّة رغم كلّ الصّعوبات الماليّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، وخصوصاً نجاح وزارته بإجراء الانتخابات النّيابيّة في موعدها وفقا للأصول القانونية والدستورية ، الى جانب التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية ، بالإضافة للجهد الذي تقوم بها الأجهزة الأمنيّة بإشراف الوزارة لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد عموما ، ومواقف الوزير الحاسمة للحفاظ على حقوق بيروت وأهلها في العديد من الملفات والقضايا ومنها الموقف الرافض لمشروع تقسيم بلدية بيروت وملف سوق الخضار وغيره ،
خلال الزيارة جرى التمني على معاليه الإهتمام بموضوع تنظيم مولدات الكهرباء في بيروت عبر الطلب من اصحابها الإلتزام بتسعيرة وزراة الطاقة وتركيب العدادات والتوقف عن إستغلال ظروف المشتركين ،
بعد الإستماع الى توجيهات الوزير، قرر أعضاء الوفد زيارة وزير الإقتصاد لمناقشة موضوع تنظيم مولدات الكهرباء في بيروت ، كذلك محافظ مدينة بيروت ورئيس بلديتها لنفس الموضوع ،
كذلك جرى النقاش بموضوع النازحين السوريين في بيروت وعن ضرورة توثيق الولادات في الدوائر الرسمية والعمل على تأمين عودتهم الى بلادهم ،
بدوره، رحّبَ وزير الدّاخليّة القاضي بسّام مولوي بوفد اللقاء منوّهاً بالدّور الوطنيّ لبيروت ، وحرصه الدّائم على خدمة العاصمة وأهلها، لما لذلك من انعكاسٍ إيجابيّ على لبنان بشكل عام ، وأكّد المولوي أنّه لن يتوانى يوما طيلة فترة ولايته عن القيام بكلّ ما يمليه عليه ضميره لرفض أيّ مشروعٍ يَضُرُّ بقيَم وهويّة بيروت وهوية لبنان واللبنانيين، مشدّداً على أهميّة التّمسّك بالوحدة الوطنيّة بعيداً عن العصبيّات الطّائفيّة والمذهبيّة. كما دعا إلى التّمسّك بالدّستور والمؤسّسات كمرجعٍ وحيدٍ يحفظ لجميع اللبنانيين حقوقهم ،
وفي ختام الزيارة شكر الوفد معاليه حيث تم التوافق على استمرار التواصل بين اللقاء والوزارة .