حصاد اليوم..
في انتظار عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الى بيروت، ازداد عدد السيناريوهات الخاصة بالتشكيلة الحكومية المنتظرة، التي يتم التداول بشأنها في السوق الاعلامية والاندية السياسية وعلى المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بطريقة اختلطت فيها التمنيات والرغبات بالحقائق التي ما زالت تحتاج الى بعض الرتوشات السياسية لاقفال النقاش من حولها ولا سيما تلك المتعلقة بحجم التعديلات المقترحة على الحقائب الوزارية من ضمن تشكيلة حكومة تصريف الأعمال لاستعادة ما افتقدته من المواصفات الدستورية.
وفي المعلومات المتداولة على نطاق ضيق، إن الاستعدادات موجودة لتوليد الحكومة بالصيغة المطلوبة من الداخل كما من الخارج. فالقلق بدأ يساور الاوساط السياسية التي تحاول تجنب نقاشات دستورية عقيمة لا تغني ولا تفيد لخروج بعض ما هو مطروح منها عن المألوف الدستوري والقانوني بغية زرع البلبلة والايحاء بما لا يمكن ان يطال بالوسائل الدستورية والقانونية بما هو متاح قبل نهاية الولاية الرئاسية، أبدعتها ايد وعقول وفتاوى سياسية وحزبية تعيش نوعا من مظاهر وبوادر عزلة سياسية تنمي الخلافات الداخلية بين قياداتها السياسية وكتلتها النيابية من دون ان تشكل رادعا دون بعض المواقف وسيناريوهات دستورية “خنفشارية” ما زالت تثبت قدرتها على إدارة بيئتها بطريقة “ديماغوجية” لا يقر بها لا منطق ولا عقل.
في إطار آخر، لبّى أعضاءُ المجلسِ النِّيابِيِّ اللبنانِيِّ مِنَ المسلمين السُّنَّة ، دَعوَةَ مفتي الجمهوريَّةِ اللبنانِيَّة ، الشيخ عبد اللطيف دريان، لِلبَحثِ في “الدَّورِ الوَطَنِيِّ الذي تَلتَزِمُهُ الدَّارُ وَتَعمَلُ عليه ، تَعزيزاً لِلوَحدَةِ الوَطَنِيَّةِ وَالعَيشِ المُشتَرَك ، وَدِفَاعاً عَنْ هُوِيَّةِ لبنانَ وَانتِمَائهِ العَرَبِيّ ، وَصَونًا لِرِسَالَتِهِ الإنسانِيَّةِ التي يَعتَزُّ بها ، وانطلاقًا مِنَ الأوضاعِ الاجتماعِيَّةِ والاقتصادِيَّةِ المُتَرَدِّيَة ، التي تَزدَادُ خُطورَةً وَمَأساوِيَّةً يوماً بَعدَ يَوم ، وَبَعدَ اكْتِمَالِ عَمَلِيَّةِ انتخَابِ مَجلِسِ النُّوَّابِ الجَدِيد ، وَبَدْءِ أَعمَالِهِ التَّشْرِيعِيَّة ، وَمَعَ اقتِرَابِ المَوعِدِ الدُّستُورِيِّ المُحَدَّدِ لانتِخَابِ رَئيسٍ جَدِيدٍ لِلجُمهُورِيَّة ، كانَ لا بُدَّ مِنَ التَّشَاوُرِ حَولَ الدَّورِ الوَطَنِيِّ الذي يُفتَرَضُ أن يَقومَ بِهِ مُمثِّلُو الشَّعبِ اللبنانيّ، إنقاذاً لِلشَّرعِيَّةِ الدُّستُورِيَّة، مِمَّا تَعَرَّضَتْ وَتَتَعَرَّضُ له مِنْ تَجَاوُزات، وتَصحَيحاً لِمَسَارِ العَلاقَاتِ مَعَ الإخوَةِ العرب، التي تَعَرَّضَت له هذه العَلاقَاتُ مِنْ أذَىً وَتَشوِيهٍ وَإساءَاتٍ مُتَعمَّدَة، اِنعَكَستْ سَلباً على الأُسُسِ التي تَقُومُ عليها الأُخُوَّةُ العَرَبِيَّة ، وَعَلى مَصالِحِ لبنانَ المَعنَوِيَّةِ وَالمَادِيَّةِ المُباشِرَة ، مَعَ الدُّوَلِ الشقيقة”.
، كَمَا يَحتَلُّ مُقدَّسَاتٍ إسلامِيَّةٍ وَمَسِيحِيَّةٍ فِي القُدس ، وَفِي العَدِيدِ مِنْ مَنَاطِقِ وَمُدُنِ فِلَسطِينَ المُحتَلَّة . وَهُمْ إذْ يُحَمِّلُونَ المُجتَمَعَ الدَّولِيَّ مَسؤولِيَّةَ استِمرَارِ هذا الاحتِلالِ العُدوانِيِّ الذي يُشَكِّلُ تَحَدِّياً لِلشَّرعِيَّةِ الدَّولِيَّة ، وَلِلحُقوقِ الوَطَنِيَّةِ لِلشَّعبِ الفِلَسطِينِيِّ الشَّقِيق ، وَبِصُورَةٍ خَاصَّةٍ لِلمُقَدَّسَاتِ الإسلامِيَّةِ وَالمَسِيحِيَّة ، يَدْعُونَ إلى تَطبِيقِ قَرَارَاتِ الأُمَمِ المُتَّحِدَة ، التي تَنُصُّ على الانْسِحَابِ الإسرائيلِيِّ مِنَ الأَرَاضِي الفِلسطِينِيَّةِ المُحتَلَّة ، وعلى اعتبَارِ مَدِينَةِ القُدسِ ذَاتِها ، مَدِينَةً مُحتَلَّة .
إنَّ دَارَ الفَتوَى فِي الجُمهورِيَّةِ اللبنانية ، التي تَعتَبِرُ نَفسَها دَاراً وَطَنِيَّةً لِلبنانيينَ جميعاً ، إذْ تَعمَلُ على جَمْعِ مُمَثِّلِي المُسلِمِينَ السُنَّةِ فِي المَجلِسِ النِّيَابِيِّ على كلمةٍ وَطَنِيَّةٍ جَامعهٍ ، تَحرِصُ على أَنْ يِتَحَقَّقَ ذَلكَ في إطارِ وَحدَةِ الكَلِمَةِ اللبنانِيَّة ، التي تُعبِّرُ عَنْ هُوِيَّةِ لبنانَ وَرِسالتِه ، والتي تَلتَقِي حَولَهَا الأُسْرَةُ اللبنَانِيَّةُ الوَاحِدَةُ بِجَمِيعِ مُكوِّنَاتِها
أمنياً، تمكّنت الأجهزة الأمنية من القبض على 9 موقوفين كانوا فروا مساء أمس من نظارة فصيلة سرية جونية في قوى الأمن الداخلي وبوشرت التحقيقات معهم لمعرفة ملابسات فرارهم.
وكان أقدم مساء أمس 19 موقوفا من لبنانيين وسوريين بتهم مختلفة على الفرار من النظارة، وما زال حتى الساعة 10 موقوفين فارين وتستمر الأجهزة الأمنية في عملية البحث للقبض عليهم.
– محلي
المفتي دريان: لبنان لا يقوم إلا بالتوافق ولا خلاص إلا بوحدته بعيداً عن الشحن الطائفي فلنكن لوطننا ولشعبنا ليبقى وطننا ويثق شعبنا بنا ونحن نريد رئيساً لا يكون جزءاً من المشكلة أو سبباً لها
– أيّ طبخة حكوميّة تنتظر عودة ميقاتي؟
في انتظار عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الى بيروت، ازداد عدد السيناريوهات الخاصة بالتشكيلة الحكومية المنتظرة، التي يتم التداول بشأنها في السوق الاعلامية والاندية السياسية وعلى المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بطريقة اختلطت فيها التمنيات والرغبات بالحقائق التي ما زالت تحتاج الى بعض الرتوشات السياسية لاقفال النقاش من حولها ولا سيما تلك المتعلقة بحجم التعديلات المقترحة على الحقائب الوزارية من ضمن تشكيلة حكومة تصريف الأعمال لاستعادة ما افتقدته من المواصفات الدستورية.
وفي المعلومات المتداولة على نطاق ضيق، إن الاستعدادات موجودة لتوليد الحكومة بالصيغة المطلوبة من الداخل كما من الخارج. فالقلق بدأ يساور الاوساط السياسية التي تحاول تجنب نقاشات دستورية عقيمة لا تغني ولا تفيد لخروج بعض ما هو مطروح منها عن المألوف الدستوري والقانوني بغية زرع البلبلة والايحاء بما لا يمكن ان يطال بالوسائل الدستورية والقانونية بما هو متاح قبل نهاية الولاية الرئاسية، أبدعتها ايد وعقول وفتاوى سياسية وحزبية تعيش نوعا من مظاهر وبوادر عزلة سياسية تنمي الخلافات الداخلية بين قياداتها السياسية وكتلتها النيابية من دون ان تشكل رادعا دون بعض المواقف وسيناريوهات دستورية “خنفشارية” ما زالت تثبت قدرتها على إدارة بيئتها بطريقة “ديماغوجية” لا يقر بها لا منطق ولا عقل.
واستنادا الى هذه المعلومات، كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ”المركزية”، أن من يعنيهم امر تشكيل الحكومة ينتظرون عودة الرئيس ميقاتي الى بيروت في الساعات المقبلة من اجل البحث الجدي في آخر التطورات المحيطة بالاستحقاق الحكومي بغية احيائها لمواكبة التطورات المقبلة ليس على مستوى التفاهم المنتظر على الترسيم البحري ان اكتملت فصولها المتوقعة فحسب، انما لمواجهة ما هو متوقع من حال الشغور الرئاسي إن وقع بعد الواحد والثلاثين من الشهر المقبل من دون متاعب وفتاوى دستورية لا يقر بها اي مرجع مستقل او محايد وإن كانت ستؤدي الى جو من التردد والقلاقل التي يمكن تجنبها بخطوة من هذا النوع.
وعليه، فقد نفت مراجع معنية بالاتصالات التي سبقت مغادرة ميقاتي الى لندن ونيويورك، أن ما تم الترويج له عن حجم التعديلات المقترحة على تركيبة حكومة تصريف الأعمال وعدد الوزراء المقترح تغييرهم مبالغ فيه وليس نهائيا. وانه ما زال سابقا لأوانه الحديث عنه بالدقة المطلوبة. وعلى الرغم مما هو متداول من سيناريوهات فإن ما هو مرتقب، ليس بالحجم الذي يمكن ان يطال نائب رئيس الحكومة الدكتور سعادة الشامي كما روج له البعض لأهداف معروفة، وأن تعديلا في حقيبة السياحة غير مطروح. فالوزير وليد نصار باق في موقعه ولا يتوقع ان يطاله اي تعديل محتمل فهو من حصة رئيس الجمهورية ولم يتعرض له الرئيس المكلف باي ملاحظة حتى الامس القريب.
وعليه فإن ما هو ثابت، لا يطال سوى وزير المهجرين الدكتور عصام شرف الدين، وليس مهما من سيكون خلفه ومن يسميه وان كان مصيره ليس مرتبطا برئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، فكل ما أراده ميقاتي ان يكون بعيدا عن أول جلسة يعقدها مجلس الوزراء عند العودة الى العمل والإنتاج الحكومي كما نقل عن أحد المقربين منه. وكذلك فإن مصير وزير الاقتصاد امين سلام مطروحا بجدية لا نقاش فيها، بدليل المشاورات التي اجريت على مستوى نواب عكار السنة وحلفائهم من باقي الطوائف والتي شارك فيها نواب المنطقة من التيار الوطني الحر ليبقى له رأي في هوية الشخص الذي يجمعون عليه. وقيل قبل ايام ان الاتفاق أنجز حول إسم البديل المنتظر, وقد توج التفاهم برضى ميقاتي ايضا الذي لم يخفي رغبته بالتبديل يوما على الرغم مما وصف بـ”مصالحة” أجريت بينهما.
وكل ذلك يجري وسط قناعة قالت إن مصير وزير المال يوسف الخليل كان وما زال بيد مرجع واحد هو رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لم يقل كلمته النهائية بانتظار اللحظة الاخيرة. ولا يتجاهل المراقبون ما تعرض له خليل اثناء جلسة مناقشة الموازنة العامة من قبل رئيس المجلس والذي اوحى بما يكن له من مصير. فإن الإتصالات التي اعقبت تلك الواقعة لم تشي بان التعديل ثابت وإن كان البعض يطالب بان يكون النائب السابق ياسين جابر بديلا منه على خلفية ما طاله من “اهانة” في الإنتخابات النيابية في أيار الماضي باستبعاده عن خوضها بطريقة وصفت بأنها “غير لائقة”. مع الاعتراف بان هناك خطأ كبيرا قد ارتكب بحقه، ويجب تصحيحه باسرع وقت كما نقل عن اوساط مقربة من الرئيس نبيه بري.
على هذه الخلفيات مجتمعة، تصرّ المراجع المراقبة على ضرورة ترقب عودة ميقاتي للبت بما هو ممكن ان يحصل. فهو وعلى ما يبدو لم يجري اي اتصال طيلة فترة غيابه عن بيروت ما بين لندن ونيويورك برئيس الجمهورية وصولا الى ما نقل عن أحد المسؤولين المتابعين. الذي اضاف انه لم يكن متوقعا ان تتلقى بعبدا تقريرا من السفيرة الفرنسية آن غريو عن نتائج لقاء ميقاتي بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ومن مصادر مختلفة عن بعض الاجتماعات الاخرى التي شهدتها اروقة الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وإن كان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب قد تولى شرح نتائج اللقاءات مع الموفد الاميركي آموس هوكستين فإن اي تقرير آخر لم يكن وزير الخارجية عبد الله بو حبيب مصدرا له.
– أمني
إتصال بين أبيض ونظيره السوري لمتابعة نقل جرحى وجثامين مركب طرطوس
أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة في بيان، أن “إتصالا هاتفيا حصل اليوم بين الوزير فراس أبيض ونظيره السوري حسن محمد الغباش للبحث في كيفية نقل الجرحى الناجين من مأساة المركب، الذي غرق قبالة طرطوس، إلى لبنان حيث سيصار إلى تحديد الموعد بناء على التقارير الطبية المتعلقة بحالتهم الصحية، إضافة إلى متابعة نقل جثامين الضحايا”.
أضاف البيان: “تم تحضير مستشفيي طرابلس وحلبا الحكوميين وسائر المستشفيات الخاصة في الشمال لاستقبال الجثامين ومتابعة علاج الجرحى اللبنانيين على نفقة وزارة الصحة العامة”.
وبتوجيهات من الوزير الأبيض، سيتابع مدير العناية الطبية الدكتور جوزف الحلو ما بدأه منذ ليل الخميس من تنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر العربي السوري لإنجاز مجمل الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالجرحى كما بنقل جثامين الضحايا إلى لبنان.
– إليكم تفاصيل كشف شبكة عملية سلب بنك عودة
أدى العمل المستمر والتعقب والمتابعة لمديرية المخابرات إلى كشف الشبكة التي خططت لتنفيذ عملية سلب بنك عودة في شتورا رغم الاجراءات والتمويه الذي اعتمد في العملية. فمنذ حوالى الشهرين اتصل المدعو خ. صوان (عنصر حراسة لدى بنك عودة فرع شتورا) بالمدعو م.ع. الحداد وأعلمه أنّ هناك شخصاً يحضر بشكل متكرّر إلى المصرف ويقوم بإدخال مبالغ تتراوح بين الـ٥٠ و الـ١٠٠ ألف دولار إلى المصرف. واتفقا على التحضير لعملية سلب، فقام “الحداد” بالاتصال بابن عمته و. تورنا وهو لديه سوابق نصب واحتيال وزوّده بكافة التفاصيل وبقيا على تواصل وتنسيق بعد أنّ تكفّل “تورنا” بتأمين أشخاص يستطيعون تنفيذ المطلوب.
على إثر ذلك تواصل “تورنا” بكل من ف. الحسن و ح م الذي اجتمع بتورنا في أحد معارض السيارات وانطلقا (تورنا و ح.م ) بسيارة لاستطلاع المكان. بعد ذلك حاول ح. م التنفيذ لكنه لم يوفق بالهدف “ابراهيم ليون” فقد ذهب ولم يجده. كما عاد الأخير واعتذر عن المشاركة كون ساحة شتورا مليئة بكاميرات المراقبه ومن المحتمل أن يتم كشفه.
تمت متابعة الموضوع من قبل الحداد وتورنا مع ف. الحسن الذي عرّفهما إلى ط. حمادة فتولّى حمادة التنسيق معهما ثم اتفق الأربعة على توزيع المبلغ المنوي سلبه على الشكل التالي: يقسم المبلغ الى حصص، يعتبر تورنا، الحداد وصوان حصة أمّا المنفذون فكل واحد منهم حصة حسب العدد المطلوب.
بتاريخ ١٥/9/٢٠٢٢ تعرض المواطن ابراهيم ليون لعملية سلب إذ بلغ المبلغ المسلوب ٥٠ ألف دولار أميركي، ولكن المفارقة أنّ تورنا تفاجأ بالعملية كونه لم يُبلّغ من قبل حمادة عن موعد التنفيذ.
كما ادعى أنّ الحسن حاول سابقاً سلب شخص في عاليه يعمل في تجارة السيارات ولكنه لم يفلح.
وأوقفت مديرية المخابرات تورنا، الحداد، الخضر، الصوان وح.م وتم التعرف على المنفذين حمادة والحسن من خلال لباسهما وطريقة مشيهما ومن خلال السيارة التي كان يستقلها الحسن واعترافات الشبكة المتعاونة معهما وتتم متابعة الموضوع وتوقيف المتورطين الأساسيين الذين نفذا العملية بعد كشف مخابرات الجيش للشبكة.
– دولي
– تعيينات وإعفاءات جديدة يُقرّها العاهل السعودي
أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عدداً من الأوامر الملكية.
وتشمل الأوامر الملكية بحسب “واس”:
أولاً
– يعفى معالي الدكتور / عواد بن صالح بن عبدالله العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان من منصبه
– تُعيّن الدكتورة / هلا بنت مزيد بن محمد التويجري رئيساً لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير
ثانياً:
– يعيّن معالي الدكتور / عواد بن صالح بن عبدالله العواد مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
ثالثاً:
يعفى معالي الدكتور / ساعد بن خضر العرابي الحارثي مستشار صاحب السمو الملكي وزير الداخلية من منصبه
– مركز الملك سلمان يوزع مساعدات غذائية في البقاع الاوسط
واصل مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية، بالشراكة مع جمعية “غراس لتنمية المجتمع”، توزيع 300 سلة غذائية في البقاع الأوسط، على العائلات الأشد فقرا من مختلف الجنسيات.
وكان المركز قد وزع أمس 500 سلة غذائية
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
قبل ان يغادر الى نيويورك، قال رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي انه سيبحث في تأليف الحكومة عند عودته وفور الانتهاء من مناقشة الموازنة .
لم يحدد ميقاتي تاريخ اللقاء مجددا برئيس الجمهورية ميشال عون، على الرغم من كل ما نقل عن اجتماع بينهما الثلثاء او الاربعاء لكنه اصر على ان مساحة الخلاف حول التأليف” مش حرزانة “.
مع عودته في الساعات المقبلة، سيجد ميقاتي نفسه على الارجح امام جلسة نيابية الاثنين لن تخلص الى اقرار موازنة عام 2022 ، ما يجعل السؤال : هل يصر على ربط التأليف باقرار الموازنة ام ان الوقت الضاغط في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية سيجعله يسير في التأليف ؟وهل يأتي التأليف من خلال تغيير وزير او وزيرين، او عبر تعويم حكومة تصريف الاعمال من دون ادخال اي تعديلات عليها؟
موقف ميقاتي لا يمكن فصله عن موقف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي قال: نحن نستبشر خيرا بتشكيل حكومة في الايام المقبلة لان وطننا في حاجة الى حكومة كاملة الصلاحيات، لا الى الابقاء على حكومة تصريف الاعمال .
كلام المفتي جاء قبل اجتماع النواب السنة في دار الافتاء وقبل توجه عدد من المجتمعين الى دار السفير السعودي الذي عاد الى صلب الحياة السياسية اللبنانية، من اجتماع باريس، وصولا الى اللقاءات التي اجراها في بيروت على مدار الايام الماضية .
اما خلاصة الاجتماع فثلاث نقاط :
-اولا: التأكيد على دور دار الافتاء التي وجهت الاجتماع نحو الاعتدال
ثانيا: التمسك باتفاق الطائف والحفاظ على الثوابت والدستور.
وثالثا : التشديد على اهمية انتخاب رئيس للجمهورية يستعيد دور الرئاسة، من ابرز مهامه ايضا الحِفَاظُ على الطَّائفِ وَالدُّستُور.
بين الضغط لتأليف حكومة في الايام المقبلة، والضغط لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية، هل يصح ما يشاع عن نية الرئيس نبيه بري الدعوة الى اول جلسة نيابية لانتخاب رئيس في اول ايام تشرين الاول؟ وهل يُنتخب رئيس ضمن هذه المهلة، ام تذهب البلاد الى فراغ رئاسي يرافق ازمة مالية تجعل جزءا من اللبنانيين مشروع اموات يقعون فريسة مافيا الهجرة؟
Otv
في انتظار جديد خارجي ما يمكن ان ينعكس ايجابا على الوضع الداخلي، يبقى العنوان المِفصَل على الساحة المحلية، مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، التي تبدو عالقة في مربع الاجواء الايجابية، من دون ان يُستتبع ذلك حتى الآن بخطوات عملية، علنية على الاقل، تؤكد انجازه في وقت قريب.
اما سائر الملفات الملحة معيشيا، فتتواصل مقاربتها الترقيعية من قبل المعنيين المباشرين، في ضوء غياب الحلول الجذرية للأزمة، بسبب انهماك بعض المسؤولين بحسابات الزواريب، وطموحات ما بعد الشغور الرئاسي اذا حصل.
اما المرشحون للاستحقاق الرئاسي المقبل، فعلى حالهم، رغم استنزاف المهلة الدستورية بالكلام عن مواصفات او بطرح معادلات سياسية يدرك اصحابها قبل سواهم انها لا تنطبق على الواقع.
فبعض المرشحين شكليون: اسماء من حقها ان تطرح نفسها، لكنها تدرك مسبقا ان ترشيحها صوري، وان حظوظها ادنى من تحت الصفر.
وبعض المرشحين فعليون. لكنهم يدركون مسبقا ان الظروف قد لا تكون ملائمة لفوزهم، بغض النظر عن جدارتهم الشعبية او اهليتهم الشخصية للموقع الاول.
غير ان البعض الثالث من المرشحين تخريبيون. هؤلاء مستعدون لتخريب البلد والتسبب بفتنة لمجرد الوصول. شعاراتهم فارغة، واداؤهم لا يختلف عن شعاراتهم من حيث الفراغ.
تارة ينددون بتعطيل النصاب، وطورا يهددون باستخدامه سلاحا في الاستحقاق، الذي يدفعون به نحو التحدي لا الوفاق. حينا، يؤيدون مرشحا حليفا لقوى الثامن من آذار، واحيانا يعتبرون دعم المرشح المنبثق عن قوى الثامن من آذار خطيئة الخطايا. يوما ينادون بالمرشح التوفيقي الوسطي، واياما يعتبرون المرشح التوفيقي الوسطي تمديدا للأزمة.
في كل الاحوال، وفي انتظار اتضاح الصورة اكثر، لعل الاستحقاق الاكثر الحاحا اليوم هو تشكيل الحكومة الجديدة بلا مزيد من التسويف، الذي يرتكبه في حق الوطن افرقاء مكشوفون، فيما المطلوب، في هذه المرحلة، لا يختلف عما كان مطلوبا منذ اليوم الاول لبروز مؤشرات الازمة الاقتصادية والمالية، اي الاصلاح بكل معانيه التشريعية والاجرائية، بارادة وطنية كاملة، بغض النظر عن مطالب الخارج او شروطه.
Nbn
#مقدمة_النشرة – مازال #لبنان يلملم مأساة البحر ويسعى الى كشف الشبكات التي تقف خلفها
#مقدمة_النشرة – مازال #لبنان يلملم مأساة البحر ويسعى الى كشف الشبكات التي تقف خلفها pic.twitter.com/l6dvg69s5k
— nbnlebanon (@nbntweets) September 24, 2022
المنار
الجديد
من مراكب الموت انطلقت مواكبُ التشييع ليستقر عدادُ الضحايا حتى اللحظة على تسعةٍ وثمانين بين لبنانيٍ وسوريٍ وفلسطيني الباقون منهم مكتومو المصير والأحياءُ منهم أموات في دولةٍ تعيش سلطتُها السياسية في حالةِ إنكارٍ مع الواقع. اختلفتِ الأرقامُ والنتيجة واحدة البحرُ امامَهم وجهنم وراءَهم فالى اين المصير ؟. تُركوا الى تهريبٍ غير شرعي في بلدٍ فَقدت شرعيةُ سلطتِه أهليتَها السياسية والأخلاقية والإنسانية ولو كان الضحايا من سلالة الملوك والأمراء لنُكِست الأعلام وأُقيم الحداد وقُطعت البحورُ السبع لتقديم واجب العزاء ولكن لا حياء لمن تنادي. دفنُ الرؤوسِ في رمالِ الموت المتحركة لم ينسحب على أرض الاستحقاقاتِ المهزوزة بين الرئاسةِ والحكومة إذ أصبح اللعبُ من فوق الطاولة وعلى المكشوف وبالاسلحةِ الطائفية الرشاشة . ومع اقتراب زمن الفراغ الرئاسي سطّرت دارُ الفتوى أمرَ مهمة الى النواب السنة للحضور بهدفِ تلاوةِ السيرة في خير العمل الرئاسي والحكومي وتَرك لهم المفتي عبد اللطيف دريان تحكيم َضمائرِهم في استحقاق استعادةِ رئاسة الجمهورية لاحترامِها ودورهِا في الداخل والخارج تلا المفتي دريان وصاياه الأربع على النواب الحاضرين لاختيار رئيسٍ مواصفاته منه وفيه وترتكز على ثوابت الطائفِ والدستور وإنهاءِ الاشتباكِ المصطنعِ والطائفي والانقسامي بشأن الصلاحيات والعودةِ إلى المبدأ الدستوري في فصل السلطات وتعاونِها وأن يتّصف الرئيسُ العتيد بصفاتِ رجل العمل العام الشخصية منها والسياسية تحكمه أخلاق المَهمة والمسؤولية والحكمة والنزاهةُ أهمُ صفاته ونحن نريد رئيساً لا يكون جزءاً من المشكلة أو سبباً فيها وإذ دعا دريان إلى عدم المس بصلاحيات رئاسة الحكومة استبشر خيراً بتشكيل حكومةٍ كاملةِ الصلاحيات قبل أن يشير إلى أهمية موقع رئاسة الجمهورية ورمزيةِ رئيسِها المسيحي الوحيد في المحيط العربي والإسلامي. كلُ نوابِ الطائفة حضروا خَلوةَ دارِ الفتوى ومنهم نوابٌ تغييريون تَرك لهم تكتلُهم حريةَ الخيار في الحضور من عدمه النائب وضاح الصادق برر مشاركتَه من باب الاحترام لمقام دار الفتوى والمفتي وبحسب الصادق فقد تمنى على دريان أن يفتح أبوابَ دار الفتوى لكل اللبنانيين للاستماع إليهم ومن المتغيبين النواب أسامة سعد ابراهيم منيمنة وحليمة قعقور لقناعة الأخيرين المرتكزة على ثوابت السابع عشر من تشرين وعدمِ الانجرار إلى الاصطفافات الطائفية في الاستحقاقات الداهمة واختار كلٌ من منيمنة وقعقور التواجدَ في مكان الحدث الاليم في باب الرمل طرابلس لمواساة عائلة مستو التي فقدت اربعة ً من ابنائها في غرق الزورق واعطى النائبان عن بيروت وجبل لبنان المثالَ في التمثيل الوطني إذ ان كارثةَ عكار وطرابلس احرقت قلبَ كلِ ابناء الوطن والجوار وهذا التمثيل ينسحب ايضا على رئيس البلاد وموقعِه الاول والذي يعني جميعَ ابنائِه وليس طائفةً بعينِها اسلامية كانت ام مسيحية. وكان لافتا ان هذه الدعوى الى مقر السفارة السعودية لم تشمل النواب ينال الصلح جهاد الصمد وملحم الحجيري حيث ذكرت مصادر المجتمعين ان النواب الثلاثة غير مدعويين